تعتمد المزارع السمكية فى إنشائها على عاملين أساسين يجب توافرهما وهما :1. المياه2. التغذيةأولاً : الماء• يجب أن يتوفر مصدر دائم من الماء يستخدم على مدار العام ويفضل أن يكون بالراحة .• تستخدم مياه الصرف الزراعى فى رى المزراع .• يمكن استخدام مياه الآبار ولكن بعد تقرير صلاحيتها معملياً .• لابد من الحصول على تصريح كتابى مسبق من وزارة الرى قبل الشرع فى إنشاء المزرعة .ثانياً : التغذية :تعتمد التغذية على نظامين هما تغذية طبيعية وتغذية صناعية .والغذاء الطبيعى عبارة عن كائنات حية دقيقة نباتية وحيوانية ، ويعتبر الغذاء الطبيعى مصدر هام للأملاح المعدنية والفيتامينات كما تعمل على زيادة القدرة الهاضمة للأسماك .وتنمية هذه الكائنات تتوقف على نوع التربة والأملاح المغذية الموجودة فيها ويمكن تعويض النقص من هذه العناصر بإضافة الأسمدة العضوية والمعدنية خاصة المركبات الفوسفورية والنيتروجينية .أما التغذية الصناعية فهى تعتبر تغذية تكميلية للغذاء الطبيعى تساعد على نمو الأسماك بسرعة خلال فترة محددة ويختلف تركيبها حسب نوع الأسماك المرباة . والأسماك التى تربى فى المزارع التقليدية هى البلطى واطوبارة والمبروك العادى والفضى وتكون نسبة البروتين 17 - 25% فى العليقة حيث تعتبر فى هذه الحالة غذاء مكمل للغذاء الطبيعى .• يتم إضافة جرعة من السماد الكيماوى 10 كيلو / فدان من كبريتات النشادر نثراً على سطح التربة ويتم إطلاق المياه فى الحوض حتى منسوب ربع متر وتترك عند هذا المنسوب لمدة ثلاثة أيام .• فى اليوم الرابع يتم رش كمية قدرها 10 كيلو سوبر فوسفات الثلاثى 45% فوسفور لكل فدان بعد إذابتها فى كمية مناسبة من الماء لان عدم ذوبانها يؤدى إلى عدم الاستفادة منها .• فى اليوم السابع يتم رفع منسوب المياه إلى حجم التشغيل والذى لايقل عن متر خلال أربعة أيام .• يتم إيقاف الرى وترك الحوض لمدة أسبوع ويتم قياس شفافية المياه باستخدام قرص الشفافية ومتابعة تغير لون المياه وعند بلوغ قراءة قرص الشفافية 20 -25 سم وتحول لون المياه إلى الأخضر المصفر يكون الحوض جاهز لاستقبال الزريعة .• فى حالة عدم بلوغ مستويات الشفافية للمستوى المطلوب يتم إضافة 20 كيلو / فدان من زرق الدواجن ويترك الحوض بعدها جاهز للاستقبال الزريعة .• قرص الشفافية : عبارة عن قرص مستدير قطره 20 سم مطلى بأرباع متبادلة باللون الأسود والأبيض يثبت بمركزة عصا مدرجة ويراع تثبيت القرص بالساق المدرجة بثقل من الرصاص بالسطح السفلى حتى يسهل غمر القرص فى الماء بسهولةالمعاملات التى تتم ابتداء من وضع الزريعة وحتى الحصاد• المصدر الرئيسى للحصول على الزريعة أو الأصبعيات هو مفرخات الأسماك التى انشائتها الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية وحطات الزريعة التابعة لها .• يتم استلام الزريعة من أقرب مفرخ من المزرعة لتقليل مشاكل النقل فى الصباح الباكر ويراع عدم نقلها فى الأوقات شديدة الحرارة لضمان عدم موت الزريعة ويقضى ذلك الاتصال بمدير المفرخ قبل إعداد الحوض وترتيب موعد نقل الزريعة أو الأصبعيات وتوفير وسيلة النقل المناسبة .