أكّد علماء أميركيون أن بيع معلومات الحامض النووي للأشخاص أمر له أعراضه الجانبية، مضيفين أن مشكلة معرفة الإنسان لمعلومات مثل هذه الموجودة في الحامض أمر خطير قد يضيّع حياته النفسية ويضعه في خطر كبير. وقال الطبيب إيريك توبال إن معرفة الإنسان لمعلومات مثل إمكانية إصابته بنسبة كبيرة بمرض ألزهايمر قد يعني حياة مليئة بالمشكلات النفسية، وأضاف “أثبتت التجارب أن معرفة الإنسان لمعلومات مستقبله لا تُفيده في الغالب، بل لها آثار جانبية كبيرة”.وقد تمّت عملية مسح لـ2000 شخص حصلوا على معلومات عن أحماضهم النووية واكتشفوا إمكانية إصابتهم بمجموعة من الأمراض، مما شكّل حملا نفسيًّا كبيرًا عليهم. وجاءت هذه النتائج مع عكوف علماء في جامعة أمبريال كوليدج لندن على تطوير تكنولوجيا جديدة يمكن أن تُسرع للغاية في عملية تحديد الخريطة الجينية للشخص في غضون دقائق معدودة، وبمبلغ زهيد مقارنة بالكلفة الحالية للتقنيات التجارية.وسجل الباحثون براءة اختراع لنموذج أولّي مبكّر لهذه التكنولوجيا التي يُعتقد أنها ربما تؤدّي إلى اختراع أداة تسرّع من إظهار تسلسل الحامض النووي. وتذكر الأبحاث أن العلماء يمكنهم في نهاية المطاف اكتشاف التسلسل الجيني للحمض النووي بأكمله من خلال إجراء اختبار واحد في المعمل.وذكر موقع ساينس ديلي الإلكتروني أن “تسلسل الجينوم” السريع وغير المكلّف يمكن أن يؤدّي بالأشخاص العاديين إلى فك طلاسم الحامض النووي الخاص بهم، الأمر الذي سيكشف عن قابليتهم للإصابة بأمراض مثل الإل زهايمر والسكري والسرطان.
المراجع
www.weqaia.com/?p=4877موسوعة الوقاية
التصانيف
حياة