تاريخ شبه جزيرة إيبرية قديم للغاية، وقد عاش إنسان ما قبل التاريخ فيما يعرف بالبرتغال اليوم منذ قرابة مائة ألف عام، وأصل السكان هم اللوزيتانيون، وموطنهم الأصلي هو منطقة لشبونة التي أخذت اسمها عنهم، وهم مزيج من الكلت والإيبريين انتشروا في أنحاء البلاد.تعرضت شبه الجزيرة الإيبرية لتوسع الأقوام القاطنة في حوض البحر المتوسط، ففي القرن العاشر قبل الميلاد أو ربما قبله بقليل أسس الفينيقيون عدة مستعمرات تجارية لهم، وكذلك فعل الإغريق من بعدهم في القرن الخامس قبل الميلاد، وأطلقوا على سواحلها اسم "إيبرية"، وما لبث هذا الاسم أن أُطلق على شبه الجزيرة كلها. وبعد ذلك وصل القرطاجيون من إفريقية واستطاعوا أن يبسطوا نفوذهم على أجزاء واسعة منها، وازدهرت في ظلهم مدينة قرطاجنة الجديدة (كرتاجو نوفا)، ونتيجة لذلك اختلطت المؤثرات الأوربية (الكلتية والإيبرية) بالمؤثرات الآسيوية ـ الإفريقية أو (السامية)، وهو التأثير القرطاجي، ليلتقي بالمؤثرات اللاتينية فيما بعد عندما خضعت البلاد للسيطرة الرومانية بدءاً من عام 205ق.م. وقد أسس الرومان عدة مراكز عمرانية فيها أبرزها مدينة طالقة Tialica ونشروا ثقافتهم ولغتهم اللاتينية في أرجائها، فاصطبغ السكان من الوجهة الاجتماعية بالصبغة الرومانية، وصارت اللغة اللاتينية أساس اللغتين الإسبانية والبرتغالية واللغة الرسمية في البلاد. وقد أطلق الرومان على البرتغال اسم لوزيتانيا وكان للمسيحية أثر بارز في اندماج البرتغال في الجسم الروماني بعد أن تبنت رومة المسيحية ديناً رسمياً للدولة. بعد ذلك اجتاحت قبائل جرمانية أملاك رومة الغربية في أواخر القرن الرابع الميلادي واقتسمتها وكانت إسبانية والبرتغال من نصيب القوط الغربيين.عانت شبه الجزيرة الإيبيرية من آثار الغزوات المدمرة، حيث استقر قسم من قبائل السويف والواندال في الأطراف الشمالية الغربية أي في جليقية وأشتوريش أما الآلان فقد أقاموا في لشدانية (البرتغال حالياً) وإزاء ضغط القوط الغربيين اضطر الواندال إلى العبور إلى الشمال الإفريقي. وهكذا استقر القوط في إسبانية والبرتغال ولبثوا زهاء قرنين سادةٌ فيها حتى الفتح العربي الإسلامي.البرتغال في ظل الحكم العربي الإسلاميكانت المملكة القوطية قبيل الفتح العربي الإسلامي قد دخلت في دور الانحلال، وخاصة إثر اعتزال الملك وامبا Wamba العرش 680، ونشبت نزاعات دموية من أجل السلطة وعمت الثورات المحلية، وكان الشعب في حالة يرثى لها من الحرمان والبؤس. حين تولى غيطشة Witiza العرش عام 700، كانت البلاد تمر بأزمات دينية واجتماعية واقتصادية لامثيل لها، وقد اتخذ مجلس النبلاء في طليطلة قراراً بعزل غيطشة وتعيين لذريق (رودريك) Rodrigo ملكاً على البلاد.