• النقل فى أكياس بلاستيك تعتبر من أفضل وسائل النقل ويمكن استخدام سيارة نقل الزريعة المجهزة فى حالة نقل كميات كبيرة ولمسافات بعيدة .• يتم تحديد المسافة والوقت بين المزرعة والمفرخ حتى يمكن تقدير عدد الزريعة فى كل كيس• ترص الأكياس فى السيارة على فرشة مبللة من القش أو الحشائش الطرية وتجنب استخدام البوص وأوراقة لأنه قد يثقب الأكياس .• يستخدم غطاء من القماش المبلل بالماء لحجب الشمس عن الأكياس .• عند وصول الزريعة إلى المزرعة يتم أقلمة الأسماك أو تعويدها على المياه الجديدة .• لتعويد الأسماك الصغيرة على درجة حرارة ماء الحوض يتم وضع الكيس كما هو لمدة نصف ساعة فى الماء حتى تتساوى الحرارة فى الداخل والخارج .أساسيات الاستزراع السمكى فى أقفاص:-يتزايد دور تربية الأسماك غى الأفقاص فى الفترة الأخيرة على مستوى العالم وذلك سواء أقفاص المياه المالحة وتعتبر تربية الأسماك فى الأقفاص من طرق التربية المكثفة والتى غالبا ما يربى فيها نوع واحد من الأسماك فى الفقص . • مميزات الإستزراع السمكى فى الأقفاص:-1. يتيج الأستخدام الأمثل للمياه حيث توضع الأقفاص فى المجارى المائية أو البحيرات أو البحار كما تساعد على تقليل الضغط على الأراضى اللازمة لإنشاء المزارع السمكية .2. انخفاض الاستثمارات الأولية اللازمة لإنشاء الأقفاص بالمقارنة بتلك المطلوبة لإنشاء الأحواض الترابية .3. ارتفاع معدل الإنتاج من وحدة الحجم بالمقارنة بالأساليب التقليدية بانتاجية الأحواض فى المزارع الترابية .4. تمتاز بإمكانية تغيير موقعها ونقلها من مكان إلى أخر .5. تتيح سهولة ملاحظة ورعاية وتغذية الأسماك داخل الاقفاص .6. تمنع التكاثر الطبيعى لسمكة البلطى الذى يحدث عند تربية الاسماك فى الأحواض الترابية ويؤدى إلى زيادة إلى كثافة الاسماك فى وحدة المساحة وبالتالى انخفاض معدل النمو .7. امكانية بيع الأسماك للمستهلك طازجة8. ضمان حصول المربى على عائد مستمر على مدار السنة• أختيار موقع الأقفاص: يجب مراعاة الآتى عند اختيار موقع الاقفاص- أن تكون سرعة تيار الماء مناسبة لتسمح بتغير المياه داخل القفص والتخلص من المواد العضوية الغير مرغوبة فى القفص مع الحفاظ على معدل تركيز الأكسجين الذائب فى المياه بحيث يكون كافيا لنمو الأسماك وملاحظة أن شدة تيار الماء تعرض الاسماك للإجهاد وتزيد الفقد فى العليقة- درجة حرارة المياه تعتبر من العوامل الهامة التى تؤثر فى اختيار موقع الأقفاص وفى نوع الأسماك المراد تربيتها ولذلك يجب أن تكون مناسبة .- يفضل المجرى العميق و يفضل أن تكون المسافة بين قاع القفص و قاع المجرى المائى لا تقل عن متر او أكثر لسماح بتيار الماء بحمل المخلفات العضوية و عدم تراكمها تحت الأفقاص .- يفضل أن يكون قاع المجرى المائى رملى أو طمى ولايجب أن يحتوى على مادة عضوية بتركيز عالى .