الاسم العلمى    Anguilla anguilla  Linnaeus, 1758 [Anguillidaeالاسم الانجليزى   En - European eelالاسم الفرنسى    Anguille d'Europeالاسم الاسبانى  Anguila europeae] الطور البالغ للحنشانالطور الزجاجى للحنشانالصفات البيولوجيةالجسم مستطيل، إسطواني فى الجزء الأمامى ومنضغط بعض الشيء فى الجزء الخلفى. الرأس يميل للطول. العيون دائماً مستديرة وتكون صغيرة فى ثعابين السمك الصغيرة والصفراء وكبيرة فى ثعبان السمك الفضى. والفك السفلى أطول من الفك العلوى وقابل للتمدد. الأسنان دقيقة منتظمة فى حزم على الفكين وفى رقعة على عظمة الميكع. وفتحات الخياشيم صغيرة وعمودية لامقصورة على جانبى الجسم. والزعانف الظهرية والشرجية متصلة بالزعنفة الذيلية ويبدأ منشأ الزعنفة بعيداً وراء الزعنفة الصدرية وبداية منشأ الزعنفة الشرجية من خلف فتحة الشرج وبعيداً عن منشأ الزعنفة الظهرية. الزعانف الصدرية صغيرة ومستديرة. ولا توجد زعانف حوضية ومعادلة الزعانف كالتالى ظهرية: 245-275 شرجية: 205 - 255؛ الفقرات: 110-119. والخط الجانبي واضح ويحمل قشور هلالية دقيقة مغروزة فى الجلد. لون الحيوانات البالغة فى المياة العذبة بنى مخضر فى الناحية الظهرية ومصفر فى الناحية البطنية (مرحلة ثعبان السمك الأصفر)، يتغيّر إلى أسود على الظهر وفضى لامع على الجوانب والبطن (مرحلة ثعبان السمك الفضى، هجرة التكاثر). وخلال مرحلة الليبتوسيفالي ومرحلة ثعبان السمك الزجاجى تكون الأفراد شفافة، وصغار ثعابين السمك لونها بنى مخضر؛ وقد تم تسجيل حالات نادرة لثعابين برتقالية اللون. خلفية تاريخية كانت تتم الزراعة التقليدية لثعبان السمك في إيطاليا وألمانيا الغربية والدنمارك حتى السبعينات ونظراً لقصر فترة الصيف (ومثال على ذلك: - الدنمارك) لم يكن الإنتاج مربحاً. وفى أواخر السبعينات تم استحداث أنظمة إستزراع بالماء الدافئ طوّرت لتربية ثعبان السمك فى درجة حرارة مثلى (24-26 درجة مئوية). كما بدأ فى نفس الفترة إستخدام انظمة الاستزراع داخل المبانى بشكل تجريبي في أوروبا. وقد بدأ في أوائل الثمانينات إستخدام هذا النظام على مستوى تجارى فى شمال أوروبا، وبشكل رئيسي في هولندا والدنمارك وألمانيا. وفى الوقت الراهن تستخدم أنظمة معالجة وإعادة استخدام المياة (التدوير) فى إستزراع ثعبان السمك بشكل أساسى وخاصة في الدنمارك، إيطاليا وهولندا، وقد وفرت تلك الأنظمة متطلبات الإستزراع عالى الكثافة. ويعتمد إستزراع ثعبان السمك على إستيراد الزريعة (ثعبان السمك الزجاجي) من فرنسا، البرتغال، إسبانيا والمملكة المتّحدة. ويتوقع أن تصل جملة إنتاج ثعبان السمك الأوروبى إلى أكثر من 10500 طن، تنتج هولاندا تقريباٌ نحو 50% منها.الدول المنتجةفى الوقت الراهن تعد كل من هولندا، إيطاليا، والدنمارك أعلى ثلاثة دول منتجة لثعبان السمك المستزرع. وتعد إسبانيا واليونان والسويد وألمانيا أيضاً مراكز لنشاط الإستزراع السمكى لثعبان السمك وهنالك كميات محدودة من ثعبان السمك تنتج في العديد من البلدان الأوروبية ودول شمال أفريقيا.