تستعمل بعضُ الأزهارِ إشاراتٍ خاصةً لجذْبِ الحشراتِ والكائناتِ الدقيقةِ لزيارتِها، وذلك عن طريقِ الألوانِ والعلاماتِ الخاصةِ؛ حيثُ ترشدُ النحلَ إلى الأزهارِ وتحدِّدُ له مكانَ حبوبِ اللقاحِ داخلَها، وعن طريقِ الروائحِ أيضًا.. فمعظمُ الأزهارِ له رائحةٌ طيبةٌ تَخرجُ من البتلاتِ لتخبرَ الزائرينَ أنَّ الطعامَ قريبٌ. من أمثلةِ ذلك زهورُ الياسَمينِ البريِّ الذي يحوي رائحةٍ نفَّاذةٍ في الليلِ، وتجذبُ هذه الرائحةُ الفراشاتِ لتحُطَّ عليها وتحصلَ على الرحيقِ لغذائِها، كما أن بعضَ النباتاتِ لها رائحةٌ كريهةٌ، ونجدُ الذبابَ يضَعُ بيضَه على زهرةِ (الإستابليا)، وهو يفعلُ ذلك لأن هذه الزهرةَ لها رائحةٌ كريهةٌ تشبهُ رائحةَ اللحمِ العفِنِ.

المراجع

alencyclopedia.com

التصانيف

النباتات  أزهار  العلوم البحتة   العلوم الاجتماعية