بيرنج، نزاع بحر. نزاع بحر بيرنج حدث بين الولايات المتحدة وبريطانيا في أواخر القرن التاسع عشر. وقد نشب الخلاف عندما أعلنت الولايات المتحدة سيطرتها على بحر بيرنج، لحماية حيوانات الفقمة. فقد كانت أثمن قطعان في العالم من الفقمة تعيش حول جزر بريبلوف في بحر بيرنج. وقد حصلت الولايات المتحدة على تلك الجزر من روسيا عام 1867م. وفي عام 1870م حاولت الولايات المتحدة حماية الفقمة بتحديد العدد الذي يمكن اصطياده سنويًا، وبمنح امتياز الصيد لشركة واحدة فقط. ولكن نظرًا لأن المياه الإقليمية للولايات المتحدة لم تكن تمتد إلا لمسافة ثلاثة أميال بحرية (5,5كم) من سواحل الجزر، فقد قام الصيادون الكنديون، والمكسيكيون، والروس واليابانيون والأمريكيون، بالإبحار بالقرب من تلك الجزر واصطياد إناث الفقمة عند خروجها للمحيط. ونتيجة لذلك أعلنت الولايات المتحدة بسط سيطرتها على بحر بيرنج بأكمله. واعترضت بريطانيا على ذلك الإجراء وتم تحويل الخلاف إلى محكمة دولية. وفي عام 1893م، قررت هيئة التحكيم أن الولايات المتحدة لايمكنها فرض سيطرتها على بحر بيرنج بأكمله، إلا أن الهيئة فرضت قيودًا على عدد حيوانات الفقمة التي يمكن اصطيادها هناك.

المراجع

www.mawsoah.net/maogen.asp?th=0$$main&fileid=startالموسوعة العربية العالمية

التصانيف

تاريخ