الصفات البيولوجية    الجسم متناظر الجانبين, ذو خطوط طولية مستقيمة, عمق الجسم يصل تقريبا لطول الرأس, الجسم مغطى بقشور دائرية ولكن الرأس يخلو من هذه القشور, البوز غير محدب وغالبا به نقر, الفم متسع ومستعرض, الشفة العليا كاملة وغير متصلة مع الشفة السفلى التي هي غير واضحة, يوجد زوج من زوائد الاستشعار الأمامية القصيرة, الأسنان البلعومية مرتبة في 3 صفوف (5.4.2/2.4.5), الفك الأسفل يحتوي على درنة خلفية ملتصقة, منشأ الزعنفة الظهرية أقرب إلى نهاية البوز منه لقاعدة الذيل, يقارب ارتفاع الزعنفة الظهرية ارتفاع الجسم, وتحتوى على 12-13 شعاعاً متفرعا،ً الشعاع الأخير من الزعنفة الظهرية غير عظمي وغير مسنن, الزعنفة الصدرية أقصر من طول الرأس, الزعنفة الذيلية مشقوقة بعمق, الزعنفة الشرجية غير ممتدة حتى الزعنفة الذيلية, الخط الجانبي عليه 40-45 قشرة، صفوف القشور المستعرضة 6-7/5½-6 توجد بين الخط الجانبي وقاعدة الزعنفة الحوضية, الجسم رصاصي غامق من أعلى فضي من أسفل, الزعنفة الظهرية رمادية, الزعانف الصدرية, الحوضية والشرجية برتقالية الأطراف (خاصة أثناء موسم التناسل)دورة الإنتاجنظم الإنتاج     يستزرع المريجال أساساً في نظم متعددة الأنواع في الهند وبنجلاديش وهى أهم الدول المنتجة له. كما أن لاوس, فيتنام, تايلاند, باكستان, ميانمار ونيبال تستزرع المريجال مع الأنواع الأخرى من الكارب في نظم متعددة الأنواع كذلك. ويستزرع المريجال عادة مع الكاتلا والروهو. كما يستزرع كذلك مع الأنواع الثلاثة الرئيسية من الكارب الهندي, ونوعين من الكارب الصيني هما الكارب الفضي (Hypophthalmichthys molitrix) وكارب الحشائش (Ctenopharyngodon idella) والكارب الشائع (Cyprinus carpio). ونظراً لأن المريجال قاعيه التغذية, فإنها تكون 20-30% من المخزون عند استزراعها مع الأنواع الثلاثة الأخرى, أما في حالة تربيتها في نظام سداسي الأنواع فإنها توضع بكثافة قدرها 15-20%.ويستزرع المريجال في الهند في حوالي 000 900 -000 000 1 هكتار من الأحواض و"الخزانات المائية" (وهى مسطحات مائية مساحتها عادة أكبر من مساحة الحوض ولكنها أقل من 10 هكتارات), وهذه الأحواض والخزانات إما مملوكة للأفراد أو للمجموعات. أما في بنجلاديش فإن هذه الأسماك تستزرع عادة في أحواض تقليدية صغيرة منها 16% فقط تتبنى النظام شبه المكثف.الإمداد بالزريعة    يتم إمداد الزريعة حاليا في معظم الدول المنتجة للمريجال عن طريق التفريخ الصناعي داخل المفرخات, على الرغم من أن تجميع هذه الزريعة من الأنهار مازال يعتبر المصدر الرئيسي في بعض المناطق الصغيرة. وحيث أن المريجال لا يتناسل طبيعيا في الأسر, لذلك يستخدم مستخلص الغدة النخامية والأشكال التخليقية الأخرى من الجونادوتروبين ومضادات الدوبامين مثل الأوفابريم(Ovaprim), أوفاتايد(Ovatide) و أوفا FH (Wova-FH) والتي استخدمت بنجاح في السنوات الأخيرة. وفى حالة استخدام مسحوق الغدة النخامية تحقن الأنثى بجرعة تنشيطية من 2-3 مجم/كجم, تتبعها جرعة ثانية قدرها 5-8 مجم/كجم بعد 6 ساعات. أما الذكور فإنها تعطى جرعة واحدة من 2-3 مجم/كجم أثناء الجرعة الثانية للإناث. وفي حالة استخدام الهرمونات التخليقية تعطي الأسماك جرعة واحدة هي 0.4-0.5 مجم/كجم (إناث) أو 0.2-0.3 مجم/كجم (ذكور). وتتراوح الخصوبة بين 0000 100 – 000 150 بيضة/كجم. والمفرخات الدائرية الصينية هي أكثر المفرخات شيوعاً. وفى هذا النظام توضع الأمهات بحمل قدره 3-5 كجم/م3 وبنسبة ذكور: إناث 1:1 من حيث الوزن (2:1 من حيث العدد). يتم الحصول على البيض المخصب بعد 6-8 ساعات ثم ينقل إلى أحواض التفريخ عند كثافة قدرها 000 700 - 000 800 بيضة/ م3. يظل البيض في ماء جارى داخل المفرخ لمدة 72 ساعة يتم خلالها تكوين الجنين إلى يرقة يصل طولها إلى 6 مم.