• إنشاء الأقفاص :-يمكن تصنيع الأقفاص بأشكال وأحجام تتناسب مع طبيعة المجرى المائى فقد تكون الأقفاص مربعة أ, مستطيلة أو متعددة الأضلاع أو دائرية ويختلف حجم وعمق القفص حسب إتساع وعمق المجرى المائى حيث تتراوح أبعاد الأقفاص ما بين 11.4م والعمق ما بين 7:2م ويصنع جسم القفص من الخشب أو المواسير الحديدية المثبت بها أخشاب واللحفاظ على القفص طافيا فوق سطح فى جسمه مواد للطفو ويستخدم لذلك مادة الاستيروفوم أو البراميل البلاستيكة أو الصياج ويثبت القفص بالحبال إلى الشاطىء من جهة ويثبت من الجهة الأخرى بواسطة هلب حديدى فى قاع المجرى المائى ويفضل أن يصنع القفص من طبقتين من الشباك وتكون الطبقة الخارجية ذات فتحات أوسع من الطبقة الداخلية وذلك للحفاظ على الأسماك داخل القفص فى حالة حدوث قطع فى أحد الطبقتين .ويتراوح حجم الفتحات أو عيون الشباك ما بين 20:8مم حسب حجم الأسماك وتثبت هذه الشباك فى إطار القفص ويتم ربط الأركان الأربعة من الشباك أو وضع أثقال فى الأركان الأربعة للحفاظ على الشباك مفتوحة معطيا شكل الصندوق مع عمل غطاء من الشبك للقفص وذلك لمنع هروب الاسماك منه ومنع الطيور من أكل الأسماك ويجب أن تكون المواد المستخدمة فى تصنيع الأقفاص قوية وخفيفة الوزن ومقاومة للظروف الجوية وتقاوم نمو الطحالب وتكون ناعمة لايوجد بها حواف حادة ورخيصة الثمن وتستخدم الأخشاب المدعمة بزوايا حديدية أو البامبو أو مواسير ( ب فى سى ) فى تصنيع جسم القفص .• تخزين إصبعيات الأسماك :يراعى فى إختيار نوع الأسماك المرباة فى أقفاص أن تكون ذات معدل نمو عالى .- قادرة على تناول العلائق الصناعية المقدمة لها والأستفادة منها .- قادرة على المعيشة فى كثافات عالية ومقاومة للأمراض .- أن تتوافر إصباعياتها بالأعداد والأحجام فى الوقت المطلوب .- أن تكون ذات قيمة اقتصادية عالية .وفى مصر تنتشر تربية أسماك البلطى فى الأقفاص المنتشرة فى النيل وفرعيه ويفضل البلطى وحيد الجنس لمعدل نموه العالى ويمكن تربية أسماك القراميط أما فى حالة الأقفاص الموجودة فى المياه المالحة فتربى فيها أسماك الدينس والقاروص .وتعد أفضل الأوزان للأطبعيات للبدء فى التربية ما بين 20 :30 جم ويقدر احتياج القفص من الأسماك بالمتر المكعب غالبا وتختلف الكثافة حسب نوع الأسماك المراد تربيتها ومستوى الاكسجين الذائب فى الماء وسرعة التيار والحجم المراد الوصول إليه ونوعية الأعلاف المستخدمة وبصفة عامة تخزين أسماك البلطى بكثافة تتراوح مابين 200:50 سمكة /م3 أما أصناف الدنيس والقاروص فتربى بكثافة تتراوح ما بين 40: 100 سمكة /م3 ويمكن الحصول على الأصبعيات من المفرخات الصناعية أو من مصادرها الطبيعية .