حب الشباب

 

نوع من أنواع الحبوب الجلدية والتي تظهر على الوجه وبعض أجزاء الجسم الأخرى كالصدر والرقبة بعد سن البلوغ إلى سن 25 عاماً ــ 35 عاماً أي مرحلة الشباب ويختلف من شخص إلى آخر ويصيب كلا الجنسين وتمر هذه الحبوب بعدة مراحل أو أنواع منها النشط أو (active) إلى مرحلة التندبات والآثار التي تبقيها هذه الحبوب قد تكون كبيرة جداً ومشوّهة للوجه.

ما هي هذه الحبوب؟

هي بسبب تضخم في الغدد الجلدية المنتشرة في الجلد لزيادة الإفرازات من جهة وانسداد الأقنية الخارجية لها من جهة أخرى مع التهاب الجلد نفسه.

الأسباب

  • عائلية: هناك حالات من هذه الحبوب تنتشر في أجيال بعض العوائل حسب بعض الدراسات أسبابها قد تكون جينية أو بيئية مسؤولة عن نوعية وعدد هذه الغدد أو زيادة إفرازاتها وممكن أيضاً أسباب غير معروفة.
  • الالتهابات الجلدية: تعرض هذه الغدد لالتهابات بكتيرية قد تؤدي لتضخم هذه الغدد وانسداد أقنيتها الدقيقة.
  • نوع الأطعمة: بعض الدراسات الطبية تؤكد علاقة الأطعمة الدهنية والحلويات والتوابل وغيرها في إفراز هذه الغدد.
  • الأجواء الحارة والرطبة: دراسات أخرى توعز زيادة هذه الحبوب في الجو الحار وذلك لزيادة الالتهابات الجلدية وانسدادات الأقنية لهذه الغدد.
  • اختلال الهرمونات: في بعض الحالات المرضية والتي تسبب إلى اختلال الهرمونات في الجسم حسب بعض الدراسات مثلاً تكيس المبايض الأنثوية أو تغير الهرمونات خلال الدورة الشهرية.
  • الأدوية: هناك أدوية كثيرة قد تحتوي على هرمونات أو منشطات أو أدوية المانع (Contraseptive) لها دور في زيادة حالات حب الشباب.
  • مستحضرات التجميل: استعمال بعض المستحضرات بكثرة أو أنواع غير جيدة أو غير ملائمة للبشرة قد تؤدي إلى زيادة حالات حب الشباب عند بعض الأشخاص.
  • الحالة النفسية: بعض الدراسات توعز  بأن الحالة النفسية للشخص ضرورية في سرعة انتشار هذه الحبوب.

طرق الوقاية

  • غسل الوجه بصورة متكررة يومياً بماء دافىء مع نوع من أنواع الصوابين الطبيعية مثل صابون الغار أو الصوابين التي تستعمل للأطفال الخالية من المواد المثيرة للجلد أو حسب إرشادات الطبيب المختص خاصة الجلد الدهني لإزالة الدهون المتراكمة على الجلد ومنع انسداد الأقنية الدقيقة لهذه الغدد وكذلك تطهير الجلد من الغبار والبكتيريا الموجودة على سطح الجلد.
  • عدم محاولة إزالة هذه الحبوب بالضغط على هذه الحبوب لأنه قد يسبب هذا إلى زيادة التهاب الجلد أو احتقانه وبالتالي زيادة مضاعفات الحبوب وترك آثار عميقة لاحقاً.
  • الحد من أكل الأطعمة الدهنية والحلويات والتوابل خاصة خلال أيام الدورة الشهرية.
  • عدم التعرض للشمس لفترات طويلة خاصة في فصل الصيف.
  • عدم الإكثار في استخدام مستحضرات التجميل والماكياج واستعمال ما يناسب نوع البشرة وطبيعتها.
  • الإكثار من شرب الماء والسوائل والفواكه والخضراوات الغنية بالفيتامينات.
  • عدم تناول الأدوية والهرمونات إلا بعد استشارة الطبيب المختص.

العلاج

1-   يمكن استخدام بعض المستحضرات الطبية بعد استشارة الطبيب طبعاً موضعياً على المناطق التي تنتشر بها الحبوب والتي تساعد على فتح المسامات المغلقة مع أو بدون مضاد حيوي حسب رأي الطبيب. أدوية خاصة تقلل الإفرازات الدهنية لهذه الغدد يصفها الطبيب. مضادات حيوية تعطى عن طريق الفم ينصح بها بعض الأطباء مثل مركبات التنراسايكلين أو المبثريم.. الخ وحسب الفترة التي يقررها الطبيب المختص. التقشير الكيماوي بواسطة أدوية يصفها الطبيب لرفع آثار بسيطة للحبوب.

2- معالجة آثار وتندبات حب الشباب بواسطة عمليات تجميلية يمكن القيام بها تحت التخدير الموضعي أو العام حسب تقدير الطبيب الجراح وقابلية المريض وتحمله. السنفرة Dermobrassion: وهي طريقة إزالة الطبقة السطحية للجلد على مرحلة واحدة أو عدة مراحل يقررها الطبيب وعلى عدة أنواع:

  • سنفرة ميكانيكية: يمكن إجراؤها يدوياً من قبل بعض الأطباء باستخدام الورق الزجاجي وعلى منطقة صغيرة.
  • سنفرة كهربائية: بواسطة جهاز كهربائي خاص للسنفرة لمناطق الوجه الواسعة.
  • سنفرة بالليزر: إزالة الطبقة السطحية من الجلد وبإشراف طبيب متمرس.

بعد العملية: تجنب التعرض لأشعة الشمس أو الحرارة المباشرة لمدة 45 يوماً أو أكثر وحسب الأشخاص والجو لذلك يحبذ إجراء العمليات في فصل الشتاء فقط. غسل الوجه بالماء والصابون الطبيعي الخالي من المواد الكيماوية. يمكن استعمال الواقي للشمس الذي يحتوي SP.F على عدة درجات حسب رأي الطبيب ونوع الجلد. بعض المراهم الطبية أو المضادات الحيوية الجلدية أو مثبطة للالتهاب وحسب إرشادات الطبيب.


المراجع

annajah.net

التصانيف

طب   صحة   طب تجميل   العلوم البحتة