يعتقد الكثيرون ان اخطر ما يوجد في مياه المحيطات والبحار وبعض الأنهار وجود اسماك القرش بأنواعها لكنهم يجهلون حقيقة ان هناك العشرات من أنواع الأسماك السامة صغيرة كانت ام كبيرة تنتشر هنا وهناك في المياه الدافئة والباردة وهي اشد خطورةً من أسماك القرش وما شابهها. وتاريخ اكتشاف اسماك البحر السامة يرجع إلى قدماء المصريين والبابليين الذين قاموا بتصنيف وتحديد بعض الأنواع السامة منها. وكان الاسكندر الأكبر يحذر جنوده من أكل بعض أنواع الأسماك السامة، وجاءت مثل هذه التحذيرات على لسان أباطرة اليابان القدامى. ولقد أشار المؤرخ الكبير (بيتر مارتير) إلى خطر التسمم الغذائي من اسماك جزر الهند الغربية التي تعيش على نوع من الأعشاب السامة.وخلال الحرب العالمية الثانية فقد كثير من اليابانيين أرواحهم نتيجة أكل بعض اسماك الشعاب المرجانية. وكان العالم الياباني الدكتور (يوشيوهياما) أول من أجرى بحثاً علمياً شيقاً ومفيداً عن الأسماك السامة في مياه اليابان، ووجد أن عدداً من اسماك جزر مارشال وسيبان يميت الإنسان.وتنقسم الأسماك الخطيرة كما يصنفها علماء الأحياء البحرية إلى ثلاث مجموعات هي: أولاً: الأسماك السامة، وهي نوعان المزودة بأشواك أو أسنان سامة مثل سمكة (العقرب) أو دجاجة الماء، والأسماك السامة كغذاء وهي التي يكمن السم في اللحم أو الأحشاء مثل اسماك المشواكة والقراض.ثانياً: الأسماك الكهربائية أو الكهربية وتتميز بقدرتها على توليد شحنة كهربية عالية مثل الرقيطة الكهربية.ثالثاً: الأسماك المفترسة أو الضارية وهي التي تهاجم الفريسة وتحدث بها جروحاً ونزيفاً مثل أسماك القرش والباراكودا.ومن أشهر أنواع الأسماك السامة بواسطة أشواكها اسماك العقرب التي تكثر في مياه المناطق الحارة وتعرف باسم آخر هو دجاجة الماء أو الفرخة. وهذه الأسماك لايزيد طولها على (20سم) قليلة الحركة وتفضل البقاء على قاع البحر بين الأحجار والصخور في المياه الهادئة، وعلى أعماق لاتزيد على أربعين متراً، وتتميز بألوان زاهية، ولها القدرة على التخفي إلا أنها تتحرك بسرعة فائقة لمسافات قصيرة إلى الأمام عند إحساسها بالخطر. وتسبح عقارب البحر في هدوء في مجموعات لاتزيد على سمكتين تغري السباحين بألوانها الزاهية وهدوئها المصطنع وتدعوه للاقتراب منها لكي تدفع بأشواكها السامة في جسمه، وتفرغ الغدد السامة سمومها فيه ويحدث للمصاب الآم تصحبها غيبوبة قد تؤدي إلى الموت خلال ساعات قليلة.ومن الأسماك الغضروفية المعروفة بخطورتها اسماك الرقيطة والتي تعيش في البحار والمحيطات وتكثر في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية كما توجد في المناطق المعتدلة، وتفضل المياه الضحلة وخاصة الخلجان ذات القاع الرملي، وهي اسماك جسمها مفلطح على شكل قرص مستدير ولها ذيل طويل قد يصل في بعض الأنواع إلى خمسة أضعاف طول الجسم وهو يشبه السوط. يحمل شوكة مسننة سامة أو أكثر، وتغطي هذه الأشواك المسننة بغشاء مخاطي يحتوي على عدد من الخلايا السامة، وتكمن الخطورة في هذه الشوكة وما تحتويه من سم.ومن عادة الرقيطة أنها تبقى ساكنة على قاع البحر تدفن نفسها في الرمال ولا يظهر منها سوى العينان وعندما تشعر بالخطر تضرب بذيلها في حركة سريعة جداً فتندفع الشوكة بقوة في جسم الفريسة وتغرس أسنانها الجانبية بين الأنسجة مما يجعل إخراجها صعباً دون إجراء عملية جراحية، وتظهر على المصاب أعراض التسمم فوراً ويشعر ببرودة ورعشة وتشنج إطرافه. وتحدث الإصابة عادة في القدم، إلا انه سجلت إصابات في أجزاء متعددة من الجسم.