نوبة الهلع تعتبر نوبة مفاجئة من الخوف الشديد الذي يحفز ردود الأفعال الجسمانية الشديدة بينما لا يوجد خطر حقيقي أو سبب بارز للخوف. يمكن أن تكون نوبات الهلع مخيفة للغاية. عند حصول نوبات الهلع، قد تعتقد أنك تفقد السيطرة، أو أنك تُصاب بنوبة قلبية أو حتى أنك تموت.

يصاب الكثيرون بنوبة الهلع مرة أو مرتين فقط طوال حياتهم، وتزول المشكلة، ربما عند انتهاء موقف عصيب. لكن إذا كنت تُصاب بنوبات هلع متكررة وغير متوقعة، وقضيت فترات زمنية طويلة في خوف مستمر من الإصابة بنوبة أخرى، فربما تكون مصابًا بحالة مرضية تسمى اضطراب الهلع.

على الرغم من أن نوبات الهلع نفسها لا تهدد الحياة، إلا إنها قد تكون مخيفة ومؤثرة في جودة نوعية حياتك بشكل كبير. لكن قد يكون العلاج فعّالاً للغاية.

الأسباب

من غير المعلوم ما الذي يسبب نوبات الهلع أو اضطرابات الهلع ولكن قد تلعب هذه العوامل دورًا:

  • الجينات الوراثية
  • الإجهاد الشديد
  • مزاج أكثر حساسية للإجهاد أو عرضة للمشاعر السلبية
  • بعض التغييرات في طريقة عمل أجزاء من الدماغ

قد تحصل نوبات الهلع فجأة ودون سابق إنذار ولكن مع مرور الوقت، غالبآ ما تكون ناجمة عن مواقف معينة.تشير بعض الأبحاث إلى أن استجابة الجسم الطبيعية للقتال أو الهروب في المواقف التي يتعرض فيها للخطر تساهم في حصول نوبات الهلع.

على سبيل المثال، إذا طاردك دب رمادي، فسيستجيب جسمك غريزيًّا. سوف يسرع معدل ضربات القلب والتنفس حيث يستعد جسمك لمواجهة موقف يهدد الحياة. تحصل الكثير من الاستجابات المشابهة في نوبة الهلع. لكن من غير المعروف سبب حدوث نوبة الهلع عند عدم وجود خطر واضح.


المراجع

mayoclinic.org

التصانيف

صحة  أمراض   العلوم التطبيقية   العلوم البحتة  طب