سلمويه بن بنان متطبب المعتصم، عندما استخلف أبو إسحاق محمد المعتصم باللّه وذلك في عام ثمان عشرة ومائتين اختار سلمويه الطبيب الذي أكرمه وقدره بشكل كبير، وكان يضيف إلى الدواوين توقيعات المعتصم  وجميع ما ورد على الأمراء، اتصف بحسن الاعتقاد في الدين الذي اعتنقه، والخير الكثير، والعقل والرأي الجميل، وذكر إسحاق بن علي الرهاوي، "عن عيسى بن ماسة قال أخبرني يوحنا بن ماسويه عن المعتصم، أنه قال سلمويه طبيبي أكبر عندي من قاضي القضاة، لأن هذا يحكم في نفسي، ونفسي أشرف من مالي وملكي، ولما مرض سلمويه الطبيب أمر المعتصم ولده أن يعوده فعاده، ثم قال أنا أعلم وأتيقن أني لا أعيش بعده لأنه كان يراعي حياتي ويدبر جسمي ولم يعش بعده تمام السنة، وقال إسحاق بن حنين، عن أبيه إن سلمويه كان أعلم أهل زمانه بصناعة الطب".


المراجع

al-hakawati.la.utexas.edu

التصانيف

فلاسفة ورحالة   شخصيات   التاريخ   العلوم الاجتماعية