جادَكِ الواكِفُ الهَتِنْ |
مِنْ مَغَانٍ وَمِنْ دِمَنْ |
وَسَقَتْكِ الدُّمُوعُ إنْ |
رَقَأْتْ أَدْمُعُ الْمُزَنْ |
أَيْنَ أَقْمَارُكِ الْوِضَاءُ |
وَأَغْصَانُكِ اللُّدُنْ |
إذَ رَقِيبُ الْهَوَى غَفُو |
لٌ وأسرارُهُ علَنْ |
وَسِهَامُ الْمَلاَمِ مَا |
سَقَاماً عَلَى بَدَنْ |
ومَزارُ الأحبابِ لمْ |
مِنَ الْغِلِّ وَالدَّرَنْ |
كمْ بذاكَ الأَراكِ منْ |
وَطَرٍ لي ومنْ وطَنْ |
فِي مَوْطِنٍ تَهُنْ |
شَجْوِ قلبٍ ومن شَجَنْ |
فوَجِيبُ الفؤادِ مُذْ |
وَجْنَاءَ كَالْفَدَنْ |
بِالْمَالِ قَدْ غَبَنْ |
وَأَقَلَّتْ غَوَارِبُ الْمَـ |
ولِعانٍ يبكي المَنا |
زلَ شَوقاً إلى السكَنْ |
الْمَحْضَ فِي اللَّبَنْ |
فَسُدَ النَّاسُ فَالْمَوَدَّاتُ |
عَذَلُوهُ وما درَوْا |
وَالْوَجْدُ مَا ظَعَنْ |
مَا عَلَى ذِي صَبَابَة ٍ |
بهوى الغِيدِ مُمتَحَنْ |
فَتَنَتْهُ أَدْمَاءُ سَا |
حِرَة ُ الطَّرْفِ فَکفْتَتَنْ |
غادة ٌ بِتُّ عاكِفاً |
مِنْ هَوَاهَا عَلَى وَثَنْ |
تفضحُ الدِّعْصَ والأَرا |
كة َ والشادِنَ الأغَنّْ |
أُنظروها كما نظَرْ |
تُ فَلُومُوا فِيهَا إذَنْ |
غَيْرَ مُؤْتَمَنْ |
جَاءَكَ الْغَيْثُ مِنْ زَمَنْ |
أنتَ أظهرْتَ من عيوبِ |
أخي الشَّيبِ ما بطَنْ |
والحبيبُ الخَوّانُ لو |
لاَكَ يَا شَيْبُ لم يَخِنْ |
فرَماني مُجاهِراً |
لِيَ الْهَمَّ وَالْحَزَنْ |
فَمَتَى يَا صُرُوفَهُ |
تنقضي بيننا الإحَنْ |
فَتوَحَّدْ ولا تكُنْ |
ذا سكونٍ إلى سَكَنْ |
فأخو الفضلِ حيثُ كا |
نَ غَرِيباً عَنْ الْوَطَنْ |
فَهْوَ كَالْمَاءِ مَا أَقَا |
مَ بِأَرْضٍ إلاَّ أَجِنْ |
والفتى الحازمُ الذي |
سَبَرَ الدهرَ وامْتحَنْ |
مَنْ دَنَتْ مِنْهُ فُرْصَة ٌ |
فَرَأَى فَوْتَهَا غَبِنْ |
وَإذَا مَا تَغَافَلَتْ |
عنهُ أيامُهُ فَطَنْ |
كالأجَلِ المُوفَّقِ ابنِ |
وَوَدَادٌ مِنِّي بِمَنْـ |
شِمْ سَمَاءً أَبُو عَلِيٍّ |
والرأيِ في قَرَنْ |
يَتَّقِي اللَّهَ فِي السَّرِيرَة ِ |
تَقْوَاهُ فِي الْعَلَنْ |
قَائِمٌ بِالْفُرُوضِ مِنْ |
ـمَ السَّرَابِيلُ وَالْجُنَنْ |
فهْوَ من سُنَّة ِ المَكا |
رمِ جارٍ على سَنَنْ |
حَلَّ من ذُروة ِ العُلى |
الْوَدْقُ فَکرْجَحْنّ |
نهضَتْ عنهُ مُنْجِبٌ |
ـزِلَة ِ الرُّوحِ فِي الْبَدَنْ |
واعتِزامٌ ما خارَ يو |
مَ جِلادٍ ولا وَهَنْ |
وهْوَ غيثٌ إذا اسْتَلانَ |
وَلَيْثٌ إذَا خَشُنْ |
يَزِنُ الحمدُ عندَهُ |
مُلْكَ كِسْرَى وَذِي يَزَنْ |
فهْوَ يَستَعظِمُ المديحَ |
ويستَحقِرُ الثمَنْ |
وَإذَا الْعِرْضُ لَمْ يَذِلْ |
دونَهُ المالُ لم يُصَنْ |
غادرَتْها النَّوى الشُّطونُ |
منَ الأينِ كالشَّطَنْ |
فَهْيَ نِسْعٌ فِي النِّسْعِ أَوْ |
رَسَنٌ قِيدَ فِي رَسَنْ |
يَتَرَامَى بِهِ الْبِلاَدُ |
وَسَحَابُ نَدَاهُ يَنْـ |
وتَبدَّلْ لِينَ المِهادِ |
مِنَ الْمَنْزِلِ الْخَشِنْ |
فَهْوَ لاِبْنِ السَّبِيلِ يَأْ |
وِي إلَيْهِ نِعْمَ الْعَطَنْ |
فَنَزِيلُ الإحْسَانِ مَنْ |
لَسْتِ أُولَى عَيْنٍ جَنَيْتِ |
سَلَّفَ الْمَالَ فِي الثَّنَاءِ |
إذَا غَيْرُهُ کحْتَجَنْ |
ويُرى ما سَخا بهِ |
ـصُّبْحِ وَرْقَاءُ فِي فَنَنْ |
قد أتَتْكَ العذراءُ ما |
مَسَّ أَثْوَابَهَا دَرَنْ |
فهْيَ أختُ الآدابِ أمُّ |
المَعالي بنتُ اللَّسَنْ |
وَهْيَ تَبْرَا إلَيْكَ مِنْ |
حَصَرِ القَولِ واللَّحَنْ |
زَفَّهَا مُحْسِنٌ تُقِرُّ |
لإحسانِهِ الفِطَنْ |
راضَها بُرهة ً وتأبى |
عَلَيْهِ إلاَّ الْحَرَنْ |
ثمّ أعطى قِيادَهُ |
وزنُها فيكَ فاتَّزَنْ |
بارَكَ اللهُ فيكُما |
مِنْ عَرُوسٍ وَمِنْ خَتَنْ |
كَرُمَتْ مَحْتِداً وَكُلُّ |
كريمٍ بها قَمِنْ |
وَدَعَاهَا إلَيْكَ مَا |
ؤ |
أَحكمَتْهُ على مرورِ |
اللَّيَالِي يَدُ الزَّمَنْ |
فَهْوَ بَيْنَ الضُّلُوعِ فِي |
حَبَّة ِ القلبِ مُختَزَنْ |
وَسَيُطْوَى مَعِي إذَا
|
ضَمَّنِي اللَّحْدُ فِي الْكَفَنْ |