طريق الكباش، طريق الكباش هو الطريق الذي يربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك، كان يبدأ من الشاطئ شارع فسيح، تحف به تماثيل لأبى الهول نجدها في معابد الكرنك مثلت على شكل أبى الهول برأس كبش، والكبش هنا يرمز للإله آمون، ربما لحماية المعبد وإبراز محوره.

التسمية

 
وقد أطلق المصري القديم على هذا الطريق اسم " وات نثر WAt-nTr ". بمعنى طريق الإله، أما طريق الكباش في معابد الكرنك فقد عرف باسم " تا ـ ميت ـ رهنت ". وترجمتها طريق الكباش أيضا.
 

التاريخ

 
كبش وهو رمز من رموز الإله خنوم أحد الآلهة الرئيسية في الديانة المصرية القديمة وهو الإله الخالق الذي صنع البشرية علي عجلة الفخراني ـ طبقا للديانة المصرية القديمة ـ كانت تحيط بهذه الكباش أحواض زهور ومجاري للمياه لريها ويتوسطه أرضية مستطيلة أبعادها‏120‏ في‏230‏ سمم من الحجر الرملي لتسهيل السير عليه وبين كل تمثال وتمثال فجوة تقدر ب‏4‏ أمتار بالإضافة الي ما ذكرته الملكة حتشبسوت علي جدران مقصورتها الحمراء بالكرنك‏.‏
 
منذ أكثر من‏5‏ آلاف عام قام ملوك مصر الفرعونية في طيبة ببناء طريق الكباش‏(‏ طريق أبوالهول‏)‏ ذلك الطريق الذي كان يربط بين معبدي الأقصر والكرنك لتسير به المواكب المقدسة للملوك والآلهة في احتفالات اعياد الاوبت من كل عام فكان يسير الملك يتقدمه علية القوم من الوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة خلف الزوارق المقدسة التي كانت تحمل تماثيل الآلهة‏,‏ بينما يصطف أبناء الشعب علي جانبي الطريق يرقصون ويلعبون في بهجة وسعاده
 
 
‏بدأ بناء هذا الطريق الملك امنحوتب الثالث الذي بدأ تشييد معبد الأقصر‏,‏ ولكن النصيب الأكبر في تنفيذ هذا الطريق يرجع إلي الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية‏(‏ آخر أسرات عصر الفراعنة‏)‏ يوجد علي طول الطريق البالغ طوله‏2.72‏ كم وعرضه‏700‏ متر‏1200‏ تمثال كانت هذه التماثيل تنحت من كتلة واحدة من الحجر الرملي تقام علي هيئتين الأولي تتخذ شكل جسم أسد ورأس انسان فالأسد أحد رموز إله الشمس والثانية علي شكل جسم كبش ورأس كبش
 
اذ قال عنها " هناك فى طيبة المصريه حيث تلمع أكوام الذهب ، طيبه ذات المئة باب ، حيث يمر فى مشية عسكريه ، اربعمائة من الرجال بخيلهم ومركباتهم ، من كل باب من ابوابها الضخمة". و كانت العاصمه الاداريه لمصر العليا فى عهد الاسره السادسه الفرعونيه (3000ـ2100 ق.م ) ولم تتبوأ مكانتها الرفيعة التى طاولت السماء ، الا فى أواخر القرن الحادى والعشرين قبل الميلاد ، عندما تمكن امراء طيبه من توحيد البلاد من البحر الابيض شمالا حتى الشلال الاول جنوبا ... وعندما تعرضت مصر لغزوات الهكسوس القادمين من الشمال ... ووحدت الارضين ، مصر العلياوالسفلى ، وانتقل بعدها مقر الحكم الى طيبه وظل بها ما يزيد عن الاربعة قرون من الزمان.
 

