إمارة الفجيرة هي الوجهة السياحية الشعبية الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة، فهي الإمارة الوحيدة التي توجد على الساحل الشرقي للدولة على امتداد خليج عمان، بينما توجد الإمارات الست الأخرى على الخليج العربي وتفصل جبال الحجر بين الفجيرة وبقية الدولة، تستقطب الشواطئ النظيفة والرياضات المائية كركوب الأمواج واليخوت والسباحة والصيد والغوص السياح على مدار العام، حيث أن إمارة الفجيرة تمتلك أحسن مناطق الغوص في الدولة، ومما يزيد من جاذبيتها مناخها المعتدل أغلب أيام السنة.

قرية التراث،

توجد قرية التراث في منطقة مضب في إمارة الفجيرة، وتحتوي على نماذج للبيوت الشعبية وأدوات يدوية ومعدات منزلية أثرية إستعملت في قديم الزمان من قبل أهالي إمارة الفجيرة، ويحيط بقرية التراث جدار عالي تعلوه أبراج مراقبة على جانبي البوابة، وتعد قرية التراث من أحسن الوجهات السياحية للزوار والسياح.

متحف الفجيرة،

يوجد المتحف في قلب مدينة الفجيرة ويبعد خمس دقائق فقط عن مطار الفجيرة الدولي، ويحتضن المتحف مجموعة مبهرة من الآثار التي تأخذ الزائر معها في رحلة إلى الماضي السحيق، ويتضمن قسم التراث الشعبي في المتحف أدوات أثرية إستعملت من قبل أهالي إمارة الفجيرة في السابق، كما يعرض المتحف نماذج لنمط الحياة اليومية لأهالي إمارة الفجيرة قديماً.

قلعة الفجيرة،

توجد قلعة الفجيرة على تل صخري يعلو 20 متراً تقريباً في الجانب الشمالي الغربي من قرية الفجيرة القديمة، وتشتهر القلعة بتصميمات هندسية فريدة، فتخطيط هذه القلعة يختلف تماماً عن سائر التخطيط الهندسي الذي عرفت به القلاع في المنطقة، لأنها غير منتظمة الشكل، وليست وفق أبعاد تضاريسية معينة، بل أخذت شكل الربوة التي بنيت عليها، وتعتبر قلعة إمارة الفجيرة من أكبر وأشهر القلاع في المنطقة تم تشييدها ما بين 1500 - 1550 ميلادية، وأعيد بناؤها ما بين 1650- 1700 ميلادية، وبنيت القلعة من مواد محلية وهي الحجر والحصى والطين والتبن وجذوع وسعف النخيل والليف ومادة الصاروج، وكانت القلعة تستعمل لأغراض دفاعية إشارة إلى أن الأهالي دافعوا من داخلها ببسالة عن المنطقة وبمناسبات كثيرة، وتصدوا الى الكثير من هجمات البرتغاليين والإنجليز في السابق، إضافة إلى جانب كونها كانت مركزاً إدارياً مهماً للمنطقة.

سوق الجمعة في مسافي،

هو أحد أكبر الأسواق التقليدية في الإمارات الشمالية، حيث يكتظ السوق بالزوار خصوصاً أثناء عطلات نهاية الأسبوع والأعياد، للاستمتاع بمعروضه من تحف وسجاد وخضار وفاكهة، ويوجد السوق على الطريق السريع بين إمارتي دبي والفجيرة وسط سلسلة جبلية محاطة بالأودية، واتخذ اسمه من ازدهار نشاطه أثناء عطلة نهاية الأسبوع والأعياد، ويعتمد بشكل شبه كلي على السياح، الذين يقبلون على شراء الفخار والسجاد، إضافة إلى الخضار والفواكه المحلية التي تشتهر بها مسافي ودبا والطيبة وأعسمه، وما يميز سوق الجمعة عن باقي الأسواق أن جميع محلاته مفتوحة ومقامة ضمن أجواء الطبيعة وهي أقرب إلى الأسواق القديمة وتعتمد على الأسقف لوقاية البضاعة من حرارة الشمس والرطوبة والمطر.


المراجع

fujairah.ae

التصانيف

الجغرافيا  إمارة الفجيرة  الإمارات العربية المتحدة   التاريخ  سياحة   حضارة