إضطراب آسبرجر

 

ينسب هذا المرض إلي الطبيب الألمانى "هانز آسبرجر" في عام 1944، أى العام الذي لحق بإصدار أول بحث عن التوحد كتبه العالم "ليوكانر".

وقام الطبيب آسبرجر بتسليط الضوء إلى الأعراض التي يعاني منها الأشخاص المصابون بهذا العرض والتي تنصب بصورة أساسية علي السلوك الفظ، وقد يري البعض أنه هو نفسه إعاقة التوحد لكن بدون وجود كافة الأعراض مع بعضها، أى أنه عند غياب أحد الأعراض أو أكثر من واحد تأخذ إعاقة التوحد المسمى الآخر لها ألا وهو متلازمة "آسبرجر" وذلك علي حد سواء بالنسبة للكبار والصغار.

ويوجد القليل من الأشخاص المصابين بعرض "آسبرجر" يظهرون تقدمآ ونجاحاً كبيرين في مجال حياتهم ويتسمون بالصفات الآتية:

  1. الذكاء.
  2. غرابة الأطوار.
  3. شرود الذهن.
  4. عدم التفاعل الاجتماعى مع الآخرين.
  5. بعض الضعف الجسدى في الجسم.

العلامات العامة لمعاقى "آسبرجر": - اللغة: قبل سن الأربع سنوات: لا توجد مشاكل في الحديث واكتساب الكلمات اللغوية ويكون الطفل جيد جداً.

التعامل والاتصال بالآخرين، تتأثرالقدرة الاستيعابية اللغوية إلي حد كبير فتتقدم ببطء أو لا تتقدم إطلاقاً. استعمال كلمات بدون ربطها بالمعنى الأصلى لها، ويكثر استعمال الإيماءات بدلاًً من الكلمات، القدرة علي الانتباه لفترات قصيرة.

التفاعل الاجتماعى، يقضى الشخص المصاب بالتوحد معظم الوقت لوحده أكثر من قضائه مع الآخرين. كما لا يكون لديه الدافع في عمل صداقات، ويتصف بأنه أقل استجابة لوسائل الاتصال الاجتماعى مثل الاتصال العينى أو الضحك.

خلل في الحواس، ردود فعل غير طبيعية لشعور الجسدي مثل الحساسية المفرطة إذا لامس المريض أى شيء أو العكس مع عدم الشعور بالألم. كما أن جميع الحواس الأخرى من الرؤية، السمع، اللمس، الألم، الشم، التذوق، تكون بالإيجابية أو السلبية المفرطة.

اللعب، قلة اللعب التلقائي أو التخلي عنه كلياً، كما أنه لا يقلد الطفل أفعال أمثاله من الأطفال الآخرين وهو الوضع الطبيعى في مثل هذه السن، كما أنه لا يبادر باللعب مع الآخرين.

السلوك، من الممكن أن يكون نشاطه زائد عن الحد، أو سلبي إلى حد كبير. ينتابه حالات من الغضب بدون أى سبب واضح. تجده دائم اللجوء إلي عنصر واحد بعينه أو فكرة أو شخص، يعوزه الوعى الحسي وقد يبدى سلوك عدواني أو عنيف يصل إلى إيذاء النفس بالجروح.


المراجع

annajah.net

التصانيف

طب   أمراض   صحة   العلوم البحتة