• نقل الأصبعيات والأقلمة :يفضل نقل الأصبعيات فى الصباح الباكر أو عند انخفاض الحرارة بعد الظهيرة وتنقل فى اكياس بلاستيك أو تنكات ويجب اجراء عملية الأقلمة للأصبعيات قبل إنزالها فى الأقفاص لتقليل معدل الوفيات والحفاظ على الأسماك بأعلى حيوية ممكنة . • تغذية الأسماك :تعتمد الأسماك فى الأقفاص على العليقة الصناعية ويفضل أن تكون فى صورة حبيبات يتناسب حجممها مع وزن الأسماك المرباة لتقليل الفاقد منها ويكون لها القدرة على التماسك والطفو ويجب أن تحتوى بالنسبة لأسماك البلطى على 25% بروتين وعلى نسبة أعلى من البروتين لاتقل عن 40 : 50 % لأسماك الدنيس والقاروص وتقسم العليقة المقررة على عدة مرات فى اليوم الواحد وتحتسب كمية العليقة على أساس 3: 5 % من الوزن الكلى للأسماك والذى يمكن معرفته بأخذ عينة من القفص ووزنها كل 2: 3 أسابيع . • رعاية الأقفاص :-تعتبر رعاية الأسماك فى الأقفاص خلال فترة التربية من العوامل الهامة التى تؤدى إلى زيادة الانتاج ولذلك يجب مراعاة الآتى خلال موسم التربية - الأطمئنان على حالة الشباك وسلامتها واصلاح أى قطع بها .- التخلص من الأسماك التافقة أو المريضة باستمرار .- متابعة حركة الأسماك وحيويتها ومعدلات نموها .- نظافة الشباك باستمرار والتخلص من الطحالب التى تتجمع عليها وتسد فتحاتها .- إزالة النباتات المائية التى قد تتجمع حول الأقفاص .- تقديم العليقة فى مواعيدها ومتابعة الأسماك أثنانها .- تواجد العمالة المدربة والحراسة باستمرار لمنع السرقة .- الاحتفاظ بسجلات لكل قفص لإمكان المتابعة الجيدة .وهذا وتعتبر تربية الأسماك فى الأقفاص من المشاريع الهامة التى يمولها برنامج دعم عدة قطاعات وذلك لما لهذة الأسماك من قيمة غذائية عالية ولكونها بديلا جيداً للحوم الحمراء بجانب رخص أسعارها واختلاف درجاتها لتناسب كافة المستويات .قش الارز ومصاصة القصب لتغذية الاسماكتعتبر المخلفات الزراعية من اكبر المشاكل التى تواجه المزارع المصرى لصغر حجم الحيازات الزراعية مما يترتب عليه قلة الاعتماد على الميكنة الزراعية التى تكون حلا للاستفادة من المخلفات الزراعية التى ظهرت مخاطرها مثل السحابة السوداء الناتجة من حرق قش الارز وماتسببه من اضرار صحية للمواطنين وايضا تؤدى الى الكثير من القوارض التى تهاجم المحاصيل الزراعية وتسبب العديد من الامراض الوبائية• هل يمكن الاستفادة من المخلفات الزراعية فى المزارع السمكية ؟نعم فهى تعتبر أحد الحلول للتغلب على مشكلة ارتفاع اسعار تكوين العلائق الصناعية لتغذية الاسماك فى ظل ارتفاع مكونات الاعلاف الصناعية وبالتالى ينعكس ذلك على ارتفاع اسعار البروتين الحيوانى ونقص المستهلك منه وانخفاضالدخل القومى حيث تعتمد المزارع السمكية فى انتاجها على اكثر من50% من التكلفة الانتاجية على العلائق الصناعية ولذا فان الاسلوب الامثل لحل مشكلة نقص الغذاء هى الاعتماد على تصنيع بدائل آمنة من تلك المخلفات الزراعية . كما انه يمكن استخدامها كمخصبات عضوية بعد اجراء بعض المعاملات الميكانية والبيولوجية لها لرفع قيمتها الغذائية وسهولة الاستفادة منها فى انتاج الكائنات النباتية والحيوانية اللازمة لتغذية الاسماك مما يؤدى الى تقليل تكاليف الانتاج وحماية البيئة من التلوث . ما هى المعاملات التى يتطلب اجرائها على تلك المخلفات لتحويلها الى علائق صناعية ؟