المواصلات

 
لديك 4 خيارات بكيفية الوصول للأقصر من القاهرة : ( المسافة بينها 670 كيلو متر ): 1- السفر من القاهرة إلى الأقصر بالطائرة ( لكنك بذلك ستضيّع على نفسك متعة الطريق ) 2- القطار من القاهرة إلى الأقصر .. إما القطار المكيف .. أو قطار النوم ، والرحلة ستستغرق حوالي 9 إلى 10 ساعات وهذه صورة القطار المكيف من الداخل ولن تشعر بالملل في القطار .. فهناك تليفزيونات كما هو واضح بالصورة .. كما يمكنك الحجز على قطار النوم .. وغالباً يكون السفر في الساعة 9 مساءً وتصل 7 صباحاً 3- الطريقة الثالثة هي الباص .. وهو مريح ومكيف 4- الطريقة الأخيرة هي السفينة .. وفي رأيي هي أفضل هذه الخيارات الأربعة وهذه صور من السفينة : وفي الصورة التالية السفن لدى وصولها إلى الأقصر ..
 

الفنادق

 
أشهر الفنادق في الأقصر هي : 1- هيلتون الأقصر Luxor Hilton 2- جراند هوتيل Grand Hotel Resort 3- شيراتون الأقصر Luxor Sheraton 4- الميريديان Le Meridien Luxor 5- وينتر بالاس Winter Palace 6- نايل رومانس Nile Romance 7- موفينبك الأقصر Movenpick Resort Luxor 8- نايل بيوتي Nile Beauty وخذ هذا الموقع الذي يمكنك من خلاله معرفة ما إذا كانت هناك غرف فارغة أم لا .. وذلك بكتابة تاريخ المدة التي سوف تقضييه فنادق ومنتجعات الأقصر المختلفة : أولاً : الميريديان ثانياً : شيراتون الأقصر
 
قبل تكملة الفنادق أحب أن أذكر هذه المعلومات السريعة : - الأقصر هو اسم عربي .. وهو جمع قصر ، سُميت بذلك بعد الفتح الإسلامي لمصر لكثرة قصورها وضخامة صروحها - سماها المؤرخ الأغريقي ( هوميروس ) مدينة المئة باب - مذكورة في التوراة بإسم ( نو آمون ) يعني مدينة آمون -
 
يتوقع خبراء السياحة خلال الـ 5 سنوات القادمة أن يتضاعف عدد زوارها 7 أضعاف مما هو عليه الآن - يصفها الغرب بأنها أعظم متحف مفتوح في العالم .. يعني المدينة نفسها يعتبرونها متحف - نهر النيل في الأقصر عريض جداً .. وذلك لأنه قريب من منابعه ، كما أن به عدة جزر كثيرة ، كجزيرة الموز وجزيرة Crocodile - تتكون من البر الغربي والشرقي .. والذي يفصلهما نهر النيل كان الفراعنة يسمون البر الشرقي بمدينة الأحياء .. حيث قصور الملوك والمعابد الدينية وبيوت عامة الشعب أما البر الغربي كانوا يسمونه مدينة الأموات حيث المقابر .. والتي تتم زيارتها إلى الآن ثالثاً : وينتر بالاس رابعاً : جراند هوتيل : سنتكلم الآن عن الجولة الممتعة التي تجعلك ترى الأقصر من فوق ، وذلك بركوب منطاد يصعد بك في السماء ويأخذك في رحلة حالمة - الرحلة تستغرق 50 دقيقة - هذه الرحلات تنظمها شركة ماجيك هورايزون - تخبرك الشركة بمعاد الرحلة قبلها بيوم - بعد الإنتهاء تأخذ شهادة بإتمامك الرحلة بنجاح - لا تنسى الكاميرا لأن هذه الرحلات لا تتكرر كثيراً في العمر وهذه صور للمنطاد ..
 

أسعار السفر

سعر الرحلة من القاهرة إلى الأقصر على الخطوط المصرية : 715 جنيه - ذهاب فقط ، وتستغرق الرحلة ساعة سعر تذكرة القطار : القطار الإسباني :درجة ثانية 46جنيه( يستغرق 9 ساعات ) درجة أولى 70 جنيه ( يستغرق 9 ساعات ) قطار النوم : 80 جنيه ( تسع ساعات ونصف ) سعر تذكرة الباص : الباص الذي يصل للأقصر تابع لشركة الوجه القبلي ، وتليفونها مشغول منذ ساعة لكن التذكرة ستكون في حدود 70 جنيه النيل في الأقصر له منظر آخر غير الموجود في القاهرة .. فعندما تنظر إليه تشعر أنه على حالته التي خلقه الله عليها دون أن تغيّره يد الإنسان
 
وهذه 4 صور للنيل في الأقصر : لاحظوا اتساع النيل في الصورة السابقة .. الصورة السابقة : صورة النيل عند الغروب .. جو من الهدوء والراحة والدفء ..
 
