الجيوب الأنفية هي عبارة عن فراغات تمتلئ بالهواء في مقدمة الجمجمة وتتصل بداخل الأنف، والتهاب الجيوب الأنفية عبارة عن عدوى للغشاء المخاطي المُبطن للجيوب الأنفية.
والأعراض التي تظهر كما يلي: الاحساس بألم، انسداد الأنف، إفرازات، قلة حاسة الشم، وتسريب خلف الأنف، ويحدث ذلك بسبب انسداد فتحة الجيب فيحبس المخاط وتصيبه العدوى، وقد يكون التهاب الجيوب الأنفية مؤقتًا أو دائمًا.
وتفيد العملية الجراحية بتوسيع فتحة الجيوب وتجرى عادة تحت تخدير كلي، وتستغرق الجراحة عادة ما بين ساعة إلى ساعتين، وتجرى من خلال الأنف ولا تحدث ندبات بالوجه.
وتقع المضاعفات في نطاق 3 فئات هي كالتالي: مضاعفات التخدير: وعادة يناقش طبيب التخدير المضاعفات المحتملة مع المريض، ومضاعفات عامة لأي عملية: كالألم، والعدوى بمنطقة الجراحة وسيتم ايجاد الحلول المريحة لكلا الأمرين، وأخيرا هناك مضاعفات محددة لهذه العملية: كالنزيف: حيث يحدث نزيف لكمية صغيرة حيث لا نضع كمادات في الأنف عادةً. ويجب أن يتوقف ذلك بعد 3- 5 أيام، والتقشر: وهو يحدث ويزول بالتدريج خلال 2- 3 أسابيع، ويتم التقليل من ذلك من خلال استعمال غسول للممرات الأنفية ثلاث مرات باليوم لمدة أسبوعين، أما المضاعفات النادرة كتلف العظام حول عينك وكدمات، وفقد البصر، وتسرب سائل من المخ ويتم إصلاحه عادة أثناء الجراحة، الخُشام؛ وهو فقد حاسة الشم، قد تقل أو لا تتعافى بعد الجراحة، وفشل التحسن أو عودة مشاكل الجيب و/ أو اللحمية الأنفية، وهي مضاعفات نادرة الحدوث.
ويستطيع المريض العودة للمنزل في نفس اليوم، والعودة إلى ممارسة الأنشطة الطبيعية وسيحتاج لإجازة من العمل لمدة تصل لغاية أسبوعين.
ولكن سيحس المصاب بانسداد الأنف وقد يتسرب بعض السائل المصبوغ بالدم، وعليه تجنب نفخ الأنف أو العطس من الأنف خلال الأيام الأولى القليلة بعد الجراحة ويكون العطس عن طريق الفم فقط، ومسح أي افرازات بلطف باستخدام المناديل، وتجنب المجهود الثقيل والانحناء أول أسبوعين، ويوصى باستنشاق البخار وغسل الأنف.