توجد معاملات ميكانيكية بسيطة تستخدم فيها ماكينات الدراس العادية للوصول الى اطول ما بين 2-4 سم حتى تزيد من تعرض المادة الغذائية لفعل البكتريا النافعة وتحسين تناول وهضم تلك المخلفات الزراعية وتقليل الفترة اللازمة لتفعيل دور البكتيريا ونشاطها فى تحليل مكونات القش او مصاصة القصب وتستخدم فيما بعد فى تسميد الاحواض الترابية.وتوجد طريقة اخرى حيث توضع المخلفات الزراعية مع المخلفات الحيوانية فى طبقات متبادلة بسمك 15 سم لكل منها مع الضغط الجيد ويرش الماء على كل طبقة لسهولة تخلل المخلفات الحيوانيةالى اجزاء القش اوالمصاصة وتوفير بيئة مثالية لنشاط البكتريا المحللة واخر طبقة تغطى بالشمع ثم تردم بالتراب من جميع الجوانب المغطاة بالبلاستيك لتوفير بيئة لاهوائية لمدة شهر ثم ينزع الغطاء البلاستيك لمدة شهر اخر لتوفير بيئة هوائية . وتسمى هذه الطريقة بطريقة تصنيع الكمبوست ويمكن ان تختصر مدة تصنيع الكمبوست الى 45 يوم فى ظل الظروف الحارة حيث تختصر فترة التخمرات اللاهوائية الى 15 يوم فقط كيف يمكن الاستفادة من الكمبوست بعد ذلك ؟• يتم استخدام الكمبوست فى تسميد الاحواض الترابية بين قبل الاستزراع حيث ينثر الكمبوست على سطح التربة فى منسوب قليل من الماء حتى 50 سم وبمعدل 500-1000 كجم \ فدان على حسب خصوبة التربة وكثافة الاسماك المستزرعة ثم بعد 7-15 يوم تبدا فى دفع مستوى الماء الى مسواة الطبيعى وتخبر مستوى المغذيات الطبيعية سواء النباتية او الحيوانية قبل البدء فى نزول الزريعة الى الاحواض وتستمر فترة الاستزراع ما يقرب من 7 شهور تعتمد الاسماك خلالها فى تغذيتها على الهائمات النباتية والحيوانية ويضاف الكمبوست اسبوعيا للاحواض التربية بمعدل 150 كجم \ للفدان وتستزرع اسماك البلطى والمبروك بمعدل 2 سمكة \متر مربع وتصل لاوزان تسويقية ممتازة ويمكن اضافة العلف الصناعى فقط فى الشهر الاخير من الاستزراع.ماهى الاحتياطات الواجب اتباعها خلال عملية الاستزراع ؟* المتابعة الجيدة للاحواض خاصة فى الصباح الباكر وأخذ قياسات لجودة المياه( درجة الحرارة –تركيز الاوكسجين- نسبة الامونيا- تركيزايون-الهيدروجين) مع قياس شفافية المياه بحيث لاتقل عن عمق 20 سم كدليل على تنمية الهائمات النباتية والحيوانيةمع خصوبة جيدة للاحواض ويمكن ان نفتح مياه الرى عند انخفاض قراءة شفافية المياه على عمق 15 سم حتى لايحدث تنافس الاوكسجين المذاب بين الهائمات المائية والاسماك وفى نهاية دورة الاستزراع تمنع التغذية لمدة يومين قبل صيد الاسماك للمحافظة على صفات جودة لحم الاسماك ويوضع السمك بعد الصيد فى مياه نظيفة مع التهوية بالاوكسجين عند تسويقه حيا وفى النهاية فانه يتضح امكانية الاستفادة من مصاصة القصب وقش الارز والتغلب على مشكلة التلوث البيئى وتوفير تكاليف العلاج من الامراض الناتجة عن حرق المخلفات الزراعية وفى نفس الوقت توفير العملة الصعبة التى كانت تصرف فى استيراد مكونات الاعلاف كما اننا يمكن ان نفتح مجالا جديد للعمل امام الشباب فى انشاء وحدات تصنيع الكمبوست.