أثار تعيين لذريق نقمة أنصار الملك المخلوع وأبنائه، فاتجهوا بأبصارهم إلى الكونت يوليان حاكم سبتة، وبمساعدته نجحوا بالاتصال بالعرب وبترغيبهم في فتح الأندلس، اعتقاداً منهم بأنهم متى امتلأت أيديهم بالأسلاب والغنائم سوف يعودون إلى بلادهم. في هذه الأثناء كان العرب قد أتموا فتح شمالي إفريقية عدا مدينة سبته، وعندها حصلت المفاجأة التي غيرت وجه الأحداث، فقد فتح يوليان أبواب مدينته للعرب ودعاهم للعبور إلى الأندلس، ووعدهم بتقديم المساعدة.عبرت القوات العربية الإسلامية مضيق جبل طارق واشتبكت مع قوات لذريق في معركة وادي لكه الفاصلة في 28 رمضان 92هـ/19 تموز 711م التي أسفرت عن انتصار مؤزر للعرب فبسطوا سيطرتهم على أجزاء واسعة من شبه الجزيرة وقد أتم موسى بن نصير ومن خلفه من الولاة فتحها، وسقط العديد من المدن البرتغالية في أيديهم مثل يابرة وشنترين ولشبونة التي فتحها العرب عام 93هـ، وبقيت في أيديهم حتى استولى عليها ألفونسو الأول عام 542هـ/1147م.عمل الفاتحون العرب على تنظيم شؤون الحكم والإدارة، فقسموا شبه الجزيرة إلى أربع ولايات كبيرة على رأس كل منها حاكم محلي يعينه الحاكم العام، وشكلت لوزيتانيا (البرتغال حالياً) مع جليقية إحدى الولايات الأربع، وكان من أشهر قواعدها مارده ويابرة وباجة وأشبونة وقلمرية، وقد استقر فيها عدد من القبائل العربية.انطلقت من منطقة جليقية في أقصى الشمال الغربي من شبه الجزيرة، وهي المنطقة الوحيدة التي لم يفتحها العرب ويستقروا فيها، أولى الحركات المناهضة للوجود العربي الإسلامي، إذ بدأت حركة «الاسترداد» الإسبانية التي أسفرت عن تأسيس مملكة اشتوريش الصغيرة التي كانت إيذاناً بمولد الإمارات المسيحية في الشمال وهي النافار والآرغون وقشتالة والبرتغال.نشأة مملكة البرتغالمرت البرتغال أثناء تأسيسها بمرحلة مشابهة لتلك التي مرت بها جارتها إسبانية مع تأثر أعمق بالحضارة العربية الإسلامية القائمة على أرضها، وقد ساعدت ظروف كثيرة والجغرافية منها بشكل خاص على تكوين النزعات الانفصالية عن إسبانية، وتم ذلك عبر مرحلتين:1ـ الحرب على المسلمين: أثناء حرب الاسترداد الإسبانية، انضم هنري البورغندي، وهو أحد النبلاء الفرنسيين، إلى نصارى الشمال الذين كانوا يشنون حرباً صليبية على المسلمين، وللنجاحات التي حققها كافأه ألفونسو السادس ملك إسبانية، وعينه عام 1093 حاكماً لإقليمي بورتو وكويمبرا الواقعين في شمالي البرتغال اليوم، وقد اتحدت فيما بعد كونتية بورتو (أبو رتو) مع غيرها من الكونتيات القريبة المجاورة، لتتكون منها جميعاً كونتية البرتغال.2ـ الصراع مع مملكة قشتالة: حاولت قشتالة التهام مملكة البرتغال الناشئة، ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل في نهاية المطاف وذلك بفضل مقاومة البرتغاليين الشديدة من والجهود التي بذلها ملوك البرتغال وعلى رأسهم حنا الأول.وكان من أشهر حكام كونتية البرتغال تلك ألفونسو الأول هنريك، ابن هنري البورغندي الذي استطاع أن يحقق عدة انتصارات على المسلمين، وأن يعزز وحدة المقاطعات المذكورة، لذلك عدّه المؤرخون المؤسس الحقيقي لعظمة البرتغال. وقد باشر هنريك منذ عام 1139 بالتوغل داخل الأراضي الإسلامية خلف نهر تاجه، وأحرز عدة انتصارات، وفي أوج انتصاره عام 1143 قرر إعلان قيام البرتغال دولة مستقلة عن إسبانية، واتخذ لنفسه لقب ملك البرتغال.