أمراض الرئتين

  • التهاب القصبات المزمن: يُعرّف التهاب القصبات الهوائية المزمن على أنّه تهيّج القصبات الهوائية والتهابها، مما يترتب على ذلك تكوّن مخاط سميك فيها، ويجعل دخول الهواء إلى الرئتين أمراً صعباً، وسُمّي مزمناً بسبب استمرار الحالة لأكثر من ثلاثة أشهر، وتُعزى أغلب الحالات إلى التدخين؛ إذ يعمل التدخين على تهيّج القصبات الهوائية.
  • النفاخ الرئوي: يمكن تلخيص النفاخ الرئوي بأنّه ضعف الحويصلات الهوائية وتلفها نتيجة التدخين غالباً، ويترتب على ذلك نقص كمية الأكسجين الواصلة إلى الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الداء مزمن ولا يمكن الشفاء منه، ولكن يهدف إعطاء الدواء إلى تقليل سرعة تطور المرض والسيطرة على أعراضه.
  • داء الانسداد الرئوي المزمن: يُعتبر داء الانسداد الرئويّ المزمن مرضاً يُصيب الرئة ويتسبب بمعاناة الشخص من صعوبة التنفّس، وأغلب المصابين به هم المدخنون. 
  • الالتهاب الرئويّ: غالباً ما يحدث الالتهاب الرئويّ نتيجة الإصابة بالعدوى، وقد تكون هذه العدوى بكتيرية، أو فيروسية، أو فطريّة، وعلى الرغم من احتمالية إصابة أي شخص بالالتهاب الرئويّ؛ إلا أنّ كبار السنّ والأشخاص الذين يُعانون من ضعف الجهاز المناعيّ  يكونون أكثر عُرضةً للإصابة به. 
  • الربو: يحدث الربو نتيجة تضيّق مجرى الهواء والتهابه، ممّا يتسبب بمعاناة المصاب من ألم الصدر، وضيق التنفس، والسعال الذي يحدث في الغالب في الصباح الباكر أو أثناء الليل، وتُقدّر نسبة المصابين بالرّبو في الولايات المتحدة الأمريكية بما يُقارب 25 مليون، ويُعدّ من أمراض الرئة المزمنة. 
  • متلازمة قصور التنفس الناتج عن البدانة: تظهر متلازمة قصور التنفس الناتج عن البدانة  في بعض الأشخاص الذين يُعانون من السمنة مُسبّبة إعاقة تنفسهم، وعليه يتراكم ثاني أكسيد الكربون في الدم، ويقل مستوى الأكسجين.
  • التليف الرئوي: يُعرّف التليّف الرئويّ على أنّه زيادة سمك النسيج الرئويّ وتصلّبه، مما يؤدي إلى زيادة خطر إصابة الرئتين بالعدوى والمضاعفات الأخرى كالسرطان. 
  • الغرناوية أو داء الساركويد: يظهر داء الساركويد على هيئة خلايا التهابية في الجلد، والعينين، والرئتين، والغدد اللمفاوية غالباً، ويعزي كثيرٌ من العلماء هذا الداء إلى مهاجمة جهاز المناعة للجسم بشكلٍ خاطئٍ بعد استنشاقه إحدى المواد الغريبة من الهواء، وتُعدّ النساء أكثر عُرضةً للإصابة به، بالإضافة إلى أنّه غالباً ما يظهر في الفترة العمرية التي تتراوح ما بين 20-40 عاماً. 
  • الانصباب الجنبي أو الارتشاح البِلّوري: ويُعرف الانصباب الجنبيّ  عند عامة الناس على أنّه تراكم الماء على الرئتين، ويحدث في هذه الحالة تراكم السوائل في المنطقة التي تفصل الرئتين عن التجويف الصدري ، وقد يُصاب الشخص بهذا المرض نتيجة العدوى، أو كإحدى مضاعفات بعض الأمراض كأمراض الكلى والكبد، ومرض القلب الاحتقانيّ، والانصمام الرئويّ، وكذلك يُحتمل أن يحدث في حالات معاناة الشخص من أحد أمراض المناعة الذاتية كالذئبة والتهاب المفاصل الروماتويديّ.
  • توسع القصبات: تتوسع القصبات الهوائية نتيجة تكرار الإصابة بالعدوى غالباً، وأكثر ما يشكو منه المصاب السعال الدائم المصحوب بكمية كبيرة من البلغم. 
  • التليف الكيسي: يحدث التليّف الكيسيّ نتيجة تراكم المخاط بشكل لا يمكن للجسم التخلص منه كما في الوضع الطبيعيّ، ويترتب عليه تكرار إصابة المريض بالالتهابات الرئوية والتهابات القصبات الهوائية، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الداء ذو أصلٍ جينيّ.
  • السل الرئويّ: يحدث الدرن الرئويّ المعروف بالسلّ نتيجة الإصابة بالبكتيريا المعروفة بالمُتَفَطِّرة السُلِّيّة أو عصية كوخ .
  • متلازمة الضائقة التنفسية الحادة: يحدث في متلازمة الضائقة التنفسية الحادة تراكم للسوائل في الحويصلات الهوائية، مما يقلل قدرة وكفاءة الرئتين على أخذ حاجة الجسم من الأكسجين. 
  • الانصمام الرئويّ: يحدث الانصمام الرئويّ نتيجةً لانتقال جلطة دموية من الساق غالباً إلى الرئتين بعد وصولها إلى القلب. 
  • سرطان الرئة: قد يُصيب سرطان الرئة أيّ جزءٍ فيها، وغالباً ما يحدث بسبب التدخين.
  • فرط ضغط الدم الرئوي: يُعرّف فرط ضعط الدم الرئويّ على أنّه ارتفاع ضغط الدم في الشرايين التي تحمل الدم من القلب إلى الرئتين، وقد يكون سبب هذا الارتفاع غير معلوم.
  • الإنفلونزا: تحدث الإنفلونزا نتيجةً لتعرّض الجسم لأحد الفيروسات المسببة لها، ويترتب على ذلك معاناة الشخص من الحمّى، والسعال، وقد يكون أثرها مهدّداً للحياة في كبار السن الذين يُعانون من أمراض أخرى.

المراجع

mawdoo3.com

التصانيف

الطب  العلوم التطبيقية  الأمراض  أمراض الجهاز التنفسي