الشيك السياحي نوع من الشيكات يمكن استخدامه باعتباره نقودًا أو خطاب اعتماد. وتُصدر المصارف ووكالات السفر شيكات سياحية من أجل حماية النقود التي يحملها المسافرون، ويوقّع حاملها عليها عندما يشتريها، أو عندما يصرفها.
ومؤسس هذا النظام هو مارسيلوس ف. بيري الوكيل العام لشركة أميريكان إكسبرس، وكان ذلك سنة 1891م. ويتقاضى أصحاب الشيكات السياحية أرباحهم، لأنهم يتسلمون النقود عن الشيكات قبل أن تُصرف الشيكات بمدة طويلة.
وتبيع معظم المصارف ووكالات السفر الشيكات السياحية، وتتقاضى أجوراً قليلة عليها، ويستطيع الناس أن يستردوا شيكاتهم بالعملة الأجنبية في الخارج وبسعر الصرف. وإذا نوى المسافرون السفر إلى دولة واحدة مثل المملكة العربية السعودية أو فرنسا، فيمكنهم أن يشتروا شيكات محددةً بالريال السعودي أو الفرنكات الفرنسية ليتجنبوا المخاطرة.
وتُقبل الشيكات السياحية في كل بقاع العالم، في الفنادق والمطاعم، والبقالات، أو في كل مكاتب تحويل العملة، وقد قلَّ استخدام الشيك السياحي خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين الميلادي بسبب تزايد استخدام بطاقات الائتمان المصرفي التي صارت تُقبل على نطاق واسع في دفع أثمان البضائع والخدمات.
المراجع
www.mawsoah.net/maogen.asp?th=0$$main&fileid=startموسوعه العربية
التصانيف
اصطلاحات