وقد استعان ألفونسو منذ عام 1147 بأسطول صليبي يحمل جماعة من الإنكليز والألمان والفلمنك يتجه إلى الديار المقدسة في الشرق للمشاركة في الحملة الصليبية الثانية وذلك لطرد العرب من لشبونة التي اتخذها عاصمة لمملكته الناشئة. كذلك استطاعت البرتغال في عهد ملكها ألفونسو الثالث (1248-1279) السيطرة على ولاية الجرف (الغرب) حيث وصلت إلى حدودها الحالية عام 1262. وقد شهدت البرتغال في عهده ازدهار الحياة الاقتصادية ونمواً مطرداً في العمران.وقد تمكن الملك حنا الأول (يوحنا) 1385ـ1433، من أن يثبت أسرة آفيس Avis على عرش البرتغال، ونجح بهزيمة جارته إسبانية الطامعة بعودة البرتغال لسيادتها بالتعاون مع الإنكليز أعداء إسبانية، ولعهد حنا الأول أهمية كبيرة في تاريخ البرتغال، لا بسبب جهوده في تدعيم دولته في الداخل والخارج فحسب، بل لأن البرتغال بدأت في عهده ما يسمى بالكشوف الجغرافية. وقد ساعده في الحكم أولاده الخمسة، وبرز منهم بشكل خاص ابنه هنري الذي عُرف بالملاح.الكشوف الجغرافية والتوسع الاستعماريلعب ملوك البرتغال خلال القرن الخامس عشر الميلادي دوراً بالغ الأهمية في الكشوف الجغرافية مدفوعين بعدة عوامل اقتصادية ودينية وسياسية وتقنية، وبرز في هذا المجال الملك هنري الملاح الذي تبنى أولى المحاولات التي قام بها البرتغاليون للوصول إلى الهند عن طريق بحري جديد لا يمر بالأراضي الإسلامية. وقد ساعد البرتغاليين في وصولهم إلى العالم الجديد عوامل كثيرة منها التحسينات التي أدخلوها على بناء السفن، وكذلك استخدام البوصلة وغير ذلك من الاكتشافات التي سهلت عمليات الإبحار في المحيطات وتوفر معلومات جديدة عن العالم المعمور.وقد انطلقت الرحلات تباعاً بعد الرحلة الأولى التي قام بها هنري الملاح إلى سبته عام 1415 باتجاه سواحل إفريقية الغربية، ووصل البرتغاليون إلى جزر الآزور عام 1426 فالرأس الأخضر (1445) فخط الاستواء (1471) ثم مصب نهر الكونغو (1485)، وفي عام 1487 عبر بارتلمي دياز جنوب إفريقية إلى شرقيها بعد دورانه حول رأس العواصف (الرجاء الصالح).بعد عشر سنوات من رحلة دياز تلك، انطلقت رحلة برتغالية جديدة، أُسندت قيادتها إلى فاسكو داغاما الذي انطلق من لشبونة في 4 سفن وبرفقته 160بحاراً، وتمكن بمساعدة الملاح العربي ابن ماجد[ر] من الوصول إلى كاليكوت في الهند في 20أيار 1498، وقد استغرقت الرحلة 63يوماً قطع فيها نحو 24.000ميل بحري، وعاد إلى لشبونة عام 1499. وبعد ذلك بعام أبحر أسطول برتغالي آخر بقيادة بدرو الفاريز كابرال Gabriel متجهاً نحو الهند فضلَّ الطريق ووصل إلى شواطئ البرازيل.وقد تابع البرتغاليون اكتشافاتهم وتوسعهم في الشواطئ الإفريقية الشرقية وشبه الجزيرة العربية وفي جنوب شرقي آسيا إيذاناً بدخول البرتغال بما يسمى مرحلة الامبراطورية.