الشخير صوت أجش متقطع، يصدر أثناء النوم، ويكاد كل شخص يشخر من وقت لآخر. إلا أن الرجال عادة ما يشخرون أكثر من النساء والأطفال. وعادة ما يحدث الشخير عندما يتنفس النائم من خلال الفم. فيقوم الهواء المندفع عبر الفم، بذبذبة الحنك الرخو وهو نسيج رخو في سقف الفم، بالقرب من الحلق. وهذا التذبذب هو الذي يحدث الصوت. فمع ذبذبة الحنك الرخو، تتذبذب أيضًا الشفاه، وغيرها من أنسجة الفم، والخدود والأنف. وهذا يجعل الشخير أعلى صوتًا. ويحدث الشخير العالي بشكل عام عندما ينام الشخص على ظهره، مما يجعل اللسان والحنك الرخو يعوقان منافذ الهواء بشكل أكبر.
ولقد تمت تجربة الكثير من الأدوية المعالجة لوقف الشخير. لكن تحاشي مشروبات بعينها والعقاقير التي تسبب النوم، قد يقلِّل من الميل إلى الشخير. ومنذ مائة عام قام الأطباء بإزالة اللهاة، وهي لُسيْن من النسيج الرخو، يتدلى من سقف الفم بالقرب من الحلق. وبإمكان الإزالة الجراحية للهاة واللوزتين والحنك الرخو أن تقلل من الشخير عند بعض الناس إذا اقتضت الضرورة ذلك وأقرها طبيب.
المراجع
www.mawsoah.net/maogen.asp?th=0$$main&fileid=startموسوعه العربية
التصانيف
اصطلاحات