عندما يكون لدينا شعور جيد تجاه شخص ما، فمن المرجح أننا سنقتنع بما يقوله.
القدرة على التأثير في الآخرين أمر بالغ الأهمية، وتوجد الكثير من الطرق لإقناع الناس بفعل ما تريد حتى دون أن يدركوا أنك أقنعتهم. لذا سواء كنت تريد أن يحبك الناس أو يتفقون معك أو يشترون منتجاتك، عليك استخدام بعض الحيل وتبني بعض التكتيكات الشريفة دون تلاعب.
يقدم موقع "ذا ساينس" (TheScience) بعض الطرق لإقناع الآخرين بما تريد بما يوفر لك دفعة قوية لحياتك المهنية.
في دراسة اجتماعية، وجد المبحوثون أنهم كسبوا ضعف المال أثناء بيع البطاقات من أجل عمل خيري باستخدام طريقة "تعطيل ثم إعادة تأطير" (Disrupt-then-reframe)، فبدلا من إخبار الناس أنهم يبيعون 8 بطاقات مقابل 3 دولارات، صاغوها على أنها 300 بنس لثماني بطاقات "إنها صفقة جيدة"، يقول الباحثون إن عملية التفكير الروتينية تعطلت بسبب تقنيات "دي تي آر" (DTR)، غالبا سيقبل الناس فكرة أنهم يحصلون على صفقة جيدة في وقت يتشتت فيه انتباههم وهم يحاولون معرفة عدد الدولارات في 300 بنس.
إذا بدأت كلامك بسؤال غريب وغير متوقع فمن المحتمل أن يوافق الشخص الذي تحدثه على طلبك الثاني الأكثر منطقية. على سبيل المثال، إذا طلبت من شخص ما تبرعا بمبلغ ألف دولار أميركي، فمن المحتمل أنه سيرفض. ولكن إذا طلبت تبرعا بسيطا بعد ذلك بقيمة 25 دولارا، وهو المبلغ الذي تريده بالفعل في المقام الأول، فمن المرجح أن تحصل عليه أكثر مما لو كنت قد بدأت في طلب مبلغ 25 دولارا مباشرة.
الحرباء"، ومن المثير للاهتمام أن هذه الظاهرة تحدث دون علمنا حتى إننا نتأثر دون وعي، فنميل إلى حب الأصدقاء والأشخاص الذين يقلدون لغة الجسد وتعبيرات الوجه الخاصة بنا. لذلك، إذا قمت بتقليد سلوكيات شخص ما ومواقفه وتعبيراته، فمن المرجح أنه سيستجيب لطلباتك.
بدوره يقدم موقع "بيزنس إنسايدر" (Businessinsider) بعض النصائح لتصبح شخصا أكثر إقناعا، ومنها:
وفقا لجمعية علم النفس الأميركية، عندما يكون لدينا شعور جيد تجاه شخص ما، فمن المرجح أننا سنقتنع بما يقوله.
إذا قابلت مندوب مبيعات يتراخى ويتململ ويتجنب النظر إليك، هل ستشتري منه؟ غالبا لا، حتى لو كان هذا الشخص صادقا تماما، لكن ما يهم هنا ما تظهره لغة جسده، وفي هذه الحالة هو انعدام الثقة وربما الخداع. إذا كنت تريد أن تكون شخصا مقنعا يجب عليك تحسين لغة الجسد لتكون واثقا من نفسك.
البشر مخلوقات عاطفية، البيانات والحقائق مهمة، ولكن إذا كنت تريد حقا أن تكون مقنعا، فعليك أن تلجأ إلى المشاعر أيضا. هذا يعني إيجاد طريقة مقنعة لإيصال ما يدور في ذهنك. سواء كنت تتحدث مع رئيسك في العمل، أو تجري مقابلة مع مدير التوظيف، يجب أن تسعى دائما لرواية قصة.
كما يقدم أنا لاشلان براون محرر في موقع "أيديابود" (Ideapod) بعض الحيل النفسية لجعل الناس يفعلون ما تريد.
كن صريحا بشأن سبب حاجتك إلى المساعدة في المقام الأول، ليس هناك فائدة من اللف والدوران عندما يتعلق الأمر بطلب المساعدة.
إذا كنت تريد الحصول على معلومة من شخص ما، وجّه له سؤالك، ومن ثم احتفظ بصمتك لبضع ثوان واستمر في التواصل البصري. سيؤدي هذا تلقائيا إلى جعل الشخص الآخر يتحدث ويقول لك المعلومات الضرورية التي تحتاجها.
إذا كنت تعتقد أن شخصا ما على وشك أن يسيء إليك في اجتماع أو موقف جماعي، فاجلس بجوار هذا الشخص. لأنه سيكون شيئا محرجا للغاية التحدث بشكل سيئ عن شخص يجلس قريبا جدا.