عصر الامبراطورية البرتغاليةكانت البرتغال الدولة الأوربية الأولى التي وصلت إلى الهند، لذلك حاولت احتكار طريق التجارة عبر المحيط الهندي، وفرض سيادتها الوحيدة على كل الطرق البحرية بالقوة، وخير مثال على ذلك العمليات العسكرية التي قام بها فاسكو داغاما نفسه عام 1502 من أجل تحقيق تلك الأهداف. بعد ذلك بست سنوات 1508 قام «ألميدا» نائب الملك البرتغالي في الهند بتحطيم أسطول أمير كاليكوت وجاء خلفه «البوكير» فانتزع من الهند «غوا» Goa عام 1510 وجعلها عاصمة للامبراطورية البرتغالية هناك، كما أقام عدة مراكز محصنة على الشاطئ الغربي للهند.اندفع المستوطنون البرتغاليون يؤسسون المستعمرات في الأراضي الجديدة وتمكنوا كذلك من السيطرة على جزر الملوك في الأرخبيل الإندونيسي، كما حاولوا أن يمدوا سيطرتهم على «كانتون» في الصين، ولكنهم أخفقوا فاكتفوا بفتح مركز تجاري لهم في مكاو عام 1508. لم تكتف البرتغال بهذه السيادة التي حققت لها ثروات خيالية كبيرة، من تجارة البهارات الآسيوية وذهب إفريقية وكذلك من تجارة الرقيق الأبيض، بل أرادت أيضاً أن تقطع دابر التجارة العربية، فشنت لذلك حرباً لا هوادة فيها ضد العرب في عقر ديارهم، ولم تجد المحاولات التي قام بها مماليك مصر والدولة العثمانية نفعاً، أو تحول دون تحقيق البرتغال لأهدافها. كما عملت على استعمار الشريط الساحلي في البرازيل منذ عام 1530، وقامت بتأسيس مراكز ذات صبغة تجارية عسكرية فيه، وهكذا غدت التجارة البرتغالية احتكاراً للدولة. وقد أدى التنافس مع إسبانيا في استعمار العالم الجديد إلى التصادم بين الدولتين، وتدخل البابا "نيقولا الخامس" بنفسه للحيلولة دون تفاقم الأمر.وهكذا بدت الامبراطورية البرتغالية للعالم في ذلك الوقت مشروعاً تجارياً يرمي إلى احتكار مزدوج: احتكار للبرتغاليين واحتكار للملك، إلا أن عدم تمكن البرتغاليين من احتلال الأراضي المستعمرة احتلالاً حقيقياً بسبب قلة أعدادهم بالنسبة لاتساع الامبراطورية واستحالة تأمين قوى عسكرية كافية لحمايتها من أطماع الدول الأخرى، يفسر لنا هشاشة تلك الامبراطورية وعدم صمودها في وجه تدخلات الهولنديين الذين مالبثوا أن استولوا على سيلان في القرن السابع عشر ومن ثم على معظم جزر الصوند حتى جاوة وسومطرة.النظام الجمهوري والدكتاتورية العسكريةأدى التنافس الاستعماري وتضارب المصالح الاقتصادية بين الامبراطوريتين الإسبانية والبرتغالية إلى قيام إسبانية باحتلال البرتغال عام 1580، واستمرت في حكم البلاد 60عاماً حتى عام 1640 حين قاد جون دوق براغانز Bragance ثورة، واستطاع استعادة استقلال البرتغال عن إسبانية وأصبح أول ملك من عائلة براجانزا يحكم البلاد.شهدت البرتغال في ظل الأسرة الجديدة فترة انتعاش اقتصادي ولكن الأطماع الإسبانية لم تتوقف أبداً، وقد استطاع البرتغال بمساعدة بريطانية التصدي للمحاولات الإسبانية منذ عام 1703، وحين احتلها نابليون الأول عام 1807 ساعدت بريطانيا البرتغال على تحقيق جلاء القوات الفرنسية عن البلاد 1811 وعودة الملك جون السادس إلى أرض الوطن من منفاه في البرازيل عام 1821.