يا معشرَ الخزرجْ
صِفوا ليَ الحربَ ،
كيف تقاتلون من يبدأُ بالعداءْ
ويستبيحُ مدنَ الأطفالِ والنساءْ .
قال كبيرُهم :
نرميه بالنبِل وبالرماحِ ..
ثم نمشي بالسيوفِ ،
حتى يسقط الأعجلُ منا ..أو من العدو ،
فنحنُ أهلُ حربْ .
-2-
يا معشَر العربْ
(من الخليجِ الثائرِ إلى المحيطِ الهادرِ).
صِفوا ليَ الحربَ ،
كيف تقاتلون مَنْ يبدأُ بالعداءْ
ويستبيحُ مدنَ الأطفالِ والنساءْ .
قال خطيبهُم :-
نُحرضُ الجرائدَ الصفراءْ
ونعرضُ السيوفَ في المذياعِ والتلفازْ
ونُحسنُ القصائدَ العصماءْ
ثم نجلدُ البعضَ ،
فبعضُنا جاسوسْ
وبعضُنا كابوسْ
وبعضُنا ينخُر فيه السُوسْ ،
ثم نمشي بالوعيدِ ..
حتى يسمع الأعجلُ منا .. أو مِن العدوْ ،
فنحن أهلُ نَصْبْ .
-3-
تكلم الماضي ...
فكت المضارعْ
ولطمتْ خدودَها الشوارعْ
واستغرق العالمُ في المدامعْ.
عنوان القصيدة: الماضي والمضارع.
بقلم سيد أحمد الحردلو.
المراجع
alantologia.com
التصانيف
شعراء الآداب