اماكن انتاج الحنشان فى العالم البيئة والبيولوجيايعد ثعبان السمك الأوروبى من الأنواع التى تهاجر من المياة العذبة إلى المياة المالحة للتكاثر كما أنها مفترسة. وتعيش صغار ثعابين السمك في الماء العذب حيث تبقى لمدة 6-12 سنة للذكور و9-18 سنة للإناث. وعندما يصل ثعبان السمك إلى طور النضج الجنسى يهاجر إلى البحر حتى يصل إلى أرض التزاوج فى بحر سراجاسو فى منتصف المحيط الأطلسى. وتصوم الثعابين المهاجرة عن الطعام. وفى بحر سارجاسو تتكاثر الثعابين في أواخر فصل الشتاء وخلال الربيع. ولا تغادر الثعابين اليافعة بحر سارجاسو ولكن نسلهم الذى يكون يرقات على هيئة وريقات تسمى "ليبتوسفالى" تصل إلى الرصيف القارى بواسطة تيار المد، وتستغرق تلك الرحلة 200-300 يوم. وتتحور يرقات ثعبان السمك لتصل إلى طور يسمى بالثعبات الشفاف أو الزجاجى وذلك قبل دخولها للمناطق الساحلية ومصبات الأنهار. وحينما تصل الثعابين إلى مناطق المياة العذبة فى أوربا تعرف بالثعبان الأصفر أو "الثعبان المصبوغ". وفى الصيف الأخير لها فى المياة العذبة تصبح الثعابين ناضجة جنسياً وتكون فضية اللون (ثعبان السمك الفضي). وخلال تلك المرحلة تكبر عيونهم وتصبح رؤوسهم أكبر ويزداد محتوى الدهن فى الجسم. ويتواجد ثعبان السمك فى الأنهار التى تصب فى شمال المحيط الأطلنطى، وبحر البلطيق والبحر الأبيض المتوسط. ويتواجد كذلك على طول ساحل أوروبا من البحر الأسود وحتى البحر الأبيض.دورة الحياة دورة حياة الحنشان   نظم الانتاجيعتمد إستزراع ثعبان السمك على صيد الثعبان الزجاجى من المصادر الطبيعية والتى تستخدم للتربية. وقد تضاءلت زراعة ثعبان السمك بالطرق التقليدية فى الظروف الطبيعية للحد الذى لم تعد تمثل فية أى أهمية تجارية. وقد أصبح إسلوب الإستزراع المكثف بإستخدام تقنية معالجة وإعادة استخدام المياة، للمحافظة على درجة الحرارة مستقرة عند مستوى 24 درجة مئوية هى الطريقة العامة للإنتاج. الامداد بالزريعة يتم صيد ثعبان السمك الزجاجي حول شواطئ فرنسا، البرتغال، إسبانيا والمملكة المتّحدة حيث يستخدم للإستزراع فى تلك البلدان أو يصدر إلى مزارع ثعبان السمك فى بلدان أخرى. وتستخدم الشباك (الملاقيف) والجوابى (الفخاخ) وفى فرنسا تستخدم شباك الجر الصغيرة لصيدة. وتعد الشبكة اليدوية الطريقة الوحيدة المصرح بها قانوناً لصيد الثعابين فى المملكة المتحدة.الحضانةفي البداية يتم وضع الثعابين الزجاجية (الوزن حوالى 0.33 جرام للواحدة) فى خزانات صغيرة (3-4 أمتار مربعة) لأغراض الحجر الصحي. وتكون كثافة التخزين خلال هذه المرحلة 10-15 كيلوجرام للمتر المربع. ويتم فحص الثعابين لبيان الأمراض وتشخيصها وعلاجها أن وجدت أى إصابة مرضية. ويتم خلال هذه المرحلة فطام الثعابين وتعويدها على العلائق المصنعة حيث يتم تقديم غذاء بادئ جاف. عندما تصل الثعابين إلى حجم 5 جرام تقريباً يتم نقلها إلى وحدة إنتاج الصغار فى خزانات أكبر (6-8 متر مربع) وبكثافات تخزين (50-75 كيلوجرام فى المتر المربع). وفي هذه المرحلة تكون الثعابين قادرة على هضم حبوب العليقة الجافة (1 مليمتر).طرق التربيةتمارس الصور التقليدية لإستزراع ثعبان السمك فى أوربا فى أحواض أرضية مساحتها 100-350 متر مربع. وعند وصول الثعابين إلى الحجم التسويقى تنقل إلى أحواض أكبر (1000-1500 متر مربع). وقد تكون تلك الأحواض ثابتة المياه أوذات مياه جارية. ويعد أفضل مدى لدرجة الحرارة في الأحواض 18-25 درجة مئوية. إستزراع مكثف في أنظمة معالجة و إعادة استخدام المياة (التدوير). تشمل هذه النظم إستخدام أحواض مربعة أو دائرية (25-100 متر مربع) تبني عادة من الخرسانة أوالألياف الزجاجية. ويتم وضع الثعابين فى الخزانات في حجم 50 جرام وتصل كثافات التربية فى تلك الأحواض 100-150 كيلوجرام فى المتر المربع وتتم التغذية بإستخدام العلائق الجافة فى صورة حبيبات يتم تقديمها بطريقة الية عدة مرات فى اليوم. وتتفاوت معدلات النمو بين الأفراد لذا يلزم تحجيم الثعابين كل ستة أسابيع للوصول إلى أعلى معدلات للنمو الكلى. الإستزراع بطريقة فالى يتم