جراد البحر أو الإستاكوزا هو نوع من القشريات. يندرج استاكوزا المياه العذبة تحت ثلاث عائلات هي: cambaridae - parastacidae - astacidae. ويعد procambarus clarkii أشهر الأنواع الذي يدرج تحت عائلة cambaridae و له قدرة عالية على الخروج إلى الهواء والحفر والتأقلم والنمو السريع والخصوبة الفائقة.اللون الأحمر منه والمعروف باسم استاكوزا المستنقعات الحمراء هو الذي انتشر وتوطن في مصر ولونه أحمر مع بعض السواد علي الجبهة السطحية من الجسم. والأفراد غير الناضجة قد تكون بلون بني غامق، وقد تكون سوداء إذا أخذت من أماكن مظلمة. وللاستاكوزا كلابيات قوية تكون مفلطحة و مثلثة الشكل في الذكور أكثر منها في الإناث. وغالباً ما يحدث تزاوج الاستاكوزا في الجحور والشقوق أكثر منه في المياه المفتوحة. ويتراوح حجم الاستاكوزا بين 4.5 إلى 12 سنتيمتر. جراد البحر هو واحد من قشريات المياه العذبة،يتعذى على الأسماك الحية والميتة وكذلك النباتات. لجراد البحر أنواع عديدة وظهر في مصر وأمريكا وأستراليا وفرنسا والصين والمكسيك ونيجيريا وغيرهم.يؤكل جراد البحر -كغيره من القشريات- في أنحاء كثيرة من العالم، ويستفاد من أجزائه كاملة فيما عدا الذيل. ويتم طهيه من خلال قليه، أو سلقه ليصبح حساءا.يستخدم البعض جراد البحر للزينة، حيث يوضع في أحواض المياه العذبة. وينصح بتوفير حوض ذا مساحة كبيرة وأماكن تمكن الجراد من الاختباء ليلاً.وتعد استاكوزا بروكامبرس كلاكى ( استاكوزا المستنقعات الحمراء ) أشهر أنواع الاستاكوزا ويندرج تحت عائلة كامبا ريدا ويشكل هذا النوع 80% من محصول الاستاكوزا في العالم وهذا النوع هو المتواجد في المياه المصرية ولهذا الحيوان القدرة الفائقة على حقر البيئة الموجود بها والتعرض للهواء والخروج من الماء والنمو السريع والخصوبة العالية والقدرة على مقاومة الأمراض .الشكل الخارجى للاستاكوزايتم قياس نمو الاستاكوزا عن طريق قياس طول الدرع ( المسافة من أول الفم حتى الحافة الخلفية للخط النصف ظهرى ) .تتميز الاستاكوزا بشكل انسيابى والهيكل الخارجى لها شبه صلب نتية وجود طبقة من الكيتين التي تجعل الهيكل الخارجى صلب مثل الخشب ويتميز الجسم بالشكل المفصلى ويحتوى على العديد من الزوائد .لونها احمر على الجانبين بينما اللون اسود على الجهة السطحية من الجسم وتظهر الأفراد غير الناضجة جنسياً بنى غامق .تحتوى الذكور الناضجة على مخالب للتزاوج عند قواعد الأرجل الثالثة والرابعة بينما تحتوى الإناث الناضجة على مستقبلات منوية .الكلابيات في الذكور الناضجة مثلثة الشكل ومفلطحة أكثر منها في الإناثحجم الحيوان الناضج يتراوح من 4.5:12.5 سم ويختلف ذلك حسب درجة الحرارة وظروف التغذية وتصل الاستاكوزا إلى أعمار من 12 : 18 شهر في المياه الطبيعية بينما أعماراً الاستاكوزا الخاصة بالتجارب المعملية تصل إلى 4 سنواتطريقة التكاثربعد وصول الذكور والإناث إلى مرحلة النضج الجنسى يتم التزاوج بين الذكور والإناث ويحدث التزاوج عادة في الحجور كما يمكن حدوثه في المياه المفتوحة ويلاحظ أن الإناث تحتوى على مستقبلات منوية حيث يتم تخصيب البويضات داخلها نتجة التزاوج ثم تفقس البويضات في شهر مايو وتلتصق الصغار بأمهاتها وتمر بمرحلتين انسلاخ في خلال 2: 3 أسابيع من الفقسوبعد ذلك تكون قادرة على ترك أمهاتها وتمر الاستاكوزا خلال فصل الصيف الول للنمو بحوالى 11 انسلاخاً حتى تصل إلى مرحلة النضوج ويقل عدد الانسلاخات في فصل الصيف الثانى للنمو وهناك علاقة طردية بين عدد الانسلاخات ودرجة الحرارة وكلما زدات درجة الحرارة زاد عدد الانسلاخات للصغار وأثناء فترة الانسلاخ تمتنع الاستاكوزا عن الغذاء مما يجعل صيدها صعباً وأثناء دورات الانسلاخ يضعف الهيكل الخارجى للاستاكوزا مما يجعلها تحتاج إلى نسبة عالية من الكالسيوم من المياه المحيطة بعد كل انسلاخ مباشرة لذلك لاتستطيع الاستاكوزا أن تعيش في المياه التي يقل بها نسبة الكالسيوم 5ملليجرام / لتر ومن ملاحظة دورة حياة استاكوزا المياه الغذبة في المياه المصرية نجد أنها تمر بموسمين للتزاوج في السنة أحدهما في منتصف الربيع ( سبتمبر ) ويعد شهر مارس هو الفترة النشيطة للاستاكوزا حيث ترتفع درجة الحرارة إلى 22م . ويرتفع مستوى المياه كل من القنوات والأخاديد ( بعد السدة الشتوية ) فتبدأ الاستاكوزا في الخروج من الجحور وتتحرك في كل الآماكن المتاحة وتبدا في التغذية على المواد النباتية المتحللة والقواقع والأسماك الصغيرة وتصبح الإناث صالحة لحمل البيض بعد أسوعين من التغذية ويختلف عدد البيض تبما لحجم الحيوان حيث نجد أن الحيوانات كبيرة الحجم تعطى عدداً أكبر من البيض مقارنة بالحيوانات صغيرة الحجم وتلجأ الأفراد الناضجة من الاستاكوزا إلى الاختفاء في جحور تحفرها بنفسها على جوانب القنوات والمجارى المائية عندما تقل درجة حرارة المياه عن 17م وذلك في أواخر الخريف وبداية الشتاء .فوائد الاستاكوزايمكن الستفادة منها كمصدر للبروتين الحيوانى حيث يأكل منها 25% من وزنها كلحم .يعد لحمها مصدر للبروتين قليل السعرات الحرارة وغنى بقيتامين ب وأملاح الصوديوم - البوتاسيوم - الكالسيوم - المنجنيز .يمكن استخدامها كطعام في صورة مسلوقة أو محمرة أو مشوية أو مدخنة وذلك بعد غليها لمدة 10 دقائق في الماء بعد صيدها مباشرة بواسطة الفخاخ وهى حية لتفادىموتها وخروج بعض السموم ، أو خولها إلى التجميد مباشرة وهى حية وتصبح بذلك غير سامة .إعداد/ نورهان كيرهإشراف/ أ.أمانى إسماعيل
المراجع
اراضينا
التصانيف
الثروة السمكية موسوعة الأسماك والكائنات البحرية