معلومات سريعة عن الأقصر قبل البدء بالكلام عن آثارها : - تمثل السياحة الثقافية في الأقصر وحدها 20% من حجم حركة السياحة العالمية - لم تتجه الأنظار إلى الأقصر إلا بعد الحملة الفرنسية على مصر ، حيث شاهد ( نابليون ) آثارها فأبهر بها - كانت الأقصر قرية صغيرة .. وبعد الإهتمام بها أصبحت مدينة يقصدها السياح من كل العالم ، ولذلك تحولت إلى محافظة مستقلة
 
- عدد سكان الأقصر 375 ألف نسمة - تبعد الأقصر عن أسوان بـ 220 كم ، وعن الغردقة بـ 280 كم - العيد القومي للأقصر هو يوم 4 نوفمبر من كل عام ، وهو اليوم الذي اكتشفت فيه مقبرة الملك ( توت عنخ آمون ) وهذه هي المقبرة الوحيدة التي لم تعبث بها أيدي اللصوص ( المقبرة اكتشفت عام 1922 م )
 

بعض الأماكن الأثرية في الأقصر

 

معبد الكرنك

هو أعظم دور عبادة فى التاريخ ، وكيف لا وأعمال التشييد والبناء فيه كانت مستمرة لمدة 1500 عام ، وسُمي بهذا الإسم بعد الفتح الإسلامي .. حيث الكرنك تعني الحصن أو المكان الحصين ، ومدخل المعبد عبارة عن طريق مليء بتماثيل لحيوان كان رمزاً للقوة لدى الفراعنة .. كما في الصورة التالية : الطريق الذي يتوسط التماثيل في الصورة السابقة هو الطريق الرئيسي المؤدي للمعبد .. واسمه طريق الكِبَاش ومعبد الكرنك عبارة عن عدة معابد .. مقامة كلها على مساحة 63 فدان وسعر الدخول للسياح 10 جنيهات .. في عام 1834 م تم سرقة الكثير من هذا المعبد إلى فرنسا .. والقطع المسروقة موجودة إلى الآن في متحف اللوفر في باريس ، وبعد ذلك بعدة سنوات تم إنشاء مصلحة الآثار المصرية عام 1858 م لمراقبة الآثار والحفاظ عليها أمام معبد الكرنك توجد البحيرة المقدسة .. وهي بحيرة أنشأها ملوك الفراعنة وكانوا يقيمون حولها الإحتفالات الرسمية ، وعمقها 4 أمتار برنامج الصوت والضوء فى معبد الكرنك : هو عبارة عن عرض باهر بأضواء الليزر يصاحبه موسيقة تصويرية غاية في الإبداع .. ويروي قصة بناء هذا الأثر الرائع بالكلمة والضوء واللحن الموسيقى ، ويتم العرض مرتين يومياً ، ومدة العرض ساعة ونصف ، ويشهده المتفرجون من المدرجات المُعدّة لذلك ، وهو باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والإيطالية واليابانية قبل أن ابدأ بالحديث عن ثاني معبد .. أريد أن أقول معلومة سريعة المعابد عند الفراعنة كانت قسمين رئيسيين : 1- معابد كبيرة : وهي التي كانت تُبنى للعبادة .. مثل معبد الكرنك الذي تكلمنا عنه .. ومثل معبد الأقصر الذي سنتحدث عنه الآن 2- معابد صغيرة : كانت تُبنى لأداء الطقوس الدينية على الجنازة الخاصة بالملك وعائلته معبد الأقصر عند مدخل هذا المعبد تجد تمثالان للملك ( رمسيس الثاني ) وهو جالس ، وأمامه مسلّتان .. إحداهما مازالت قائمة ( وزنها 230 طن ) والأخرى تزين ميدان الكونكورد في باريس ( أهدتها مصر لفرنسا عام 1836 م ، وعندما وصلت لفرنسا كان في استقبالها ملك فرنسا و200 ألف فرنسي ) في الصورة السابقة تجد تمثالين لرمسيس الثاني وهو جالس عند مدخل المعبد ، وأمامه مسلّة واحدة ، وتلاحظ مكان لمسلة أخرى .. وهو مكان المسلة التي أهديت لفرنسا وهذه عدة صور لمعبد الأقصر لا أنسى أن أقول أن الفراعنة كانوا يغطون قمم المسلات بمادة اسمها الإلكتروم .. وهي خليط من الذهب والفضة وكان هذا يعطيها بريقاً تحت أشعة الشمس .. وكأنها عامود إنارة ولكن هذه المادة سُرقت مع ما سُرق من آثار إلى الخارج مازلنا كل هذا نتكلم عن آثار البر الشرقي .. الذي كانوا يسمونه قديماً بمدينة الأحياء كما قلنا سابقاً متحف الأقصر هذا المتحف يقع بين المعبدين السابقين .. فهو بين معبد الكرنك ومعبد الأقصر وطبعا لم يُبنى المتحف في عهد الفراعنة .. وإنما تم بناؤه عام 1975 م ، بهدف عرض الآثار التي عُثر عليها أثناء عمليات الحفر والتنقيب في الأقصر وما جاورها من مدن وهذه صورة من داخل المتحف .. يحتوي المتحف بالإضافة لآثار الفراعنة .. آثار من العصر الفارسي والرومانى والمسيحي والإسلامي ، وكذلك أدوات التحنيط الخاصة بالفراعنة التي عثر عليها في هذا المكان ، ومومياوات لأحد القادة الفراعنة المتحف مفتوح من 6 صباحاً إلى 5 مساءً رسم الدخول للسياح : 16 جنيه - وإذا كنت طالب فيكون الدخول بـ 8 جنيه يوجد بالبر الشرقي أيضاً بعض الأماكن التي تستحق الزيارة .. مثل : - متحف التحنيط - ملعب الجولف .. وهو مِلك لمستثمر مصري - قصر ثقافة الأقصر .. ويضم مسرحاً صيفياً يمكن استخدامه كسينما ، ويضم كذلك مسرحاً شتوياً تقام فيه الحفلات والمهرجانات بذلك نكون قد انتهينا تقريباً من البر الشرقي للإتجاه نحو البر الغربي ( مدينة الأموات ) الذي يحتوي على مقابر كثيرة جداً .. لابد من عبور نهر النيل ، لذلك ستجد كوبري مقام على النيل .. يمكنك العبور من عليه إلى البر الغربي
 