إستزراع ثعابين السمك على نطاق واسع في المياه البحرية والشروب بأحد نظم الإستزراع المائى يعرف بطريقة إستزراع فالى. وفي هذا النظام الذى يتبع بشكل رئيسى فى إيطاليا وشمال البحر الأدرياتيكي، تستخدم صغار ثعابين السمك 15-35 جرام وبكثافات تربية 4-15 كيلوجرام للهكتار. ويتم إستيراد صغار ثعابين السمك بشكل رئيسي من فرنسا، و يتم إستيرادها أيضاً من كل من الدنمارك، هولندا والسويد. تستخدم كل أنظمة الإستزراع المكثف تقريبا، علائق مركبة تعد فى صورة معجون رطب لتغذية الثعبان الزجاجي وفى شكل حبيبات مضغوطة بالبخار أو بالقذف وذلك لتغذية المراحل التالية. وهنالك عدد من الشركات الأوربية المتخصصة فى إنتاج علائق الأسماك تنتج علائق خاصة بثعبان السمك. نظم الحصاديعد الحصاد الجزئى وعمليات التحجيم سر نجاح عملية إستزراع ثعبان السمك. والطريقة المستخدمة مباشرة وبسيطة، ولكن يجب توخى الحذر لمنع وتقليل الإجهاد على الثعابين. وتوقف التغذية قبل يوم أو يومين من عمليات التحجيم أو جمع المحصول. ويتم إنزلاق الثعابين خلال أنبوب من حوض التربية حتى ماكينة التحجيم. وبعد الفصل يتم تسويق الثعابين التى وصلت إلى حجم التسويق كما سيرد لاحقاً، بينما تعاد الثعابين التى لم تصل إلى هذا الحجم لأحواض التربية. و أثناء عملية الحصاد يجب المحافظة على تركيزات أكسوجين عالية.التصنيع والتداولبعد حصاد ثعابين السمك تصنف بسرعة الأحجام المختلفة بإستعمال أجهزة تحجيم وتصنيف. بعد ذلك يتم وضع الثعابين فى حوض تجميع لعدة أيام بدون تغذية وذلك لتطهير أمعائها وإزالة أى طعم غير مقبول. ولتسويق الثعابين الطازجة، يتم تبريد الأسماك ووضعها فى أكياس بلاستيكية قوية مزودة بالأكسجين مع قليل من الماء لضمان أن يبقى الجلد رطباً وتنقل للسوق. أما أذا كانت مخصصة للتصنيع والتجهيز، فيتم نقل الثعابين حية إلى منشأة التجهيز. ويتم تدخين غالبية ثعابين السمك المستزرعة فى الدنمارك فى المصانع الهولاندية، ويحتفظ بكميات قليلة يتم سلخها لطهيها بالقلى في الدنمارك.الامراض واجراءات السيطرةثعبان السمك الأوروبي عرضه للعديد من الطفيليات، الفطر، البكتيريا، والفيروسات التي تستطيع تسسب أوبئة و تفشي للحالات المرضية. على أية حال، في المزارع السمكية قليل من العوامل المرضية قد تؤدى إلى تفشي الأمراض وتراجع النم وزيادة معدلات النفوق. ويعرض الجدول التالى بعض العوامل المرصية الأكثر شيوعاً:المرضالمسببالنوعمجموعة الأعراضالإجراءاتمرض الزعنفة الحمراءأيروموناس هيدروفلي ا Aeromonas hydrophilaبكترياتآكل الذيل؛ تآكل الزعانف؛ تسمّم الدمّ، النزيفتحسين نوعية المياة؛ ملح طعام بتركيز (0.5-0.9 %)آفة ثعبان السمك الحمراءفيبريو انجويلاريم Vibrio anguillarumبكتريابقع حمراء على المناطق البطنية والجانبية؛ تورم وجروح وتقرحات بالجلد، دكانة لون الجلدالعلاج بالمضادات الحيويةالأمراض الفيروسية ((الرأس الأحمر)الهيربس والرابدوفيروسيس Herpes and Rhabdovirusesفيروسفى البداية نزيف حول الرأس والغطاء الخيشومى يمتد لكافة أنحاء الجسم.تطعيم الإصبعيات المصابة فى الموسم الماضي؛ خفض درجة الحرارة الى (18-20 درجة مئوية)؛ ملح طعام بتركيز (% 0.1)الإصابات الفطريةسابروليجنيا Saprolegnia spp.فطربقع قطنية مشعرة على الجلد والزعانف والخياشيم لونها أبيض إلى بنى،وقد ينفق الحيوان إذا سدت الخياشيم؛ غالباً ما تكون عدوى ثانوية.