يشيد الكثير في هوليوود ودول أخرى في العالم بتكنولوجيا الموجات فوق الصوتية لمكافحة علامات الشيخوخة، التي تلقى حالياً رواجاً كبيراً، فهو علاج غير مؤلم، ويعيد بحسب الاختصاصيين، إلى البشرة شبابها ومرونتها.
ويعتبر علاج شد الجلد عن طريق تكنولوجيا الموجات فوق الصوتية من أحدث التقنيات، فهذه التكنولوجيا التي تُستخدم في فحوصات الكشف الطبية، وخصوصاً النسائية، تولّد حرارة وموجات صوتية ترفع الجلد، والطاقة تحفز إنتاج مادة collagen التي تفقدها البشرة مع التقدم في العمر, وهو ما يسبب تدليها وتجعيدها.
وقالت الإخصائية لانسر: “الحرارة تجعل الأنسجة الناعمة ترتفع من 3 إلى 4 ميليمترات، وتلك الأنسجة توجد على العضلات أو فوقها”.
على عكس العلاج بالليزر, فإن هذه التكنولوجيا تتيح للاختصاصين رؤية المناطق تحت الجلد، وهو ما يسهل استهداف طبقة الكولاجين، غير أن النتائج فورية والجلد يستمر في التجدد أكثر من 3 أشهر بعد العلاج.
وبينت أحد مجرّبي العلاج وتدعى فيكتوريا ريسنك أنها لاحظت الفرق بعد الجلسة الأولى من العلاج، لكنها خضعت لثانية وثالثة وهي الأخيرة، تماماً كما نصحها الاختصاصيون.
وعلقت قائلة: “شعرت فوراً بوجهي أشد وأكثر متانة، تضايقتُ قليلاً بعد انتهاء الجلسة، لكن الإحساس متحمل”.
وتستغرق الجلسة الواحدة بين 40 إلى 60 دقيقة، وهي تستهدف منطقة الجفنين والخدين والرقبة.
المراجع
www.weqaia.com/?p=34506الموسوعة الوقاية
التصانيف
صحة حياة صحة عمومية