ومن الأسماك السامة الأسماك المذنبة الأوروبية وتعيش في الشمال الشرقي من المحيط الأطلسي، وفي البحر الأبيض المتوسط وكذلك البحر الأسود، ويتم إفراز السموم عندها من الغدد السامة والزبانيات المتصلة بها، وتتسلح هذه الأسماك كذلك بالأشواك المتواجدة بكثرة على أذنابها الحادة.الجرح الناتج عن وخز الزبانة والأشواك مؤلم جداً ويصاب بالتورم حالاً. وبعد أن يصل السم إلى الدم يصاب الإنسان بالاقياء الشديد، الإسهال، ويتصبب العرق الغزير منه، ثم يعتريه هبوط حاد في الضغط الدموي، وأخيراً يصاب بشلل العضلات الإرادية وغير الإرادية. وهناك حالات موت كثيرة نتيجة التعرض لخطر هذه الأسماك.وهناك الأسماك الملتحية واسماك اليودش التي تنتشر في المناطق الاستوائية والمعتدلة. وجهاز إفراز السم عندها عبارة عن صفوف من أشواك وزبانيات ظهرية، شرجية وأخرى صدرية، متصلة مع غدد سامة.وخطر هذه الأسماك يكمن في كونها سهلة التخفي، وتصعب ملاحظتها، لأنها تشبه قطع الحجارة أو الصخر. ويظهر اثر السم بعد ان تفرز السمكة زبانتها في جسد الفريسة حيث يشعر المصاب بألم حاد، ثم يظهر ازرقاق الجلد حول مكان الإصابة، ويتورم الطرف المصاب بسرعة ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الشلل التام للأطراف. والأعراض العامة هي الاقياء الشديد والآم في المفاصل والقشعريرة واضطراب في التنفس والهذيان والتشنج وكثيراً ما تؤدي الإصابة إلى الموت.واسماك المورانيا أو المورين الثعبانية وهي عائلة كبيرة تضم الأسماك الثعبانية أو ثعابين الماء ويحدث التسمم التسمم نتيجة لدغها الإنسان مما يؤدي إلى حالة الاقياء الشديد والمغص المعوي الحاد. كما ان المصاب يفقد القدرة على الحفاظ على توازنه وتصاب عضلاته بالتشنج.وهـــــــــناك سمــــــــــــك الفوجا اليابـــــــــاني Tetradon vermicularis وهي تمتلك أسنانا حادة كالمنشار تعتبر من أشهى الأغذية المعروفة في اليابان حيث ان طهاة مهرة مدربين تدريباً خاصاً، ينظفون ويحضرون السمك بعناية فائقة ويخلصونها من الأعضاء الداخلية السامة.ومن الأسماك السامة الأخرى الأسماك العنكبوتية وهي اسماك تعيش قرب شواطئ أوروبا والبحر الأسود، وتنتمي إلى عائلة الأسماك الثعبانية. وهي اسماك دقيقة ولكنها خطيرة، ومن أكثر أنواع الأسماك تسبباً في حالات التسمم في المناطق المعتدلة وهي تحفر في الرمل والطين، وعند ظهور الفريسة تقفز بسرعة هائلة ثم تغرز في جسدها زبانياتها وأشواكها السامة. والجهاز الخاص بإفراز السموم عبارة عن عدة زبانيات وأشواك ظهرية وخيشومية متصلة مع غدد كمثرية الشكل لإنتاج المادة السامة. ولها تأثير فعال وضار على الأعصاب والدماغ والنخاع الشوكي وعلى الدم.الأسماك السامةأنواعها..أماكن تواجدها..طرق الوقاية والعلاج منهاالسمكة الأولى: دجاجة البحر..undefined1- اسم السمكة : دجاجة البحر …chicken fishهذا النوع من الأسماك لديه أسماء شائعة ومتعددة منها (السمكة المخططة) و (السمكة الأسد) و(السمكة النارية أو الفراشة) و(السمكة الريشية) .