ملح طعام بتركيز (% 0.1)درموسيستيديوم إنجويلا Dermocystidium anguillaeيصنف كطفيل وحيد الخلية أو فطرتورم فى الخياشيم ، الزعانف أو الجسملا شيئ عدا التخلص من الثعابين المصابةالإصابات الطفيليةPseudodactylogyrus anguillae; P. biniديدانغزو للخياشيم؛ وضيق فى التنفسفورمالديهيد (24 %) - 60 جزء فى المليون ميبندازولتريكودينا Trichodina spp.هدبياتاللمعان؛ تزايد إفراز المخاط، قرح على الزعانف ؛ ضيق فى التنفس فى حالة تأثر الخياشيمفورمالديهيد (24 %) - 60 جزء فى المليون ميبندازولإيكثيوفيسروس مالتىفيليس Ichthyophthirius multifiliisوحيدرقع بيضاء على الجسم؛ خمول؛ محاولة إزالة الطفيليات بالفرك على سطح الحوض أو القفصملح طعام بتركيز (% (0.1يمكن أن تحصل علي مساعده فى هذا المجال من أحد المصادر التالية:1.    Professor Kurt Buchmann, Royal Veterinary and Agricultural University, Stigbøjlen 4, Dk-1870 Frederiksberg C, Denmark.Dr. Inger Dalsgaard, Danish Institute for Fisheries Research, Fish Disease Laboratory, Stigbøjlen 4, Dk-1870 Frederiksberg C, Denmark.الاحصاء والانتاجفي 2002، كانت هولندا و إيطاليا والدنمارك هى الثلاثة دول الأولى من حيث إنتاج ثعبان السمك المستزرع وإن كانت كميات كبيرة تستزرع أيضا في إسبانيا واليونان والسويد وألمانيا، بالإضافة إلى كميات صغيرة يتم إنتاجها فى العديد من البلدان الأوروبية ودول شمال أفريقيا، التى تضم الجزائر و المجر ومقدونيا والمغرب.السوق والتجارةيباع ثعبان السمك عادة فى حجمين للتدخين، إما فى حجم 120-180 جرام وهو الحجم الذى يدخن فى الأسواق الهولندية أو حجم أكبر نسبياً (300-600 جرام) وهو الحجم الذى يتم تدخينة فى الأسواق الألمانية. ويتم قلى أو طبخ كميات صغيرة. وهناك عدد من المنتجات المصنعة خصيصاً والتى تضم الكابياكى اليابانى (وهو أسلوب للتقديم والإعداد وفية تستخدم الثعابين فى حدود من 150 إلى 200 جرام حيث تجهز بطريقة معينة وتنقع فى صلصة فول صويا سميكة لتشوى أو تطهى على البخار، ويتجة حوالى 90% من جملة الإنتاج العالمى لثعابين السمك من كل الأنواع للإستهلاك بهذه الطريقةالوضع والاتجاهاتتعتبر تقنيات الإستزراع السمكى فى أوروبا فى الوقت الراهن تقنيات متطورة. وفيما يبدو فأن هناك إحتمالات للتوسع فى هذا المجال مع إمكانية إقامة قليل من وحدات الإنتاج الجديدة. ولكن يوجد نقص فى كميات صغار ثعبان السمك وإتجاة بوقف صيد الزريعة من المصادر الطبيعية لأغراض الإستزراع السمكى. ومطلوب القيام بأبحاث وتطوير خاصة بإستزراع ثعبان السمك الأوروبي في المجالات التالية:تعزيز إستدامة التجمعات الطبيعيةإنتاج يرقات من المفرخات بهدف إنتاج مستمر لكميات كبيرة.تحسين نظم الاستزراع والميكنة، وكذلك تحسين نظم الإدارةمنع الأمراض والوقاية منهاتحسين نظم التسويق بالنظر للأسواق الحالية وتطوير أسواق جديدةتدريب المختصيين لإكتساب المهارات الازمة فى كل من تكنولوجيا الإستزراع وإدارة الأعمالموضوعات اساسيةمزارعو ثعابين السمك قلقون فى الوقت الرهان بشأن مستقبل حصولهم على الصغار من المصادر الطبيعية وبخاصة فإن أنتاج المصايد الطبيعية من صغار ثعابين السمك قد ينظم بحزم للمحافظة على تجمعات الثعابين فى البيئة الطبيعية. وقد تشكل تربية يرقات وصغار الثعابين مصدر دعم للمحافظة على المخزونات الطبيعية وتعزيزها. وبالرغم من بعض الادعاءات بأن هنالك نجاحات قد تحققت لتكاثر الثعابين على المستوى التجريبى المعملى، إلا أنه على المستوى التجارى لم تنجح عمليات تكاثر ثعابين السمك فى الأسر ويبدو أنها لن تنجح فى المستقبل القريب.

المراجع

اراضينا

التصانيف

الثروة السمكية  الاستزراع السمكي  المزارع السمكية