الأسماك تفقد حاستى الشم و السمعمحمد شهابمنذ الثورة الصناعية في نهاية القرن الثامن عشر فإن نصف ثاني أكسيد الكربون CO2الناتج من حرق الوقود الحفري(الفحم و البترول و الغاز الطبيعي و الخشب) امتصته المحيطات، مما سبب انخفاض في الأس الهيدروجيني لمياه المحيط، أي حدوث زيادة حموضة للمياه.لقد أثبتت دراسات حديثة Biology Letters أن ارتفاع الحموضة (أنخفاض رقم الأس الهيدروجينى pH) لمياه المحيط، كان مسببا لتأثر حاستي الشم و السمع للأسماك بالسلب، و مع استخدام التكنولوجيا الأحدث في الصيد، و مع تخطى حصص الصيد لبعض أساطيل الصيد، حدث انقراض أو قرب حدوث انقراض و نقص في بعض الأنواع، مثل التونة و القرش، و بالطبع كائنات بحرية مثل الحيتان.لهذا كان لابد من التفريخ الصناعى،و من ثم لابديل عن استزراع الأنواع المعرضة للأنقراض. و الوصول لأتفاقيات دولية للحفاظ على الأنواع من الأنقراض، و الصرامة فى تنفيذها.يمكن متابعة اخر أخبار المزارع السمكية و السمك و الدخول فىى حوار مع افراد مجموعة (المزارع السمكية Aquacultures)على الفيس بوك :http://www.facebook.com/groups/210540498958655/
المراجع
اراضينا
التصانيف
الثروة السمكية موسوعة الأسماك والكائنات البحرية