وبمرور الوقت، وبعد أن هبت على أوربة رياح التغيير وتنامت روح الإصلاح السياسي في أرجاء القارة، طالب البرتغاليون بتحديد سلطات الملك، وثار ضباط الجيش، فوافق الملك جون السادس على دستور يعطي بعض التمثيل للحكومة، وقويت المطالبة الشعبية بحكومة تعبر عن رغبات الشعب وتنامت المعارضة الفعالة وتزايدت عام 1908، وانتشرت الأفكار الثورية وأخيراً تمكن الثوار من قتل الملك كارلوس الأول وابنه الأكبر في لشبونة، وأعلنوا النظام الجمهوري في البرتغال عام 1910.لم تنعم البلاد بالاستقرار في ظل الجمهورية، إذ توالت 45حكومة على البلاد خلال 15عاماً وقامت خلال ذلك ثورات عسكرية ومدنية استمرت حتى نهاية الحرب العالمية الأولى عام 1918 التي وقفت البرتغال فيها إلى جانب الحلفاء مثلما فعلت في الحرب العالمية الثانية. بعد ذلك تمكن الجيش عام 1926 من إقصاء الحكومة المدنية، وإلغاء البرلمان وتم تعليق الحقوق المدنية وإقامة حكم دكتاتوري في البلاد. ولمواجهة المشاكل الاقتصادية المستعصية، عين الجيش أنطونيو سالازار عام 1928 وزيراً للمالية، ولكنه استغل السلطة وسيطر على الحكومة، وأصبح دكتاتوراً ورئيساً للوزراء عام 1932، واستخدم الشرطة السرية لسحق المعارضة، وتدهورت الحالة الاقتصادية للشعب بسبب حروبه في المستعمرات التي رفض إعطاءها حق تقرير المصير. وعندما توفي عام 1968 خلفه مارسيللو كيتانو الذي سار على نهج سلفه في قمع الحريات، مما هيأ البرتغاليون للثورة.الثورة الديمقراطية وانهيار الامبراطوريةفي عام 1974 قام مجموعة من الضباط بثورة عارمة على الاستبداد والحكم الديكتاتوري، وكان من أبرز نتائجها، إعادة الحياة الديمقراطية للبلاد وإلغاء الشرطة السرية، والقيام ببعض الإصلاحات السياسية، حيث سمح للأحزاب مزاولة نشاطها لأول مرة منذ عام 1930. وقد بدأت الحكومة الجديدة بإنهاء سيطرتها الاستعمارية على المناطق التي احتلتها في آسيا وإفريقيا وأمريكا، فمنحت غينيا استقلالها عام 1974 وتبعتها أنغولا والرأس الأخضر وموزمبيق، مابين عامي 1974 و1976، كما تمكنت إندونيسيا من استعادة تيمور في جزر الهند الشرقية، واستعادت الصين عام 1999 منطقة مكاو على ساحل الصين الجنوبي، ولم يبق للبرتغال خارج حدود بلادها الأم سوى أرخبيلي الآزور وماديرة. وفي عام 1976 جرت أول انتخابات عامة في البلاد، أسفرت عن قيام جمعية تأسيسية وضعت دستوراً للبلاد سمح فيه للعسكريين بدور استشاري فقط واستمر الحال حتى عام 1982. وقد انضمت البرتغال إلى المجموعة الأوربية عام 1986، ثم أصبحت عضواً في الاتحاد الأوربي عام 1993، وقد شهد عام 1996 انتصاراً للحزب الاشتراكي في الانتخابات الرئاسية وأصبح زعيمه جورج سامبايو رئيساً للبلاد.
المراجع
الموسوعة.العربية
التصانيف
العلوم الإنسانية التاريخ جغرافيا