بهدف توفير بيئة آمنة تستوطنها الأسماك ولعرقلة عمليات الصيد الجائر التي تتعرض لها أقدم نشطاء بيئة ألمان بإلقاء نحو 300 طن من الأحجار الصخرية العام الماضي قبالة (جزيرة سيلت - شمال ألمانيا) لحماية أنواع نادرة من الأسماك تعرضت لحملات صيد جائرة .وقد نقل موقع “باب” عن منظمة السلام الأخضر “جرينبيس” .. قولها : إن هذه الأحجار أثبتت جدواها وأعاقت الصيادين عن استخدام طرقهم المخربة في الصيد .مضيفة : إن ” العديد من الأنواع السمكية بدأت تستوطن المناطق التي ألقيت فيها الصخور” ..وأعلن تيلو ماك – عالم الأحياء النشط في المنظمة – : أن ” التقييم الذي أعده خبراء بالمنظمة لجدوى إلقاء الأحجار الصخرية قبل عام أظهر أن العديد من الأنواع السمكية بدأت تستوطن المناطق التي ألقيت فيها الصخور ” .وأضاف : “ باستطاعة أسراب الأسماك العيش في هذه الصخور واتخاذها وطنا لها أو الاسترخاء فيها ” .وأعلن ماك : أن ” (منظمة جرينبيس) تعتزم تكرار هذه التجربة قبالة السواحل السويدية خلال الأسابيع المقبلة ” ..مشيراً إلى : أن ” السلطات السويدية أعلنت ترحيبها بهذه الخطوة ” ، وأنها تعتبر إلقاء صخور قبالة سواحلها بمثابة حماية للأنواع السمكية .على صعيد آخر ، تقوم (الهيئة القومية للاستشعار عن البعد وعلوم الفضاء) بمصر حاليا باستخدام صور الأقمار الصناعية المأخوذة من القمر الصناعي (مصر سات -1) لعام 2009 فى تنفيذ مشروع علمي مشترك مع (الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية) على مدى عام ونصف العام لتحديد الحدود الجغرافية للمسطحات المائية في مصر ووقف التعديات عليها بهدف تنمية الثروة السمكية ، وذلك بتكلفة تبلغ حوالي مليون جنيه مصري .وأكد الدكتور / أيمن الدسوقى – رئيس هيئة الاستشعار عن البعد خلال افتتاحه أمس لأعمال ورشة العمل الأولى التى نظمتها الهيئة حول المشروع – : أنه ” سيتم استخدام الأقمار الصناعية وتقنيات الاستشعار عن البعد ونظم المعلومات الجغرافية في التقاط صور للبحيرات المصرية والمسطحات المائية الواقعة تحت ولاية (هيئة الثروة السمكية) ، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين من الهيئتين بالتعاون مع (الهيئة العامة للمساحة المدنية) و(إدارة المساحة العسكرية) بالقوات المسلحة و(مركز تخطيط استخدامات أراضي الدولة) ” .
المراجع
اراضينا
التصانيف
الثروة السمكية موسوعة الأسماك والكائنات البحرية