مسمار القدم تغلظ لامع وصلب لجزء صغير من البشرة (الجزء الخارجي من الجلد). يضغط هذا النتوء الغليظ على الأدمة ( طبقة الجلد الداخلية) ويتسبب في جعلها رقيقة وهشة. ويسمى أيضًا ثؤلول القدم. وتحدث مسامير القدم، بسبب الضغط والاحتكاك. ولذلك، فإن مسامير القدم، كثيرًا ما تنمو فوق مفاصل أصابع القدمين، للأشخاص الذين يرتدون أحذية لا تناسب أقدامهم. لكنّ مسامير القدم قد تتكون في أي مكان من الجسم، حيث يُحْدث الضغط والاحتكاك أذىً في البشرة. ومسمار القدم الليِّن يوجد بين أصابع القدمين، وهنا تبقى البشرة المتغلِّظة ليِّنة لأنها تغسل دومًا بالعرق. وتستعمل لزقة مسمار القدم لتخفيف الألم، حيث تزيل البشرة المتغلِّظة. وتحتوي معظم هذه اللزقات على مواد كيميائية، تقوم بتليين التراكم القرني الخارجي. ولكي يُشْفَى مسمار القدم يجب أن تُزَال أولاً الأشياء التي تتسبب في حدوثه. ونظرًا لخطورة العدوى ينبغي ألا يتم تقشير مسمار القدم بآلة حادة إلا بيد طبيب.

المراجع

www.mawsoah.net/maogen.asp?th=0$$main&fileid=startالموسوعه العربية العالمية

التصانيف

مصطلحات طبية