هذه السمكة جميله وجذابة جدا لا يكاد البحر أن يخلو منها ولكنها خطيرة في نفس الوقت ويعتقد البعض بأنها سمكة دفاعية وهذا مفهوم خاطئ حيث أنها تلجأ إلى الهجوم عندما تشعر بالخطر. 2- شكلها حسب بيئتها و مناطق تواجدها بالبحار:هي مشهورة بألوانها وشكلها ويبلغ طولها بالمعدل إلى 30 سم و تتدرج ألوانها بين الأبيض والبني والبني الغامق حسب نوع المحيط المرجاني او الرملي المحيط بها ولها القدرة الكبيرة على التخفي وهذا ظاهر من الوانها وشكلها المخطط .3 - مكان تواجد السم في السمكة :إن الخطير في هذه السمكة هو السم الموجود أسفل كل شوكة موجودة على ظهرها وعددها 13 شوكة.4- أعراض الإصابة بالسم : الإصابة بسم دجاجة البحر يحدث أضرار تصل حتى 27 ساعةوربما تؤدي إلى عواقب وخيمة إذا لم تعالج ومن هذه لأعراض:( ألم شديد وخاصة في مكان الإصابة، صعوبة في تحريك أعضاء الجسم، تشنجات عضلية، صعوبة في التنفس، ارتفاع في درجة الحرارة، الغثيان وربما تسبب فقدان الوعي، شلل عام وفي غالب الأحيان ينتهي الأمر بالموت ).ملاحظه : ليس من الضروري أن تظهر كل هذه الإعراض بعد الاصابه .5- العلاج من سم السمكة :إن سم هذه الأسماك نوع من أنواع البروتين السام ولذالك تنطبق عليه خواص البروتين فهو يتماسك بالحرارة فيتجمع على هيئة كتله واحده ولذالك يكون الإسعاف الأولي في حالة الاصابه كالتالي : أولا : تحديد مكان الاصابه .ثانيا : و ضعها في الماء الساخن (40 درجة مئوية فما فوق وتكون لمدة لا تقل عن 20 دقيقة مع مراعاة عدم حرق المصاب بالماء الساخن ). ثالثا : التدخل الجراحي لاستخراج الجزء المتبقي من الشوكة داخل الجرح إن وجد.6- طرق الوقاية من السمكة :عدم لمسها والاقتراب منها كثيرا، وبما أنها بطيئة الحركة مقارنة بباقي الأسماك يتشجع الغواص للعب معها فتتحول في بعض الأحيان من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم فتهجم مباشرة وبحركة لولبية باتجاه الغواص .السمكة الثانية : السمكة الصخرية..undefined1- اسم السمكة : السمكة الصخرية.. Stonefishتصنف السمكة الصخرية من أخطر أنواع الأسماك في العالم التي تحتوي على السم والتي تمتلك إستراتيجية التمويه والمكر واستخدام الكمائن. ويكفي أن نعرف إن تلك السمكة الرهيبة هي التي قتلت المغامر العالمي ستيف اروين الاسترالي صاحب لقب صائد التماسيحوصاحب البرامج التلفزيونية الشهيرة على الانيمال بلانيت والمشرف العام على حدائق حيوانات استراليا المفتوحة حينما كان يصور برنامج عن هذه السمكة فأصابته بسمها الموجود أسفل الذيل إصابة مباشرة في القلب فمات فورا وفي الحال.2- شكلها حسب بيئتها و مناطق تواجدها بالبحار:هي غالبا ما تكون في المياه قليلة العمق وخاصة في الأماكن التي تكثر فيها الطحالب والصخور معا وتبقى لفترات ساكنة على القاع بين الصخور حتى لا تميزها الفريسة فهي شبيهة إلى حد كبير بالصخور حتى انه يكون أحيانا من الصعب تمييزها ولهذا سميت بالسمكة الصخرية.3 - مكان تواجد السم في السمكة :إن الحيوانات البطيئة الحركة لابد وان يكون لها وسيلة دفاع تحميها من الحيوانات المفترسة فالسمكة الصخرية بطيئة الحركة وتدافع عن نفسها بزعانفها الظهرية والحوضية والشرجية المدعمة بأشواك وغدد سامةوعددهاثلاثة عشر على ظهرها، وثلاثة شرجية أما زعنفتاها الحوضية فتمتلكا شوكتان في كلواحدة، وبالنسبة لسمها فهو من أخطر السموم مقارنة ببقية الأسماك فهو كاف لقتلالإنسان في وقت قصير إذا لم يتدخل العلاج الصحي في أقرب وقت.4- أعراض الإصابة بالسم : فيما يتعلق بأعراض الإصابة بسم هذه السمكة فهو كتأثير سم دجاجة البحر إلا انه أخطر وكذلك لدغتها فهي تحدث ألما موضعيا أشد مما تحدثه السمكة الدجاجة فسمها في الأصل بروتين غير مستقر.