ماذا تعرف عن أسماك التيلابيا تأريخ أسماك التيلابيا: من خلال التوزيع السكاني وحاجة البشر للغذاء أثبتت أسماك التيلابيا إنها أحد الأسماك المشهوره والمهمة جداً كغذاء أساسي للبشر في القرن العشرين، وأصبحت مرغوبة أكثر بعد التطور الكبير الذي أصاب مفاصل الحياة وتطور وسائل النقل وفي هذه الأيام أصبحت أسماك التيلابيا من أكثر الأسماك شيوعاً من ناحية التربية فيما عدا (أسماك الكارب) التي هي أكثر إنتشاراً.بدأت تربية أسماك التيلابيا وتكثيرها في عام 1920، وفي عام 1939 إنتشرت تربيتها بصورة مكثفة وخصوصاً النوع المسمى Tilapia mossambica  حيث تم العثور عليها في المياه الداخلية للمناطق القريبة من السواحل الشرقية لقارة أفريقيا ولايستطيع أحد أن يجزم كيف وصلت الى هذه المناطق. ولكن يعتقد إن قابليتها لحفظ البيوض والصغار داخل فمها من العوامل المهمة والمساعدة لتواجدها وبقائها حيث تأقلمت في المياه الداخلية واثبتت وجودها كسمكة مرغوبة.إن إحتلال اليابان لدولة أندونسيا في الحرب العالمية الثانية ساهم بشكل كبير في إنتشار هذه السمكة وأصبحت فيما بعد من الأسماك الرئيسية في هذه البلاد.إن اليابان كانت وما زالت من الدول ذات التخطيط العالي للمستقبل حيث قامت بنشر أسماك التيلابيا في دول جنوب شرق اسيا وأصبحت مادة غذائيه لايمكن الإستغناء عنها في هذه البلدان.كما إن قيام عدد من الباحثين مثل H.S. Swingle من جامعة Alburn  في ولاية آلباما في الولايات المتحدة الأمريكية والباحث C.F- Hickling الذي يعمل في مركز البحوث السمكية في ماليزيا وبالإضافة الى الدعم المقدم من منظمة الغذاء العالمية الـFAO أصبحت أسماك التلابيا النوع المسمى Tilapia mossmbica من أكثر الأسماك المرغوب ترتيبها ليس في دول جنوب شرق أسيا واليابان ولكن ايضا في دول آسيا وفي الدول التي تقع قرب سواحل افريقيا الشرقية وأجزاء من أوربا والولايات المتحدة وبعض دول أمريكا اللاتينية.الرجاء تحميل الملف المرفق وفتح الضغط لقراءة المقالة بصورة كاملة - مع التقديرالمصدر: كاتب المقال \ فراس مجيد جابك

المراجع

اراضينا

التصانيف

الثروة السمكية  موسوعة الأسماك والكائنات البحرية