الفم هو المدخل إلى كل من الجهاز الهضمي والجهاز التنفُّسي. ويُبطّن الفم من الداخل بغشاء مخاطي. في الحالة الطبيعية تكون بطانة الفم (الغشاء المخاطي للفم) لونها وردي محمر. أما اللثة فتأخذ لوناً وردياً شاحباً، وتلتصق بصورة وثيقة حول الأسنان.
ويتكون سقف الفم (الحنك) من جزئين. يكون الجزء الأمامي صلباً، ويحتوي على تجاعيد، ويُسمى الحنك الصلب. أما الجزء الخلفي فيكون ناعماً نسبياً، ويُدعى الحنك الرخو. يمتد الغشاء المخاطي للفم ليغطي الشفاه خارج الفم، ويأخذ لوناً وردياً لامعاً، ويلتقي بالجلد عند حرف الشفة. وعلى الرغم من كونه رطباً، فإن الغشاء المخاطي الشفة، يكون عرضةً للجفاف.
تتدلى في مؤخرة الفم بُنية عضلية صغيرة تُدعى اللهاة، يمكن أن تُرى مباشرةً عندما يفتح الشخص فمه ويقول "آه". تكون اللهاة مُعلقة بمؤخرة الحنك الرخو، وتُشكل الحدّ الفاصل بين مؤخرة الأنف ومؤخرة الفم. تتدلى اللهاة بشكل عمودي في الحالات الطبيعية.
الفم هو المدخل إلى كل من الجهاز الهضمي والجهاز التنفُّسي. يُبطّن الفم من الداخل بغشاء مخاطي. في الحالة الطبيعية تكون بطانة الفم (الغشاء المخاطي للفم) ذات لون وردي محمر. أما اللثة فتأخذ لوناً وردياً شاحباً، وتلتصق بشكل وثيق حول الأسنان.
يتكون سقف الفم (الحنك) من جزئين. يكون الجزء الأمامي صلباً، ويحتوي على تجاعيد، ويُسمى الحنك الصلب. أما الجزء الخلفي فيكون ناعماً نسبياً، ويُدعى الحنك الرخو. يمتد الغشاء المخاطي للفم ليغطي الشفاه خارج الفم، ويأخذ لوناً وردياً لامعاً، ثم يلتقي بالجلد عند حرف الشفة. وعلى الرغم من كونه رطباً، فإن الغشاء المخاطي الشفة، يكون عرضةً للجفاف.
تتدلى في مؤخرة الفم بُنية عضلية صغيرة تُدعى اللهاة، يمكن أن تُرى مباشرةً عندما يفتح الشخص فمه ويقول "آه". تكون اللهاة مُعلقة بمؤخرة الحنك الرخو، وتُشكل الحدّ الفاصل بين مؤخرة الأنف ومؤخرة الفم. تتدلى اللهاة بشكل عمودي في الحالات الطبيعية.يتوضع اللسان في قاع الفم، ويُفيد في تذوق الطعام وتحريكه ضمن الفم. يكون سطح اللسان في الحالة الطبيعية غير أملس.
إذ يُغطّى بحليمات دقيقة تحتوي على براعم للتذوق، يمكن من خلالها تذوق طعم المأكولات المختلفة. تُعد حاسة التذوق بسيطة نسبياً، إذ يمكنها التفريق بين خمس نكهات رئيسية، هي الحلو، والحامض، والمالح، والمر، والطعم اللذيذ (أومامي) (وهو طعم مادة غلوتامات أحادية الصوديوم). يمكن الشعور بهذه النكهات في جميع أنحاء اللسان، ولكن تكون بعض المناطق أكثر حساسية تجاه كل نكهة. تتوضع الحليمات الخاصة بالكشف عن الطعم الحلو في ذروة اللسان.
وتوجد الحليمات الخاصة بالكشف عن الطعم المالح في الجوانب الأمامية للّسان. وتوجد الحليمات الخاصة بالكشف عن الطعم الحامض على امتداد جانبي اللسان. وتوجد الحليمات الخاصة بالكشف عن الطعم المر على الثلث الخلفي من اللسان. يحدث الإحساس بالرائحة عن طريق المستقبلات الشمية الموجودة في الأنف.
يتميز الإحساس بالرائحة بكونه أشد تعقيداً من الإحساس بالذوق، إذ يمكنه التمييز بين الكثير من الفوارق الدقيقة بين الروائح. تعمل حاسّتا الذوق والرائحة معًا لتمكين الإنسان من التعرف على النكهات والاستمتاع بها.
تقوم الغدد اللعابية بإنتاج اللعاب. توجد في الجسم ثلاثة أزواج رئيسية من الغدد اللعابية، هي: الغُدَّة النكفية، الغُدَّة تحت الفك السفلي، والغُدَّة تحت اللسان. وبالإضافة إلى الغدد اللعابية الرئيسية، تنتشر الكثير من الغدد اللعابية الصغيرة في كل أنحاء الفم. يصل اللعاب من الغدد اللعابية إلى الفم عن طريق خلال قنوات صغيرة (الأقنية اللعابية).
