عوامل يتعرض لها الشخص
 
العوامل البيولوجية

إنّ الجينات التي يولد بها الإنسان والبيئة التي بقطنها تضاعف احتماليّة الإدمان على مادة المخدّرات، بالإضافة إلى عامل الجنس، والعرق، ووجود بعض الاضطرابات النفسيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الجينات تلعب دوراً كبيراً في إصابة الشخص بالإدمان بنسبة تصل إلى 40-60% وذلك وفقاً لتقديرات بعض العلماء.

العوامل البيئية تؤثّر البيئة التي يعيش فيها الإنسان عليه بأشكال مختلفة، وتتمثّل هذه المؤثّرات بالعائلة، والأصدقاء، والوضع الاجتماعيّ، ونوعية الحياة، والإجهاد، والعنف الجسديّ والجنسيّ، ومشاركة الوالدين.
مرحلة البلوغ تتفاعل العوامل الوراثيّة والبيئيّة مع المراحل التنمويّة في حياة الشخص بما يخصّ قابليته للإدمان، لذلك يواجه المراهقون تحدياً مزدوجاً؛ لأنّ أدمغتهم لا تزال تطور في مجالات الحكم على الأمور، واتخاذ القرارات وضبط النفس، وبالتالي فهم عرضة بشكل خاص للمخاطرة في سلوك ما، بما في ذلك محاولة تعاطي المخدرات.
 
عوامل نفسية
الحصول على مشاعر جيدة تعطي الكثير من العقاقير المخدّرة مشاعر من المتعة والنشوة، تليها تأثيرات أخرى تختلف باختلاف نوع المخدّر، فمثلاً يعطي الكوكايين وهو أحد المنشّطات شعوراً بالسلطة، والثقة بالنفس، وزيادة الطاقة، أما الهيروين وهو من المواد الأفيونية، فيعطي شعوراً بالاسترخاء والارتياح.

تحسين المزاج

يعاني العديد من الناس من القلق الاجتماعيّ، والاضطرابات المتعلقة بالإجهاد، والاكتئاب، فلذلك يلجأ البعض منهم للمخدّرات بهدف التخلّص من هذا الشعور.[٣]

رفع الأداء

يسعى بعض الأشخاص لرفع مستوى قدراتهم وأدائهم، الأمر الذي يستدعي لجوء بعضهم للمنشطّات والمخدرات.[٣]

الفضول

يُعدّ االفضول أحد أكثر الأسباب تأثيراً بالمراهقين الناتج عن ضغط الأقران بهدف التعبير عن استقلاليّتهم عن القواعد الأبويّة والمجتمعيّة.[٣]

طرق الوقاية من المخدرات

هناك بعض الطرق للوقاية من المخدرات، نذكر منها الآتي:

  • العمل على التحكّم في النفس والقدرة على ضبطها.
  • دعم الآباء للأبناء.
  • تكوين علاقات اجتماعيّة إيجابيّة مع المجتمع.
  • العمل على تحسين الكفاءة العلميّة والأكاديميّة.

المراجع

horofar.com

التصانيف

حياة  صحة  إدمان   العلوم الاجتماعية