وهذه 3 صور للأقصر قبل التوجه إلى الكوبري .. في الصورة السابقة منظر عام للبر الشرقي بالليل ، ويظهر فيها معبد الأقصر من بعيد .. وهذا مدخل إحدى السفن النيلية .. وهم الآن في طريقم إليها لتأخذهم إلى أسوان وفي الصورة السابقة أحد الحدائق المطلة على النيل ..
 

وادي الملوك

وادي الملوك هو أول مكان للزيارة في أي برنامج سياحي لمدينة الأقصر يحتوي على حوالي 62 مقبرة لملوك الفراعنة ، وكلها مفتوحة للزيارة سعر الدخول للسياح : 20 جنيه أغلب هذه المقابر كبير جداً جداً ، بحيث أن المقبرة الواحدة تحتوي على 110 حجرة وممر وهذه المقابر اكتشفت في آخر 200 سنة فقط ، آخرها كانت مقبرة توت عنخ آمون بعض هذه المقابر سُرقت مجوهراتها بالكامل إلى الخارج .. ولا يُعلم أين مكانها ( كثير من الأفلام الأمريكية تتحدث عن هذا الموضوع .. وأشهرها فيلم National Treasure ) وبعض المقابر سُرقت بعض محتوياتها والقليل جداً هي التي لم تُسرق ولا قطعة واحدة منها .. مثل مقبرة توت عنخ آمون .. ومقبرة ( يويا وثويا ) وهذه بعض الصور من وادي الملوك .. في الصورة تجد مدخل أحد هذه المقابر ، وبجانبها تجد لافتة .. ومكتوب فيها معلومات عن المقبرة إذا دخلنا المقبرة فسنجد ممراً يقودك للأسفل .. كما في الصورة التالية وطبعاً قام المصريين القدماء بحفر هذه المقبرة تحت الأرض وبناء الغرف العديدة فيها .. ووضعوا في هذه الغرف ممتلكات الملك الميت ومجوهراته وإذا اسمريت بالدخول والتجول في المقبرة من الداخل .. ستجد جثمان أو تابوت الملك .. كما في الصورة التالية مقبرة الملك توت عنخ آمون من أشهر المقابر الموجودة في وادي الملوك ..
 

