حيوان الجمبري يعيش في البحار والمحيطات والبحيرات ويوجد أكثر من 2000نوع والتي تنتشر في كل أنحاء العالم ويتغذى الجمبري على النباتات المائية والطحالب والحيوانات الصغيرة. وتتعدد ألوانه وأشكاله ويصل طوله من عدة مليمترات إلى 23سم إلا انه اليوم الموافق 17/4/2006 قام احد الصيادين بكولومبيا بصيد نوع من أنواع الجمبري وصل طوله إلى 42 سم وهذا يعتبر إعجاز لعلماء الحيوان أن يصل احد أنواع الجمبري إلى هذا الطول الكبير والذي يهدد الأنواع الأخرى الصغيرة الحجم من الجمبري . تركيب جسم الجمبري:-يتركب جسم الجمبري من 3 مناطق هي الرأس والصدر والبطن ونجد أن منطقة الرأس والصدر من الناحية الظهرية مغطاة بصفيحة من مادة كيتينية صلبة تسمى ( الدرقة) ويطلق على منطقة الرأس والصدر منطقة (الرأس صدر (Cephalothorax. وعدد حلقات الجسم كلها 20 حلقة تحمل كل حلقة زوج من الزوائد المفصلية التي تتحور في التركيب تحورا كبيرا لتؤدى وظائف متعددة وبهذا يكون للجمبري 20زوج من الزوائد تعالوا معنا نتعرف على كل منطقة في الجسم وزوائدها ونعرف وظيفتها. أولا: الرأسالرأس عبارة عن 6 حلقات تتمفصل مع بعضها البعض.الحلقة الأولى:تحمل الزوج الأول من الزوائد وهو عبارة عن (ساقا العين) والذى ينتهي كلا منها بعين مركبة يبصر بها الجمبري والتي تتكون من عدد من الوحدات المستقبلة للضوء تسمى (العوينات).الحلقة الثانية:تحمل الزوج الأول من(قرون الاستشعار) وهذه الزائدة المفصلية حدث بها إعجاز كبير في تراكيبها يجعلنا نتوقف أمام إعجاز الله الكبير عندما قال تعالى صنع الله الذي أتقن كل شيء) النحل : 88نجد وجود تجويف في تركيب قرن الاستشعار يسمى (حجاج العين) لتحتمي بداخله العين عند اللزوم بالإضافة لذلك يوجد تركيب يعلوا حجاج العين يسمى (فرشاة العين) ليقوم الجمبري بتنظيف عيناه من الرمال بواسطة الأهداب الموجودة على الفرشاة. بالإضافة لذلك يوجد تركيب يسمى ( حوصلة الاتزان) هذه الحوصلة لها فتحة على السطح الظهري للجمبري يدخل من هذه الفتحة حبات من الرمل تعرف (بحصى الاتزان) والتي تعمل على إعادة توازن الجمبري إذا تغير وضعة داخل الماء (كيف هذا ؟؟؟؟؟) عندما يتغير وضع الحيوان تتحرك حبات الرمل من حوصلة الاتزان ثم تلامس الشعرات الحسية الموجودة على قرن الاستشعار ثم تعطى الشعرات الحسية تنبيه للمخ والذي بدوره يعطى إشارة حسية منبه للحيوان فيقوم باستعادة توازنه من جديد داخل الماء.الحلقة الثالثة: تحمل الزوج الثاني من( قرون الاستشعار) وهى زائدة طويلة يفوق طولها طول جسم الحيوان من مرة ونصف إلى مرتين ويستخدمها الجمبري في الإحساس والتحسس بفرائسه وأعداؤه داخل الماء.الحلقة الرابعة والخامسة والسادسة: تتحور إلى 3 أزواج من الزوائد يطلق عليها (أجزاء فم الجمبري) والتي يستخدمها الجمبري في دفع الغذاء داخل الفم من طحالب وحيوانات صغيرة ثم طحنها إلى أجزاء صغيرة يسهل بلعها. ثانيا: منطقة الصدر :وهى عبارة عن 8 حلقات تتمفصل مع بعضها وتحمل كل حلقة زوج من الزوائد المفصليةالحلقة الأولى والثانية والثالثة: تحمل 3 أزواج من الأرجل تسمى (الأرجل الفكية) فالزوج الأول من الأرجل الفكية يستخدمها الجمبري في طحن الغذاء الذي حصل علية حيث تتركب من صفيحة تحمل أشواك على حافتها تساعده على طحن الطعام. الزوج الثاني يتحور جزء من تركيبه إلى جزء صغير ومقوس علية أشواك تتقاطع مع بعضها فتستعمل كمصفاة تحول دون دخول جزيئات الغذاء الكبيرة إلى الفم. الزوج الثالث يشبه الأول في التركيب.من علم هذا الكائن الصغير أن يقوم بتصفية الغذاء واستبعاد الأجزاء الكبيرة التي لا يستطيع إدخالها إلى فتحة الفم؟؟؟؟؟؟؟؟ ( انه الله الخالق المصور). الحلقات الرابعة والخامسة والسادسة: تحمل 3 أزواج من( أرجل المشي الكلابية ) والكلاب (chela)بكسر الكاف هو تركيب تنتهي به هذه الرجل يشبة الملقط يستخدمه الحيوان في المشي في قاع الماء بالإضافة إلى الإمساك بالطعام والدفاع عن نفسه.الحلقات السابعة والثامنة:- تحمل زوجين من( أرجل المشي) تشبة السابقة فيما عدا أنها تنتهي بمخلب (زائدة إصبعية الشكل) ويستخدم الجمبري أرجل المشي في المشي على الأرض في أعماق البحار. ثالثا: البطن: تتكون البطن من 6 حلقات تتمفصل مع بعضها وتحمل كل حلقة زوج من الزوائد المفصلية ونجد أن الحلقات الست واضحة وتغطى كل حلقة من السطح الظهري بمادة بروتينية وكلسية تسمى الكيوتيكل أو الجليد وتتركب بين كل حلقة والأخرى منطقة غشائية رقيقة لتسهل على الحيوان انثناء جسمه بسهوله وبمرونة أثناء العوم أو المشي في أعماق البحار .الحلقة الأولى:تحمل زوج من الأرجل تسمى (أرجل تناسلية) من خلالها نميز الذكور عن الإناثالحلقة الثانية والثالثة والرابعة والخامسة: تحمل 4 أزواج من الزوائد تسمى (أرجل العوم) يستخدمها الحيوان كمجداف لتساعده على العوم والاندفاع للإمام حيث يضرب بهيما تيار الماء على جانبي جسمه ليعوم بسهوله.الحلقة السادسة والأخيرة في جسم الجمبري: تحمل زوج من الأرجل تسمى (الزائدة المروحية) يستخدمها الحيوان في العوم ولكن هذه المرة للخلف وليس للإمام فإذا أراد الهروب سريعا ليتفادى سمكه تريد أن تتغذى عليه أو أي حيوان بحري آخر فانه يجدف بها فيحدث تيارا من الماء على جانبي جسمه يرجعه سريعا للوراء.
المراجع
اراضينا
التصانيف
الثروة السمكية موسوعة الأسماك والكائنات البحرية