وإن الأعراض التي تصاحب التسمم بهذه السمكة تعتمد على عدد الأشواك وعمقها داخل الجسم المصاب ومن هذه الأعراض:(ألم شديد في مكان الإصابة، انتفاخ سريع في مكان الإصابة، ألم بالعضلات، صدمة،شلل) .5- العلاج من سم السمكة :يكون الإسعاف الأولي للإصابة بسم هذه السمكة بوضع مكان الإصابة في ماء حار لأنه فعال جدا في تخفيف الألم.أما عن العلاج فيكون كالتالي:اخذ مضاد طبي ضد هذا النوع من السم موضعي او غير موضعي. إزالة أي شيء عالق في الجرح وخاصة إذا كسرت الشوكة داخل مكان الإصابة، وإذا تعذر ذلك يجب اخذ صورة شعاعيه لاستخراجها لأنها تؤدي إلى حدوث تلوث وتعفن ومن ثم التهاب.معالجة وتطهير موضع الإصابة بعد استخراج الأشواك بمناديل صحية معقمة وبطريقة طبية صحيحة. أخذ مضاد حيوي ضد التقيحات والالتهابات.ملاحظة : يجب محاولة معرفة عدد الأشواك المسببة للإصابة لأن جرعة المضاد الحيوي تعتمد على عدد هذه الأشواك.6- طرق الوقاية من السمكة :• الانتباه الشديد من الأماكن والكهوف الصخرية والمرجانية .• ارتداء القفازات والجوارب او الزعانف البحرية عند الوقوف والجلوس على الصخور والمرجان.• عدم الاتكاء بصورة مستمرة في البحر وتحري المكان بشكل جيد قبل الاستراحة داخل البحر.• عدم الإمساك بأي صخرة عليها طحالب إلا بعد التأكد من أنها ليست سمكة صخرية.السمكة الثالثة : السمكة العقربية..undefined1- اسم السمكة : السمكة العقربية .. fish scorpionتنحدر من نفس عائلة السمكة الأسد والسمكة الصخرية وهي شبيهة بالسمكة الصخريةإلا أنها أسرع منها و سمها ليس أقوى من سم السمكة الصخرية وغالبا ما يكونلونها برتقالي لامع وخطورتها تكمن في سرعتها ، وإن لحمها طري ولذيذ ولكن بعض أنواعها لا تؤكل لخطورة السم الذي تحويه السمكة.2- شكلها حسب بيئتها و مناطق تواجدها بالبحار:عادة ما تتواجد هذه السمكة في المياه الضحلة او العميقة ووجدت في عمق 93 متر وهي موجودة في المناطق الرملية او الصخرية العشبية او المرجانية وخاصة ذات المياه الدافئة منها وعادة تغطي جلدها بالطحالب ليجعل شكلها مرقط بالأحمر او الأخضر او الأصفر ومخفي ومن الصعب أن تميز السمكة العقرب في بيئتها بين الصخور او الشقوق المرجانية مما يزيد من صعوبة إيجادها او حتى معرفة وجودها، وبعض من أحجامها تصل إلى طول43 سنتيمتر .3- مكان تواجد السم في السمكة :يتواجد السم تحت الأشواك مباشرة بواسطة غدد سمية تحت الجلد وعدد الأشواك السامة لدى السمكة العقرب غير ثابت بالتحديد وعدد الغدد السمية أيضا، و أشواكها متينة وقريبة ويغطى بعضها بالجلد عكس السمكة الأسد ، والسمكة العقرب اقل حدة من السمكة الملك لكنها تملك قوة طبيعية او بايلوجية كبيرة في طبيعة السم الذي لديهاوزعنفتها تحمل السم الخطر.4- أعراض الإصابة بالسم: إن لسعتها تسبب ألم وتورم ينتشر في مكان الاصابه في خلال دقائق ولذلك يجب وضع مكان الاصابه في ماء دافئ و يحتمل المصاب من 30 إلى 90 دقيقه حتى يحصل على المساعدة الطبية .