مقبرة الملك توت عنخ آمون

الصورة السابقة هي للملك توت عنخ آمون .. وهذا التمثال من الذهب الخالص ويزن 110 كيلو جرام ، ويوجد في المتحف المصري مقبرة هذا الملك هي أغنى مقبرة في التاريخ .. بها نفائس ومجوهرات لا تقدر بثمن ، وبها أيضاً كرسي العرش ، ولم يُسرق من المقبرة شيء لأنها ظلت مجهولة ولا يعلم أحد أين مكانها ..إلا بعد عام 1922 م بواسطة العالِم الإنجليزي ( هوارد كارتر ) الذي اكتشفها في الصورة السابقة صورة ( إدوارد كارتر ) بعد اكتشاف المقبرة عام 1922 م وهذا كان حدثاً كبيراً جداً .. خاصة عندما علموا أنه لم يُسرق منها شيء وهذا التاريخ ( 4 نوفمبر 1922 ) أصبح العيد القومي للأقصر الملك توت عنخ آمون هو أصغر ملوك الفراعنة .. دامت فترة حكمه 9 سنوات فقط ، ورغم ذلك مقبرته كانت مليئة بالنفائس والمجوهرات ولك أن تتخيل كيف ستكون مقبرة ملك عظيم مثل خوفو وغيره .. والتي كانت فترة حكمهم تتعدى الـ 60 عاماً مقتنيات الملك التي وجدت في المقبرة مثل الذهب والعاج والأبنوس وأدوات الحرب .. موجودة الآن في المتحف المصري بالقاهرة وهذا مدخل المقبرة ملاحظة : جميع التوابيت الموجودة في المقابر بداخلها جثة صاحب المقبرة .. لأن الفراعنة وضعوها في التابوت بعد تحنيطها وهي إلى الآن بكامل ملامحها دون أي تلف أو تحلل من المقابر الموجودة أيضاً في وادي الملوك .. ومنذ حوالي عامين استعادت مصر 4 قطع أثرية كانت مسروقة إلى أمريكا من هذه المقبرة .. وكانت موجودة في متحف مايكل كارلوس بأتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية وادي الملكات هو المكان الذي يتم دفن ملكات الفراعنة فيه .. أو زوجات الملوك وهذه صورة وادي الملكات من أعلى .. ربما التقطت هذه الصورة من المنطاد .. لأن المنطاد الذي تكلمنا عنه من قبل يحلّق فوق هذه المنطقة أيضاً كي ترى جميع الأماكن الأثرية من أعلى.
 
ومن أشهر المقابر في هذا المكان مقبرة الملكة ( نِفِرتاري )، وهي زوجة الملك رمسيس الثاني ومن المعروف أن رمسيس الثاني هو فرعون موسى ، وبذلك زوجته نفرتاري تكون هي المرأة المؤمنة التي ضرب الله بها مثلاً للذين آمنوا .. وهذا التخمين من استنتاجي .. والله أعلم بصحته وسواء كان صحيحاً أم لا .. فزوجة فرعون موسى كانت مسلمة كما أخبرنا الله سبحانه وتعالى وقد يكون هذا التخمين خاطئاً لأن رمسيس الثاني كانت له زوجة أخرى هي : إيزيس نوفرت ، وقد تكون هي المقصودة في الآية ونفرتاري هو اسم فرعوني معناه : جميلة جميلات الدنيا ، أو : ذات الوجه المحبوب بنى رمسيس الثاني مقبرة زوجته نفرتاري .. وعلى جدارها سجّل تفاصيل معركة قادش التي انتصر فيها على الحيثيين .. بعد أن علم أنهم يجهّزون للهجوم على مصر ستجد الصورة السابقة إذا اقتربت من المدخل .. ويظهر فيها تماثيل لبعض الملكات معبد حتشبسوت وهو المكان الذي دفنت فيه الملكة حتشبسوت. وهي الملكة الوحيدة التي تولت حكم مصر الفرعونية وهذا المكان يسمى أيضاً : الدير البحري وهو موجود في وادي الملكات .. الصورة السابقة للملكة حتشبسوت .. جميلة .. أليس كذلك وهذه صورة المعبد من الخارج الدخول للسياح : 12 جنيه - والطلاب : 6 جنيه مازلنا في آثار البر الغربي .. وسنتكلم الآن عن مقابر الأشراف ومدينة العمال مقابر الأشراف : ويبلغ عددها 411 مقبرة .. وكان يدفن بها الحكماء والنبلاء ومن هم أقل من الملوك والأمراء وأعلى من عامة الشعب وتعتبر هذه المقابر مصدراً هاماً لدراسة الحياة الإجتماعية والإدارية في مصر الفرعونية ومن أشهر هذه المقابر وأجملها : مقبرة نخت : تظهر نقوشها مدى رقي الفن الفرعوني مقبرة رعمس : وهو أحد كبار رجال الدولة في عهد الملك إخناتون ولكن لم يوجد صور لها.
 

