تقوم الإدارة بدراسة الخواص البيولوجية للمياه في البحيرات و يقصد ببيولوجية المياه جميع الكائنات النباتية و الحيوانية التي تعيش في المياه بخلاف الأسماك و التي يعتبر وجودها مصدر رئيسي و هام لغذاء الأسماك و كذلك الأكسجين اللازم للتنفس و هذه الكائنات تختلف في معيشتها و أشكالها و مقدرتها على تحمل الظروف المختلفة و تنقسم هذه الكائنات إلي أربعة مجموعات مختلفة هي:

  • الهائمات النباتية و الحيوانية.
  • كائنات القاع.
  • الكائنات الملتصقة على النباتات
  • السيحات

وأهم المجموعات الرئيسية المكونة للغذاء الطبيعي و التي تعتمد عليها الأسماك بشكل مباشر أو غير مباشر حسب نوع الأسماك و طريقة التغذي لدى الأسماك و تتمثل في البيئة المائية بالعشرات من العشائر و المجموعات و الأصناف و التي تميز المسطحات المائية تبعا ً لخواصها المختلفة و تشتمل هذه الهائمات على مجموعتان رئيسيتان :

  • الهائمات النباتية :  تشتمل هذه المجموعة على العديد من الأصناف و الأجناس تتمثل في البكتريا و الطحالب الميكروسكوبية و التي قد تكون وحيدة الخلية أو عديدة الخلايا أو في صورة مجموعات خيطية و كل هذه المجموعات الطحلبية تحتوي على مادة النجصتور كصبغة أساسية تعتمد عليها في عملية التمثيل الضوئي ، و تشكل البكتريا المائية بأنواعها المختلفة جزء كبير من أنواع البلانكتون النباتي و هذه البكتريا بالإضافة إلي كونها أحد مكونات غذاء العديد من الأسماك و الكائنات الأخرى تقوم بدور رئيسي في عملية تبسيط التركيب الجزيئي للمادة العضوية و إتاحة مركبات أخرى قابلة للذوبان و هي التي تقوم الكائنات النباتية بإستخلاصها لبناء جسمها و من هذه المجموعات الطحالب الخضراء و الخضراء المزرقة و الطحالب الذهبية و الديانومات و الديانوفلاجات و الفلاجات.
  • الهائمات الحيوانية :  و هي تضم مجموعات من الحيوانات الدقيقة أغلبها ميكروسكوبي و قد يرى بعضها بالعين المجردة و تقوم المجموعات الدنيا من البلانكتون الحيواني مثل الإميبا و الهيدرا و الهدبيات و السوطيات و الروتيفيرا بالتغذي على البلانكتون النباتي و تلك تشكل غذاء لمجموعات أخرى من الهائمات الحيوانية و تعتمد القيمة الغذائية و التركيب البيوكيميائي لكائنات البلانكتون الحيواني إلي درجة كبيرة على البلانكتون النباتي و إنتاجها لغذاء الأسماك.

وتتأثر كثافة الهائمات الحيوانية و تركيبها النوعي بالأنواع السمكية المرباه، و كثافتها حيث أن بعض أنواع الأسماك تفضل التغذية على أنواع معينة من الهائمات النباتية، فتؤثر بذلك على التركيب النوعي للطحالب في البيئة التي تعيش فيها فتحد من كثافة بعض الأنواع، و تتيح الفرصة لتكاثر أنواع أخرى، و يؤثر التركيب النوعي للطحالب بدوره على أنواع الهائمات الحيوانية السائدة في البيئة، حيث يمثل كل نوع من الطحالب في الغالب مصدر غذائي رئيسي لنوع محدد من الهائمات الحيوانية فيتأثر بذلك التركيب النوعي للهائمات الحيوانية في هذه البيئة.
و كلما تعددت أنواع الأسماك التي تعيش في الجسم المائي كلما إزداد التعدد النوعي للهائمات الحيوانية و العكس صحيح. و تلعب الكثير من أنواع الهائمات الحيوانية دور رئيسي في تغذية اليرقات السمكية في البيئة الطبيعية كذلك تعتمد بعض الأسماك بصورة رئيسية على الهائمات الحيوانية في غذائها.

وليتم دراسة مستويات الهائمات النباتية و الحيوانية يقسم المسطح المائي لعدة محطات ممثلة لاجزاء البحيرة و هي تدرس موسميا ً للتعرف على المتغيرات التي تحدث في مجموعات الهائمات خلال المواسم المختلفة و هناك عدة طرق لقياس مستويات الهائمات النباتية و الحيوانية هي :

  • قرص الشفافية.
  • تقدير كمية كلورفيل (أ)بالميكروجرام / لتر .
  • عدد الخلايا في المليلتر.
  • تقدير نسبة الكربون المنتج بالجرامفي كل متر مربع من المسطح المائي.

المراجع

gafrd.org

التصانيف

الثروة السمكية  الاستزراع السمكي  تغذية الأسماك   الجغرافيا   البحار والمحيطات