يوجد عدة وظائف مهمة للّعاب. إذ إنه يساعد في المضغ والأكل من خلال تكديس الطعام بشكل كتل تنزلق بسهولة من الفم إلى المريء، كما يساعد اللعاب على تفكيك الأطعمة بحيث يمكن تذوقها بسهولة أكبر. كما يحتوي اللعاب على إنزيمات هضمية تبدأ معها عملية الهضم. وبعد أن يجري ابتلاع الطعام، يساعد تدفق اللعاب على إزالة البكتيريا التي يمكن أن تسبب تسوس الأسنان (نخر الأسنان) أو غير ذلك من المشاكل.
من جهةٍ أخرى، يساعد اللعاب على حماية الغشاء المخاطي للفم وعدم فقدان العناصر المعدنية من الأسنان. وهكذا، فإن اللعاب لا يقوم بتعديل الأحماض التي تُنتجها البكتريا، ولكنه يحتوي أيضًا على الكثير من المواد (مثل الأجسام المُضادَّة والإنزيمات) التي تقتل البكتيريا والخمائر والفيروسات.
التغيّرات اللونية في الفمالتغيّرات اللونية في الفمكثيراً ما تظهر مناطق بيضاء على الغشاء المخاطي للفم، وغالبًا ما تكون فضلات طعامية تزول بسهولة عند مسحها. إلا أن ظهور مناطق بيضاء لا تزول بمسحها قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بسرطان الفم، مما يستدعي دائمًا استشارة طبيب الأسنان أو الطبيب العام. يمكن أن تشير الآفات البيضاء إلى الكثير من الحالات المرضية الأخرى غير السرطان، مثل عدوى الخميرة yeast infection (داء المبيضات candidiasis)، أو الوحمة الإسفنجية البيضاء sponge nevus، أو الخط الأبيض linea alba، والذي يمتد على طول باطن الخد بمقابل الأسنان، أو الوذمة البيضاء leukoedema، وهي آفة بيضاء رمادية تظهر فوق الغشاء المخاطي.
قد تظهر في الفم مناطق زرقاء داكنة أو سوداء بسبب الحشوات الفضية التي شاع استخدامها في القرن الماضي وانحسر في الآونة الأخيرة، أو بسبب الكربون الموجود في أقلام الرصاص (كما يحدث عندما يعتاد الطفل على وضع قلم الرصاص في فمه)، أو بسبب وحمة (شامة).
يمكن أن يؤدي الإدمان على تدخين السجائر إلى اصطباغ مخاطية الفم بلون بني غامق أو أسود، وهو ما يسمى بالداء الميلانيني الناجم عن التبغ smoker's melanosis. ويمكن أن يؤدي ابتلاع الرصاص أو الأدوية الحاوية على الفضة إلى اصطباغ اللثة بلون رمادي.
من جهةٍ أخرى، يمكن للاصطباغات البنية في الفم أن تكون وراثية. فعلى سبيل المثال، تشيع الاصطباغات الداكنة بشكل خاص بين أصحاب البشرة السوداء وسكان منطقة البحر الأبيض المتوسط.ويمكن للملونات الغذائية، والشيخوخة، والتدخين أن تجعل الأسنان داكنة أكثر أو مائلة إلى اللون الأصفر. كما يمكن لدواء مينوسكلين، مُضادّ حَيَويّ، أن يؤدي إلى شحوب لون العظام، وهو ما قد يظهر قرب الأسنان بشكل لون رمادي أو بني
. كما يمكن لأسنان الأطفال أن تصطبغ بلون داكن (دائم) بعد استخدام التتراسايكلين (زمرة من المضادَّات الحيوية)، سواءً جرى استخدامه من قبل الأم خلال النصف الثاني من الحمل، أو من قبل الطفل في أثناء تطور أسنانه (على وجه التحديد تكلس التيجان الذي يستمر حتى عمر تسع سنوات). من الجدير ذكره بأنه من الممكن تبييض الأسنان (انظر طب الأسنان التجميلي).
في بعض الأحيان تكون تغيرات اللون في الفم هي علامة على مرض جهازي في الجسم:فقد يسبب فقر الدَّم تغير لون بطانة الفم لتكون شاحبة بدلًا من اللون الوردي المحمر الطبيعي.ويمكن للحصبة، وهي مرض فيروسي، أن تسبب ظهور بقع في باطن الخدين.
يُطلق على هذه البقع اسم بقع كوبليك Koplik، وهي تشبه حباتٍ صغيرةٍ من الرمال البيضاء الرمادية المحاطة بحلقة حمراء.ويمكن لداء أديسون والسرطان (مثل سرطان الجلد الخبيث) أن يسببا تغير لون الأسنان نحو اللون الداكن.
أما الأشخاص المصابين بداء الإيدز، فقد تظهر لديهم بقع أرجوانية على قبة الحنك ناجمة عن ساركومة كابوسي.ويمكن للبقع الحمراء الصغيرة على قبة الحنك أن تكون علامة على اضطراب دَمَويّ أو الإصابة بكثرة الوحيدات العدوائية infectious mononucleosis.
المراجع
.msdmanuals.com
التصانيف
معلومات عامة العلوم الفم جسم الإنسان العلوم البحتة