معبد هابو

مازلنا نعرض آثار البر الغربي .. يُطلق على معبد هابو : الكرنك الغربي .. نظرا لضخامته وهو من أكبر المعابد الجنائزية التي خصصت لتخليد ذكرى الفراعنة .. وقد أقامه الملك رمسيس الثالث.
 

معبد الرمسيوم

هو المعبد الجنائزي الخاص بالملك رمسيس الثاني أسعار الدخول للسياح = 12 جنيه تمثالا ممنون هما كل ما تبقى من المعبد الجنائزى للملك أمنحتب الثالث وارتفاع الواحد منهما 19.20 متر ، وقد أقامها ليتصدرا مدخل معبده الذي تهاوى واندثرت معالمه ( حظه وحش هذا الملك ) مقابر دير المدينة وتختلف هذه المقابر اختلافاً واضحاً عن مقابر الأشراف ، إذ اهتم العمال هنا بحجرة الدفن فقط التي تميزت بموضوعاتها الدينية ومناظرها الجميلة وألوانها الرائعة مدينة العمال هى المدينة التي سكنها فئة الفنانين والنحاتين والحجارين الذين قام على أكتافهم ما شيد من مقابر ومعابد.
 

الوصف

 
يوجد علي طول الطريق البالغ 2,700كم 1200 تمثال وعرض هذا الطريق 76م كانت هذه التماثيل تنحت من كتلة واحدة من الحجر الرملي ذات كورنيش نقش عليه اسم اللمك والقابه وثناء عليه مقامه على قاعدة من الحجر مكونة من 4 مداميك من الحجر المستخدم نظرا لوجود بعض النقوش وقد تقام علي هيئتين : الأولي: تتخذ شكل جسم أسد ورأس إنسان (أبو الهول) الثانية: تتخذ شكل جسم الكبش ورأس كبش كرمز من رموز الآلة أمون رع تاريخ أعمال الحفر عن طريق الكباش ويجدر بنا الإشارة إلي أعمال التنقيب السابقة طبقا للتسلسل الزمني
 
قام الدكتور زكريا غنيم عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبي الهول قام الدكتور محمد عبد القادر 1958م- 1960 م بالكشف عن 14 تمثال لأبي الهول قام الدكتور محمد عبد الرازق 1961م – 1964 بالكشف عن 64 تمثال لأبي الهول قام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت والطريق المحاذي باتجاه النيل 0 قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن باقي الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن بالإضافة إلي قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور00 وكان لوجود الدكتور /سمير فرج الاثر الأكبر في احياء المشروع من جديد وظهور الطريق إلى النور من خلال القرارت الجريئة التي قام بها بموافقة مجلس الوزراء في نزع جميع الاراضى ووضعها تحت بند منفعة عامة مما أسرع من عجلة العمل وذلك بتسخير كل القوى لتسهيل عملية الحفر. وقد وفر فرص عمل لمواطنى الأقصر وكذلك من أبناءها خريجى الاثار الذين يعملون تحت بند عمال حفائر والذي اتمنى ان تنظر اليهم عين الرعاية لتعينهم تحت بند عمالة مؤقتة لحفظ ماء الوجه مما يتعرضون من طردهم في نهاية كل موسم من أعمال الحفائر.

المراجع

موسوعة المعرفة

التصانيف

الجغرافيا   مواقع أثرية في مصر