مانويل روخاس سِبولبِدا Manuel Rojas Sepùlveda، روائي وشاعر تشيلي، يمكن عدّه أرجنتينياً من حيث المولد، فقد وُلد في بونس أيرس، لكنّه حافظ على جنسية والديه التشيلية. أقام في تشيلي منذ 1924وتوفي في سانتياغو، كان عصاميّاً، تعلّم من تجربته الخاصة التي ظهرت في كتاباته. بدأ حياته عاملاً وعُرف بعلاقاته الحميمة مع العمال الزراعيين. بدأ الكتابة وهو في السابعة عشرة من عمره، ونشر قصائد وقصصاً في الدوريات بينما كان يعمل عامل طباعة وملقناً في المسرح. كرَّس نفسه لكتابة الرواية والقصص، وتميز بامتلاكه لجميع أدوات الواقعية، من دون أن يكون واقعياً بالمعنى الصارم للكلمة. يعد من أهم الروائيين الاجتماعيين في أمريكا اللاتينية، حيث رصد حياة الناس في الأجواء الشعبية والأحياء الهامشية على أطراف المدن، وصوّرها في رواياته وقصصه دون أن يقع في القسوة أو الرحمة المجانيتين.كتب روخاس المجموعتين القصصيتين «رجال الجنوب» Hombres del sur و«المجرم» (1929) El delincuente ؛ ثم نشر روايات «زوارق في الخليج» (1932) Lanchas en la bahía  و«زقاق» (1934) Travesía  و«مدينة القياصرة» (1936) Ciudad de los Césares ، وتلتها أربع روايات أخرى: «ابن لص» (1951) Hijo de ladrón ، التي تعد من أهمّ أعماله وقد ترجمت إلى عدد من اللغات العالمية ومنها اللغة العربية وظهرت عن وزارة الثقافة السورية في عام 1983، وتعالج سيرته الذاتية بأسلوب المونولوغ الداخلي[ر] وتيار الوعي[ر] الذي كان روخاس أول من لجأ إليه في الكتابة في أمريكا اللاتينية، و«خير من الخمر» (1958) Mejor que el vino  و«ظلال على الجدار» (1964) Sombras contra el muro  و«الحياة المظلمة المشعّة» (1971) La oscura vida radiante .كان ديوانه «شعري»(1921) Poeticus أول ما نُشر له في ميدان الشعر، ثم توالت دواوينه «لحن عابر السبيل» (1927) Tonada del  transeúnte  و«الوردة المهشّمة» (1954) Deshecha rosa . ونشر  مذكراته تحت عنوان «صور من الطفولة» Imágenes de infancia في عام 1955.حصل روخاس في عام 1957 على الجائزة القومية للأدب في تشيلي عن كامل أعماله.

المراجع

الموسوعة.العربية

التصانيف

الآداب   اللغات وآدابها   الآداب الاخرى