جزء من المقدمة:
للدعاء في اللغة معانِ عدة منها: العبادة، و الاستعانة، و السؤال، و الطلب، و النداء، و القول، أما في الاصطلاح، فقد عرف بأنه ” الابتهال إلى الله تعالى بالسؤال و الرغبة فيما عنده من الخير، و التضرع إليه في تحقيق المطلوب و إدراك المأمول” أو هو ” استدعاء العبد ربه العناية، و استمداده إياه المعونة”.
و أما ما ورد في نفع الدعاء ودفعه للبلاء، فقد روي عن رسول الله – صلى الله عليه و سلم – أنه قال: ” إن أنواع البر كلها نصف العبادة، و النصف الآخر الدعاء”. و عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ” لا ينفع حذر من قدر، و الدعاء ينفع مما نزل و مما لم ينزل، و إن الدعاء ليلقى البلاء فيعتلجان إلى يوم القيامة”. و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ” الدعاء ينفع مما نزل و مما لم ينزل، و إن الدعاء ليرد القضاء المبرم، و إن الدعاء و البلاء ليلتقيان بين السماء و الأرض فلا يزال أحدهما يدفع صاحبه إلى يوم القيامة”. و عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ” لا يرد القضاء إلا الدعاء، و لا يزيد في العمر إلا البر”. و عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: “الدعاء سلاح المؤمن و عماد الدين و نور السموات و الأرض”.


إعداد: إميل ناصف

المراجع

موسوعة روضة الكتب

التصانيف

تصنيف :عقيدة