الصادرات والواردات تعبير تجاري يقصد به مجموعة المواد التي تشحن خارج أو داخل القطر.
تُصَدّر الأقطار بضائعها بموجب الشروط الآتية: إذا كان القطر هو المورد الوحيد لسلعة معينة، أو كان ينتج البضائع بتكلفة أقل من البلاد الأخرى نسبيًا، أو كانت بضائعه مطلوبة لأنها متميزة النوعية، أو إذا كانت تنتج في فصل من السنة تحتاج البلاد الأخرى إلى أن تستوردها فيه.
ومعظم الواردات تتكون من بضائع لا تنتج محليًا. فمثلاً، لا يناسب مناخ أوروبا زراعة البن، ولهذا السبب فإن الأوروبيين يستوردون البن من أمريكا اللاتينية وإفريقيا.
وينزع نمط أي أمة من الصادرات والواردات إلى أن يتغير على مدى السنين. وهذا التغيير في الأنماط التجارية قد يكون بسبب تطورات تكنولوجية. فعلى سبيل المثال، أدى اكتشاف البدائل الصناعية لبعض المنتجات الطبيعية كالحرير والمطاط إلى تخفيض الحاجة لاستيراد هذه المنتجات الطبيعية. والاستثمار الأجنبي مثل بناء مصانع في بلاد أخرى يسبب أيضًا تغيُّرات مهمة في أنماط التجارة الدولية.
قد تؤثر سياسات الحكومة في حركة الصادرات والواردات للبلاد؛ فعلى سبيل المثال، يهدف خفض الحواجز التجارية إلى زيادة الواردات من منتجات معينة، منتجة بكفاءة أكثر في الخارج. كما يفتح خفض حواجز التجارة بوساطة بلاد أخرى أسواقًا للصادرات. ولسياسات الحكومة المقصود بها التنمية الاقتصادية أثر جوهري على أنماط التجارة، ولهذه الأسباب تجد الأمم أنه من المفيد مناقشة سياساتها في منظمات دولية وتعقد اتفاقات.
المراجع
www.mawsoah.net/maogen.asp?th=0$$main&fileid=startموسوعه العربية
التصانيف
اصطلاحات