تربية الإصباعيات    يتم تربية اليرقات البالغة من العمر 3 أيام في نظام تحضين لمدة 15-20 يوماً, حتى تصل إلى 20-25 مم في الطول. ويجرى التحضين عادة في أحواض طينية صغيرة (0.02-0.1 هكتار) ولكن في أماكن معينة يتم استخدام أحواض أسمنتية أو مبطنة بالطوب الأحمر. وتتراوح الكثافة أثناء التحضين بين 3-10 مليون زريعة/هكتار في حالة الأحواض الترابية و 10-20 مليون زريعة/هكتار في الخزانات الأسمنتية أو المبطنة بالطوب. وعلى الرغم من أفضلية تحضين المريجال بمفرده, فإن المزارعين غالباً ما يحضنونه مع نوعى الكارب الهندي الرئيسيين الآخرين. وعندئذ يكون معدل نمو وإعاشة المريجال أعلى من هذين النوعين. ويستخدم التسميد العضوي وغير العضوي وكذلك يضاف خليط من رجيع الكون ( مخلفات ضرب الأرز) وكحكة الزيت (1:1 من حيث الوزن) كغذاء مكمل. وتتراوح نسبة الإعاشة بين 30-50%. وتتضمن الإجراءات الإدارية الجيد قبل التخزين التحكم في المفترسات, الأعشاب والحشرات. ولكن للأسف يتجاهل المزارعون غالباً هذه الإجراءات مما يؤدى إلى زيادة النفوق ونقص إنتاج اليرقات. كما أن نقص الغذاء التجاري المصنع يعتبر أحد العوامل المؤثرة, حيث يضطر المزارعون للاعتماد على الخليط التقليدي من رجيع الكون وكحكة الزيت.تجرى تربية اليرقات الناتجة من مرحلة التحضين حتى تصل لإصبعيات طولها من 80-100مم. وتستخدم في التربية أحواض أرضية تتراوح مساحته بين 0.05 – 0.2 هكتار. وعلى الرغم من أفضلية التربية أحادية النوع أثناء فترة تحضين اليرقات, فإن الإصبعيات تربى في نظم متعددة الأنواع مع الأنواع الأخرى من الكارب بكثافة كلية تبلغ 000 200 -000 300 سمكة/هكتار، تشكل المريجال 30% منها. ونظام التغذية والتسميد المتبع هو نفس النظام المتبع في حالة التحضين, ولكن يختلف فقط طبقاً للكثافة المستخدمة والإنتاجية الأولية الطبيعية بالحوض. وتتراوح نسبة الإعاشة في مرحلة الإصبعيات بين 60-70%. وعموماً تكون نسبة الإعاشة أعلى في المريجال عنها في الكاتلا والروهو. وتستمر فترة تربية الإصبعيات حوالي 2-3 شهور, تنقل بعدها الأسماك لمرحلة التسمين.طرق التربية   يجرى تسمين المريجال في النظام متعدد الأنواع داخل الأحواض الأرضية. وتشمل ممارسات التربية التحكم في المفترسات باستخدام الكيماويات أو مستخلص النباتات. وتخزن الإصبعيات بكثافة تصل إلى 000 4 - 000 10 إصبعيه/هكتار, وتسمد الأحواض بروث الماشية أو الدواجن والأسمدة غير العضوية. ويستخدم كذلك الغذاء المكمل المكون من خليط من رجيع الكون وكحكة الزيت. تتضمن الإدارة كذلك مراقبة صحة الأسماك والعوامل البيئة. وتستمر فترة التحضين عادة لمدة عام تصل خلالها السمكة إلى حوالي 600-700 جم. ويتراوح الإنتاج بين 3-5 طن/هكتار/عام, تشكل المريجال 20-25% منه.ويعتبر النقص في إمداد الإصبعيات بالحجم والكمية المناسبة أهم العقبات التي تواجه تربية المريجال, مما يضطر المزارعين إلى استخدام الزريعة بدلاً من الإصبعيات. كما أن الأسعار المرتفعة للأعلاف المصنعة والخامات العلفية تجبر المزارعين على عدم استخدام التغذية المناسبة, مما يؤدى إلى نقص الإنتاج.وتشكل المريجال مكونا رئيسا من مكونات استزراع الكارب في مياه الصرف الصحي في منطقة مساحتها 000 4 هكتار في البنجال الغربية بالهند. وفي النظام الذي يستخدم التخزين المتكرر والحصاد المتكرر للأسماك التي يزيد وزنها عن 300 جم, يتم تغذية الأحواض بمياه الصرف الصحي المعالجة أولياً كمدخل رئيسي. ويعطى هذا النظام إنتاجا قدره 2-3 طن/هكتار/عام بدون استخدام الأغذية المكملة، يرتفع إلى 4-5 طن/هكتار/عام عند استخدام الغذاء المكمل.نظم الحصاد    تعيق الطبيعة القاعية للمريجال استخدام شباك الجر في الحصاد على الرغم من أنها تعتبر أكثر الشباك استخداماً في حصاد أسماك الكارب. ولذلك فإن الحصاد الكلي يتم في حالة تجفيف الأحواض. ومعوقات الحصاد هذه تجعل المريجال أقل أسماك الكارب الهندي الشائع تفضيلاً لدى المزارعين. وتستخدم الطراحة غالباً في الحصاد الجزئي للمريجال خاصة في الأحواض المنزلية الصغيرة.

المراجع

اراضينا

التصانيف

الثروة السمكية  الاستزراع السمكي  تفريخ الأسماك