الأسماك الغضروفية: وهو النوع الثانى، له هيكل أكثر مرونة وطراوة ويشمل أسماك القرش (كلاب البحر) والشفنين والسمك المفلطح وهذا النوع يعيش فقط فى البحار. وكانت الأسماك أول حيوانات على الأرض ينمو لها هيكل داخلي عظمي وجمجمة ذات فكين وأسنان وكل الفقريات منحدرة منها. سمكة الكويلاكانت سمكة مثيرة . فهي ما زالت كما كانت منذ العصر الديفوني ، أى منذ حوالي 300 مليون سنة . ولها زعانف غريبة مختلفة عن أية سمكة أخرى فى العالم . ونوع آخر من الأسماك هو سمك الرئة الذي يستطيع التنفس إذا جف ماء البحيرة فتختفبئ فى الوحل وتظل حية إلى أن تهطل الأمطار.وبما أن الأسماك تعيش فى مياه مالحة أو عذبة ، وفى أعماق مختلفة ، فأشكالها مختلفة وطعمها منوع فسمكة السلمون مثلا التى تسبح فى مياه جارية وأحيانا كثيرة ضد التيار لها جسم إنسيابى. وفى البركة تكون المياه ساكنة لذلك فإن سمك الشبوطوالسمك الذهبي يتحرك بسرعة أقل وبعض أنواع السمك البطيء ذي الجسم المستدير أو السمين له صفائح وأشواك لحمايته والمسك الطويل الدقيق مثل الإنكليس بإمكانه أن يتغلغل إلى أماكن ضيقة يختبئ فيها من عدوه كما أن الأسماك التى تعيش قرب قاع . والأسماك المفلطحة مثل سمك موسى والبلايس تستريح مستلقية على جنبها. وعندما يفقس البلايس الصغير يكون بشكل سمكة كاملة ثم ينمو وينحف وتبدأ الجمجمة بالالتفات إلى أن تلتقي العينان وبإمكان البلايس أن يستلقي على قاع المحيط فيصبح من الصعب جدا رؤيته. وبين الأسماك الغضروفية يختلف الشكل أيضا فسمك القرش يسبح بحرية وله جسم إنسيابي يمكنه من الحركة السريعة فى الصيد والإنقضاض أما الشفنين والسمك المفلطح فلها أجسام عريضة و جوانح هي فى الواقع زعانف صدرية وتعيش أكثر الوقت فى قاع البحر وتتغذى بالأسماك الصدفية . وأكبر أنواع الشفنين هي (المانتا) أو سمكة الشيطان وقد يصل طولها إلى سبعة أمتار ووزنها إلى 1000 كم وهي مثل حوت القرش غير مؤذية . وتعيش أنواع متعددة غريبة من الأسماك فى عمق قاع المحيط المظلم وكثير من هذه الأنواع لها أعضاء مضيئة وذلك قد يساعدها على الالتقاء خصوصا للتزاوج وأحد هذه الأنواع يكون الذكر صغير الحجم فيلتصق بالأنثى ولا يعود يتركها وقد استطاع العلماء معرفة الشيء الكثير عن حياة قعر المحيط عندما استطاعوا الغوص ضمن أجهزة خاصة يستطيعون بها بلوغ أعمق مناطق قعر المحيطات.المصدر: كتابي دوت كوم
المراجع
اراضينا
التصانيف
الثروة السمكية موسوعة الأسماك والكائنات البحرية