آهِ لِلْبَرْقِ أَضَاءَا |
أَيْمَنَ کلْغَوْرِ عِشَاءَا |
من رأى جُذوة َ نارٍ |
قبلَهُ تحملُ ماءا |
مُذْكِراً عَهْدَ هَوًى عَا |
لاَلِ أَقْوَيْنَ دَوَاءَا |
ـمُزْنِ سَلاًّ وَکنْتِضَاءَا |
وَسَقَى دَارَاً عَلَى |
سلَبَ العاشقَ لمّا |
حَامِلُ کلأَعْبَاءِ لَوْ حُـ |
سَخَيتْ مِنْكَ جُفُونٌ |
كُنَّ قِدْماً بُخلاءا |
ووَفيٌّ منْ سَجايا |
هُ تعلَّمْنا الوفاءا |
وَاصِفاً تِلْكَ کلْوُجُـ |
لِتُغْنِي کلْفُقَرَاءَا |
قَائِدُ کلأَبْطَال غُلْباً |
لاَ يَمَلُّونَ کللِّقَاءَا |
والخميسُ المَجْرُ قد سَدَّ |
مِّلَهَا رَضْوَى لَبَاءَا |
فَتَرَاهُ كَرَماً يُجْـ |
بينَ عُودَيْهِ لِواءا |
رجعَتْ عنه سِراعُ |
جَازِيَاتٍ لَيْسَ يَ |
وهَ کلْعَرَبِيَّاتِ کلْوِضَاءَا |
دَدْ علُوّاً وارْتِقاءا |
وادَّرِعْها نِعَماً |
تبْهَجُ فيها الأولياءا |
نِعَمٌ تعتادُ |
يَا لَهُ مِنْ ضَاحِكٍ عَـ |
واستمِعْ مدحَ وَلِيٍّ |
مُخلِصٍ فيكَ الوَلاءا |
|
وَلَيَالٍ مِنْ صِبى ً سَرَّ |
ينتقي غُرَّ القوافي |
لكَ والمدحِ انتِقاءا |
|
أَيْمَنَ کلْغَوْرِ عِشَاءَا |
عصَفَتْ عندي وهبَّتْ |
في بني الدهرِ رُخاءا |
أنا والصاحبُ شِعْراً |
ونَدَاً نِلْنا السماءا |
ـيْنَ رَأْياً وَرُوَاءَا
|
واحدٍ جِئنا سَواءا
|