مع انطلاق كل عام، يشعر المرء بأن بداية جديدة في انتظاره، وهي فرصة يجب أن يحسن الاستفادة منها. فشعور المرء بكونه يستعد لترك الماضي وفتح صفحة جديدة في حياته يساعده على ترتيب أفكاره ويحسن اختيار الوقت الملائم للانطلاق نحو ما يسعى إليه، حسب ما ذكر موقع “PTB”.وللبدء بصفحة جديدة من حياتنا فلنجعل عنوانها.. السنة الجديدة المقبلة ستكون فرصتي المناسبة للبدء بـ:– الالتزام بحمية صحية: يعد هذا الهدف الأكثر شيوعا بين الناس، لذا فلن يختفي من قائمة أهداف أحد إلا من قائمة من التزموا به في سنوات سابقة وما يزالون ثابتين عليه.

لا تكمن أهمية هذا الهدف، حسب المنتشر ، لخسارة الوزن فحسب، بل إن الأهمية الكبرى هي حفاظ المرء قدر الإمكان على صحته من خلال الطعام المتوازن ليبقى مشحونا بالطاقة والنشاط اللازمين له لإنجاز ما يريد إنجازه.– ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: من المعلوم أن خسارة الوزن الزائد تعتمد على الحمية الغذائية بنسبة 80 % والـ20 % الباقية تعتمد على التمارين الرياضية. ومرة أخرى فإن أهمية التمارين الرياضية لا تكمن بدورها المهم بخسارة الوزن، على الرغم من الأهمية الكبرى لهذا الشيء، لكن التمارين الرياضية تعمل أيضا على تحسين صحة المرء وإمداده بالنشاط والمساهمة بإبعاد مشاعر التوتر عنه.

المشكلة أن المرء عادة ما يبدأ الالتزام بالتمارين الرياضية بطموح كبير قد يصل حد المبالغة إلى حد ما، فالواقع أنه ليس من الضروري أن نبدأ بعضوية في أحد مراكز اللياقة وضغط وقتنا للالتزام مع هذا المركز لنجد أنفسنا بعد وقت قليل قد انسحبنا منه ومن ممارسة التمارين بشكل كامل.

فالأفضل أن تكون البداية عبر ممارسة تمارين المشي والركض لمسافات معقولة، فهذه التمارين تؤدي الغرض المطلوب.– إيجاد الوقت للأشياء الممتعة: يعد هذا الهدف بمثابة الوقت السحري الذي تمنحه لنفسك عبر ممارسة الأشياء التي تستمتع بالقيام بها، سواء أكان ذلك لوحدك أو مع مجموعة من الأشخاص بما أنك تشعر بالسعادة والاستمتاع بما تعمل. لذا، عليك أن تقرر الوقت الملائم الذي يمكنك خلاله من القيام بنشاطاتك المفضلة وترك أي التزامات أخرى. علما بأن هذا الأمر ليس من الضروري أن يكون يوميا فلكل منا التزاماته الخاصة لكن يجب أن يكون هذا الهدف حاضرا ولو مرة واحدة في الأسبوع.

– اتخاذ القرارات الخاصة وتحمل مسؤوليتها: بالنسبة للبعض، فإن هذا الهدف يعد الأسهل على الإطلاق، لكنه بالنسبة لآخرين يصنف ضمن المستحيلات. بحسب شخصية كل منا تتحدد صعوبة هذا الهدف، فاتخاذ قراراتك الشخصية يعني أنك ستواجه مخاوفك وستواجه نتائج قراراتك وتحمل مسؤوليتها، كما ستواجه حرصك على إرضاء الآخرين مهما كلفك الأمر. ولتحقيق هذا الأمر حاول أن تبدأ باتخاذ قرارات بسيطة بدون طلب النصح من أحد، ليس المقصود أن طلب النصيحة شيء سلبي، لكن المقصود أن تعتاد على تحمل مسؤولياتك وعدم إلقائها على غيرك بحجة طلب النصيحة.


المراجع

alghad.com

التصانيف

حياة  صحة  رعاية صحية   العلوم التطبيقية   العلوم الاجتماعية