• موقف المزراع السمكية فى مصر والإنتاج المحتصل عليه منها ؟لوحظ أن إنتاج المزرعة السمكية فى مصر يعتبر أعلى من مثيلاتها فى باقى دول العالم، والتى قد يزيد إنتاج الفدان فيها عن خمسة أطنان بنظام التربية المكثف هذا بجانب ما تحتاجة من زريعه مناسبة وتغذة متزنة ورعاية صحية مستمة ومياه وفيرة ومثال ذلك مزارع الأرز بماليرزيا وأندونسيا حيث ينتج الفدان الولحد فيها 130 كجم سمكاً . بينما يمكن أن يزيد إنتاج الفدان فى مصر عن ذلك إذا تم إتباع الأسلوب الأمثل فى التربية واستخدمت إضافات أعلاف محلية غير مستوردة والتى قد يؤدى استخدامها إلى تغير غير مرغوب فيه فى طعم الأسماك يلحظه المواطن المصرى بسهولة . • اثر استخدام الهرمونات كغذاء فى مزارع الأسماك فى مصرظهرت فى الأسواق أسماك بلطى بأحجام غير معتادة للمستهلك نتيجة استخدام بعض المزارع للهرمونات استخداماً خاطئا ، وذلك لإنتاج أسماك وحيدة الجنس ذكور لأن هذه الأسماك لها طبيعة جيدة فى التمثيل الغذائى وبناء العضلات ومعدل نموها يكون أعلى من إناث الأسماك ووجد أيضا أن بعض المزارع تستخدم هرمون الانعكاس الجنسى لتأنيت الأسماك والتغلب على عيوب التربية والنضج المبكر غير المرغوب فيه أو تستخدم هرمونات لتنشيط مبياض الأسماك ونحث الأسماك على التفريخوالتكاثر وكلها هرمونات تؤثر على متوسط أوزان الأسماك ومعدلات نموها ونسبة الأسماك التى تبقى على قيد الحياة .وجد أن أكثر الطرق المستخدمة لإنتاج أسماك وجيدة الحنس هى إضافة الهرمونات لعلائق الأسماك بعد الفقس مباشرة ، حيث لم يتحدد بعد جنس السمكة وتظل الإضافة إلى العلائق مدة من 14- 21 يوماً وهذه الطريقة تنتج اسماكا وحيدة الجنس مابين 90 - 100% ، والهرمونات المستخدمة فى الانعكاس الحنسى هى هرمونات مختلقة كيميائيا أو هرمونات طبيعية مستخلصة من حيوانات كبيرة معدة لذلك وهى :( تستوسترون - 11 كيتو تستوسترون - استروجين - استرديول 17 بيتا - داى ايثيل استبلسيترول - 11 أوكسى تستوسترون - ميثيل تستوسترون 17 بيتا ) .• الأثر السىء لاستخدام هذه الهرموناتثبت من التجارب أن استخدام هرمون الأندروجين فى أسماك السلمون بنسبة أعلى من 10 ميللجرامات / كجم من العليقة أو نسبة أقل من 2 ميللجرام /كجم من العليقة لأسماك القراميط ينتج عنها تدمير لخلايا المبايض والخصية وتشوهات عظمية فى الأسماك وتسمح باستخدامها فى الأسماك ودول أخرى تستخدمها مع الرقابة على المنتج النهائى قبل تداوله والخطأ الذى يقع فيه مربى الأسماك هو إما استمرار إضافة الهرمون إلى العلائق أو استخدام نسب أقل أو أعلى من المطلوب وغير مناسبة لنوع الأسماك المفرخة .