فرنسيس بيكون:

وُلد سنة 1561 في يورك هاوس بالقرب من ستراند في لندن، والداه هما السير نيكولاس بيكون، وزوجته الثانية آن بيكون، كانت والدته ابنة إنساني عظيم هو أنتوني كوك، ويُعتقد أن بيكون تلقى التعليم في طفولته في المنزل فقط، بسبب سوء صحته.

تلقى دروسه من جون والسال خريج أكسفورد، وقد حصل بيكون على القبول في كلية ترينيتي، كامبريدج في سن ال 12. ودرس في مرحلة شبابه العلوم باللغة اللاتينية ثم درس حسب المناهج في العصور الوسطى، بعدها ذهب لتحصيل علمه في جامعة بواتييه.

توفي والد بيكون في 1579 فجأةً، مما دفعه إلى العودة إلى إنجلترا. وقد ترك السيد نيكولاس مبلغًا جيدًا من المال لشراء عقارٍ لابنه الأصغر، ولكنه مات قبل ذلك. ولم يحصل فرنسيس سوى على خُمس هذا المبلغ من المال، بعد ذلك استلف بيكون قرضًا، ثم أفلس بعدها. بعد ذلك سوّى وضعه القانوني وسكن في نزل غراي.

فرانسس بيكون، فيلسوفٌ إنجليزي أسطوري، وهو عالمٌ ومحامٍ ومؤلف ورجل دولة، كما أنّه فقيهٌ وأبٌ للأساليب العلمية. وكان واحدًا من الشخصيات الأكثر تأثيرًا في الفلسفة الطبيعية، وكان أيضًا المفكر الرئيسي لتطوير منهجياتٍ علمية جديدة.

عمل كنائبٍ عام، فضلاً عن عمله كلورد مستشار لإنكلترا، استمر بيكون طوال حياته في في كونه سياسيًا مؤثرًا بسبب عمله، وعلى وجه التحديد كمناصرٍ فلسفي وممارسٍ للمنهج العلمي ورائد في الثورة العلمية. وكان يعرف باسم "أبو الإمبراطورية Father of Em"

إنجازات فرنسيس بيكون:

  • بدأ بيكون العمل في مجلس العموم  في 1581، كعضوٍ عن كورنوول، وبعد ثلاث سنوات، كتب أول مذكرةٍ سياسيةٍ له بعنوان "رسالة نصح للملكة إليزابيث A Letter of Advice to Queen Elizabeth”، وقد حظيت باهتمامٍ كبير.
  • بدأ يرسم نظامًا علميًا جديدًا مع التركيز على التجريب خلال الخمسينيات من القرن السادس عشر، لكنه لم يحصل على دعمٍ يُذكر من الملكة لهذا المسعى.
  • نشر العديد من الأعمال حول القانون والتاريخ والفلسفة.
  • ازدهرت الحياة السياسية بالنسبة لبيكون في عام 1601، حيث مُنح لقب فارس Sir في 1603، وقد حصل على عددٍ من التعيينات، بما في ذلك المحامي العام، النائب العام، اللورد المستشار. وقد لُقب أيضًا Lord Keeper of the Great Seal وأصبح عضوًا في مجلس الملكة الخاص، وحصل على لقبين، بارون فيرولام . Baron Verulam وفيكونت سانت ألبانز Viscount St. Albans.
  • انتهت حياة فرنسيس بيكون السياسية فجأة في 1621، عندما كان اتُهم الرشوة، كانت هذه الممارسة شائعة في ذلك الوقت، ولكن أعداء بيكون في المحكمة استمروا بادعائاتهم، وقد اعترف بيكون بالتهم الموجهة ضده وأمضى أربعة أيامٍ فقط في السجن في برج لندن، كما لم يدفع الغرامة التي فُرضت عليه وقدرت ب 40،000 جنيه استرليني، وتمكن من الاحتفاظ بألقابه، لكنه فقد منصبه أمام المحكمة، ومُنع من العودة إلى العمل في منصبه السياسي مرةً أخرى.وعلى أثر تركه للعمل السياسي، تفرغ للأعمال الفكرية والثقافية.
  • أنتج أهم أعماله الكتابية -في نهاية حياته- ومن ضمنها "تاريخ عهد الملك هنري السابع عام 1622"، وستة مقالات عن التاريخ الطبيعي تسمى تاريخ الرياح

حياة فرنسيس بيكون الشخصية:

تزوج بيكون ابنة نائب في لندن(أليس بارنهام)، وقد أحبها بيكون كثيرًا، وقد كان يكتب لها قصائد الحب.

ولكن علاقتهما تحولت إلى جحيم نتيجة سوء الأحوال المادية لبيكون، ونتيجةً لذلك، قرر بيكون الابتعاد عنها.

ولكن عندما علم بأنها على علاقةٍ سرية مع جون أندرهيل، قرر أن يعود إليها ويستعيد كل ثروته التي أنفقها منها.

وفاة فرنسيس بيكون:

توفي فرنسيس بيكون سنة 1629 في قصر أروندل في هاي غيت خارج لندن بسبب الالتهاب الرئوي الحاد.  قدم جون أوبري وصفًا موجزًا عن طريقة الوفاة، حيث قال أنهما كانا يجريا بعض التجارب العلمية لاستخدام الثلج في الحفاظ على اللحوم، فذهب بيكون إلى منزل سيدة فقيرة في هاي غيت وأحضر الطيور من هناك بعد أن طلب من المرأة تنظيفها. ثم حشى الطيور بالكثير من الثلج، ولكن تطورذلك إلى مرضٍ خطير، وهو الالتهاب الرئوي.


المراجع

..arageek.com

التصانيف

التاريخ   الفلسفة   سياسة   شخصيات أسطورية   العلوم البحتة