تأتي المدرسة الرومانتيكية كتيار فكري وفني في الأدب والفنون والثقافة، وكانت ردًا على التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي حدثت نتيجة للثورة الصناعية والتقدم التكنولوجي في أوروبا خلال القرن الثامن عشر. يُمكن
تقسيم تطور الحركة الرومانتيكية إلى عدة مراحل:
- المرحلة الأولى (الأوائل والمؤسسين):
بدأت الحركة الرومانتيكية كرد فعل على الثورة الصناعية والتحولات الاجتماعية.
الشاعر روبرت بيرنز يُعتبر رائدًا للحركة، وكان له تأثير كبير في نقل الأفكار الرومانسية.
ويليام بليك وسامويل تايلور كولريدج كانوا من بين المهمين في هذه المرحلة.
- المرحلة الثانية (الشعر):
بدأ الشعر الرومانسي في الظهور بفضل الصديقين ويليام وردزوورث وصموئيل تايلور كولريدج.
تميزت قصائدهم بالتعبير عن المشاعر الإنسانية، والتركيز على الطبيعة وقدرتها على توفير نقاء عقلي.
تركزت القصائد على المشاعر الشخصية والطبيعة وكانت تعبر عن رؤية رومانسية للعالم.
- المرحلة الثالثة (الشعراء الجُدد):
ظهر جيل جديد من الشعراء الرومانسيين بعد نجاح الجيل السابق، مثل جون كيتس.
ركز هؤلاء الشعراء الجُدد على التعبير عن المشاعر الشديدة باستخدام صور طبيعية وسرد شخصي.
- المرحلة الرابعة (الرواية والقوطية):
توسعت الحركة الرومانسية لتشمل مجالات أخرى مثل الرواية.
أدب الرواية الرومانسية نما بشكل كبير، وكتبت روايات قوطية تركز على الجوانب الغامضة والروحانية.
تشدد المدرسة الرومانتيكية على الفرد والطبيعة، وتعارض القيم الكلاسيكية والعقلانية التي كانت سائدة في الحركات الأدبية السابقة. كما أسهمت هذه الحركة في تشكيل التفكير الثقافي والفني في أوروبا خلال القرن التاسع عشر، وانعكست في العديد من الأعمال الأدبية والفنية التي تعبر عن العواطف والخيال بشكل أكبر.
المراجع
mawdoo3.com
التصانيف
فنون الرومانتيكية المحدثة الآداب