هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة وهي على النحو الآتي:
1. أسباب ارتفاع درجة الحرارة
تتحدد درجة حرارة الجسم الطبيعية بواسطة ناظم الحرارة (Thermostat) الموجود في الدماغ، ومن أبرز أسباب الحمى ما يأتي:
حين وجود التهاب في الجسم تُفرز كريّات الدم البيضاء (Leukocytes) مواد كيميائية، مثل: سيتوكينات (Cytokines)، أو إنترليكونات (Interleukins)، هذه المواد تُسبب اضطرابًا في عمل ناظم الحرارة مما يؤدي إلى زيادة النشاط العضلي إلى درجة حدوث رجفة، وارتفاع درجة حرارة الجسم.
بالإضافة إلى ذلك ففي الحالات التي تكون فيها درجة حرارة البيئة المحيطة مرتفعة جدًا ترتفع درجة حرارة الجسم أيضًا نتيجة لامتصاص الحرارة الخارجية.
المسبب الرئيس لارتفاع درجة حرارة الجسم هو العدوى الفيروسية (Infection Viral)، أو العدوى البكتيرية (Bacterial infection).
السمة الأساسية التي تُميز مرضًا جرثوميًا هي ارتفاع درجة الحرارة المفاجئ والميل إلى الرجفة، خلافًا للمرض الفيروسي الذي ترتفع فيه درجة الحرارة بشكل تدريجي ولمدة أطول.
ثمة أمراض أخرى تُسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم تشمل:
- الأمراض الالتهابية، مثل: أمراض الروماتيزم.
- الأمراض التي تُؤثر على الجهاز المناعي (Immune system) وإنتاج الأجسام المضادة (Antibodies)، مثل: مرض الذئبة (Systemic lupus erythematosus - SLE).
- أمراض أقل شيوعًا، مثل: الأمراض الورمية التي تُصيب الكبد، أو الجهاز الليمفيّ (Lymphoid system)، أو أضرار كبيرة في الدماغ.
في بعض الحالات يمكن أن يحصل ارتفاع درجة الحرارة بسبب استهلاك بعض الأدوية بما فيها المضادات الحيوية (Antibiotics)، وفي معظم الحالات لا تُشكل الحمى لوحدها العلامة الوحيدة ويجب البحث عن علامات جسدية وإجراء فحوص مخبرية إضافية للوصول إلى التشخيص الصحيح.
2. عوامل الخطر
كما ذُكر فإن الارتفاع الطفيف في درجة حرارة الجسم لا يُسبب ضررًا للأشخاص الأصحاء، أما هناك بعض الفئات المعرضين للخطر وهم على النحو الآتي:
- الأطفال الرضع.
- المسنين.
- المرضى الذين يُعانون من أمراض مزمنة، مثل: أمراض القلب، والسكري، وأمراض الرئة.