ولذلك وجد أنه من الضرورة دراسة الحالة الصحية للأسماك المعالجة بالهرمون ونسبة إصابتها بالأمراض مع الأخذ فى الاعتبار نسب متبقيات الهرمون المستخدم فى سيرم وعضلات الأسماك . وقد تم عمل دراسة على أسماك بلطى نيلى ذكور مأخوذة من مزرعة خاصة تستخدم الهرمون لإنتاج بلطى وحيد الجنس فى أعمار مختلفة ( 30 يوماً ، 60 يوما ، 100 يوم ) ونفس أعمار العينات أخذت من أحواض مزرعة لاتستخدم الهرمون كعينات ضابطة ، وتم فحص هذه الأسماك للتعرف على مدى إصابتها بالفيليات الأولية الخارجية والداخلية كما تم أخذ عينات دم لفصل السيرم وتحديد نسب الهرمون وأخذ عينات من عضلات الأسماك لتحديد نسب متبقيات الهرمون فى العضلات . • نتائج استخدامهاثبت من البحث أن الأسماك المعالجة بالهومون تكون أكثر حساسية للإصابة بالطفيليات الخارجية والداخلية لأن استخدام هرمون الإنعكاس الجنسى فى الأسماك يؤدى إلى تدمير الخلايا المسئولة عن إفراز المخاط المغطى لجسم السمكة والذى يعتبر أول خطوط المناعة الدفاعية لها مما يسهل غزو الطفيليات والميكروبات لسطح جلد السمكة والتجمع عليه وإصابتها بالأمراض وسقوطالقشور وقد ثبت من البحث أيضا وجود زيادة معنوية فى نسب هرمون التستوسترون فى السيرم وعضلات الأسماك المعالجة بالهرمون حتى عمر 100 يوم .الأساليب الأمنة التى يمكن اتباعها فى الإنتاج السمكى للتغلب على الأثر السىء لأستخدام الهرمونات- إنتاج اسماك ذكور وحيد ة الجنس بالتهجين بن البلطى الأوربا والبلطى الهورنوم وهى أكثر الطرق استخداما فى أمريكا وإسرائيل وتيوان .- استخدام الطريقة الطبيعية لزيادة إنتاج الأسماك وذلك باستخدام الإضاءة ليلا فى التفريخ وهذه الطريقة مطبقة فى الولايات المتحدة الأمريكية ، وفى بعض مزارع مصر فى منطقة الإسماعيلية وكذلك مزارع مالطة وقبرص تم تطبيقها بنجاح وأعطت نتائج عالية- الاهتمام بمتابعة استخدام الهرمونات فى المزارع السمكية للتأكد من تخلص الأسماك منها تماما عند استهلاكها .- الاهتمام بفحص أسماك المزارع قبل تداولها فى الأسواق لضمان خلوها من الأمراض .مما سبق نجد أنه لابد من زيادة الأهتمام بالثروة السمكية لأنها تعد أحد أعمدة الغذاء فى العالم كله ومن الضرورى أيضا اتباع الطرق الآمنة فى إنتاجها وتربيتها خاصة وأن منظمة الأغذية والزراعة ( الفاو ) قد ذكرت فى إصداراتها ( 1997 ) أن استخدام الهرمونات للتحكم فى تكاثر الأسماك مازال غير مدعم كاملا بالدراست والأبحاث اللازمة ، وأنه أحيانا يستخدم بدون تحديد كامل للنسب اللازمة لذلك أو تحديد لفترة تواجده فى بيءة الأسماك أو فى النتج النهائى بعد توقف استخدامها .مزارع النموذجية لتربية البط والاسماكنظراً للحاجة على استهلاك البروتين الحيوانى ونظرا لوجود عجز فى البروتين الحيوانى اذا ما قارنة نصيب الفرد فى مصر بنصيب الفرد فى الدول المتقدمة ولمعالجة هذا النقص وجد بديل وهو الأسماك كونها سهل الهضم فهى مصدر للدهون البسيطة التى تعمل على التخلص من الكوليسترول الزائد فى جسم الانسان وايضا هى مصدر للفيتامينات والمعادن .