وهناك أعراض أخرى للإصابة منها: (تغير في ضغط الدم بالارتفاع او الانخفاض، هذيان، إسهال، إغماء، تغير في نبض القلب بالتسارع او التباطؤ، تقيؤ، شلل، نوبة مرضيه، ضيق تنفس).5- العلاج من سم السمكة :علاجها نفس علاج الاصابه بسم السمكة الصخرية .6- طرق الوقاية من السمكة :إتباع نفس الإرشادات المذكورة في السمكة الصخرية .السمكة الرابعة : اللخمة..undefined1- اسم السمكة : اللخمة .. Stingrayهناك خمسة وثلاثين صنف من سمكة اللخمة او الرقيطة،وإن سباحتها وطريقة تنقلها انسيابية وبسيطة حيث أنها لا تملك زعانف وإنما الامتدادات الجسمية المرنة على الجانبين و ليس لها ظهر ولا نهاية حوضيه، ولها ذيل دقيق مرن تعلوه إبره سامة. هناك بعض الناس يصطادونها للتسلية او للذيل ليصنعوا منه سوط لضرب الحيوانات وطبعا في هذا جهل وخطر عليهم.2- شكلها حسب بيئتها و مناطق تواجدها بالبحار:تتواجد في المياه الدافئة نوعا ما والغير عميقة وهي عادة تتواجد حيث تتواجد لأسماك الصغيرة والديدان والعوالق وهي تحب الماء الدافئ وعندما يبرد الماء المحيط بها تبحث عن أماكن أعمق مبتعدة عن البرودة.3 – مكان تواجد السم في السمكة : اللخمة عادة ليست عدوانيه بطبيعتها ولكن تهاجم بواسطة الشوكة السامة التي في ذيلها عندما يضع الشخص قدمه فوقها.4- أعراض الإصابة بالسم :عند الإصابة يحدث نزف وألم شديد في مكان الإصابة ممكن أن يمتد إلى شهر ويرافقه انتفاخ ، وإن لسعة قوية واحدة بواسطة ذيلها كافية لذلك .5- العلاج من سم السمكة :ملاحظة مهمة جدا : لا يوجد مضاد لسم اللخمة .ولذلك يكون الإسعاف الأولي للإصابة بوضع موضع الإصابة في ما ساخن 45 درجة لمدة تتراوح ما بين (30 – 90 ) .إذا نزل ضغط المصاب يعطى المريض مغذي .يجب أن يتناول المصاب مضاد حيوي ( ليس مضادات السم ) لمنع تلوث الجرح .6- طرق الوقاية من السمكة :ممكن تفادي الإصابة بسحب القدم بسرعة من الماء عند مشاهدة اللخمة .السمكة الخامسة : الأخطبوط ذو الحلقات الزرقاء.. undefined1- اسم السمكة : الاخطبوط ذو الحلقات الزرقاء.. Blue-ringed octopusهذا الإخطبوط الصغير يزن حوالي 200 غرام وطوله 20 سنتيمتر.2- شكلها حسب بيئتها و مناطق تواجدها بالبحار:يتواجد في المياه الضحلة في الأحواض الحجرية والشقوق والصد وع وفي الأماكن التي يجد فيها غذائه ويتلون بالألوان الموجودة في الصورة.3 – مكان تواجد السم في السمكة :السم موجود في لعاب الاخطبوط وينتج عن طريق غدتين، و يتركب السم من نوعين الأول يؤثر على السلطعون وينتقل تأثيره على الإنسان في حالة تناوله للسلطعون المسموم. والثاني يؤثر على الإنسان حيث انه نفس نوع السم الموجود في السمكة البفر ((tetrodotoxin))4- أعراض الإصابة بالسم :في البداية لا يشعر المصاب بالألم ولكن خلال 10 دقائق يشعر بتخدر بمنطقة الوجه وتقيؤ وفي حالات خاصة يكون هناك تأثر للدماغ ومن ثم يبدأ الإحساس بتأثيرات الإصابة حيث تؤدي الإصابة إلى خدر ثم إلى شلل ثم إلى الموت ، ويتحول لون الجسم إلى الازرقاق وفي حالة عدم بلوغ المصاب مرحلة الازرقاق يمكن إنقاذه وفي اغلب الحالات تحدث الوفاة خلال نصف ساعة.ملاحظه هامة : إلى الآن لا يوجد مضاد لسم هذا الاخطبوط وهو خطير جدا حيث من الأفضل الابتعاد عنهاعدته للنشر/ الاء سامح
المراجع
اراضينا
التصانيف
الثروة السمكية موسوعة الأسماك والكائنات البحرية