ونظرا للنقص الحاد فى امكانية الحصول على الاسماك من مصادرها الطبيعية تم اللجوء الى اساليب جديدة من اهمها اقامة المزارع السمكية ولدفع عملية الانتاج وزيادةالربح تم عمل دمج بين الاستزراع السمكى والحيوانى حيث تم تربية البط الأسماك معا . تصميم المزرعة :يتم عمل حظائر للبط عند رؤوس الأحواض السمكية أو على أحد جوانبها حيث يستخدم البط هذه الحظائر للحماية والوقاية من درجة الحرارة العالية فى الصيف ومن برودة الطقس فى الشتاء وايضا يتم فيها وضع البيض ويقوم البط بترك هذه الحظائر والنزول الى مياه الأحواض وقت اللزوم مميزات استزراع البط مع الأسماك :أ- المخلفات الناتجة من البط (زرق البط ) تعتبر سماد عضوى يستخدم فى تسميد قاع الحوض السمكى وهذا السماد يؤدى الى نمو الكائنات النباتية والحيوانية الدقيقة (طحالب – يرقات – ديدان ...الخ ) والتى يتغذى عليها الاسماك لذلك نجد ان مخلفات البط تعتبر غذاء غير مباشر للاسماك وقد تستخدم كغذاء مباشر أيضا حيث تقوم الاسماك بابتلاعها مباشرة . • المخلفات الناتجة من البط تعتبر ذات قيمة غذائية جدا فى العناصر الغذائية• ينمو البط بصورة افضل وبمعدل عالى عند التربية فى الاحواض السمكية .• يقوم البط بحفر قاع الاحواض السمكية وبالتالى يعمل على زيادة تهويها وايضا القضاء على الحشائش المائية المنتشرة فى مياه الحوض .• أثناء حفر البط للقاع يعمل على تحليل التربة وذوبان العناصر المعدنية الموجودة فيها فيؤدى ذلك الى زيادة الخصوبة للمياه وبالتالى زيادة الانتاج السمكى.• يستخدم البط كوسيلة للتحكم فى الاعاد الهائلة من زريعة البلطى وذلك يتيح الوصول بالاسماك الى الاحجام التسويقية حيث يقوم البط بالتهام الاسماك الزائدة .• يستخدم البط كوسيلة لمكافحة البلهارسيا حيث يقوم بالتغذية على القواقع الموجودة فى قاع الاحواض.• الغذاء المتبقى من البط والغير مأكول تاكله الاسماك واحيانا يعمل كسماد للاحواض السمكية.• وسيلة لتقليل تكاليف الانتاج حيث لائحتاج الى وسائل موصلات لنقل الاسمدة من المصانع الى المزارع السمكية .• بالاضافة الى كل المميزات السابقة فان تربية البط مع الاسماك تؤدى الى انتاج اضافى ناتج من وجود كميات كبيرة من لحوم وبيض الاسماك العدد الأمثل للبط المستزرع مع الاسماك والانتاج المتوقع :العدد الامثل للبط المستزرع مع الاسماك يتراوح من 300 : 400بطة \ هكتار وقد اثبتت العديد من التجارب ان تربية البط بكثافات 150 بطة \ هكتار ادى الى زيادة الانتاج السمكى بمعدل 50 كجم فى المتوسط والانتاج المتوقع الحصول علية من تربية الاسماك مع البط هو حوالى 3 طن سمك \ هكتار \ سنة . أهم انواع البط المستخدمة مع الاسماك :يفضل استخدام البط المسكوفى وذلك اثناء تربية البط مع المسكوفى وذلك اثناء تربية البط مع الاسماك حيث يتميز هذا النوع بسرعة النمو وذات معدل تحويل عالى للغذاء بالاضافة الى انه يتغذى على كل الاشياء الموجودة بالاحواض السمكية وهذا يعطى فرصة للبط للوصول الى احجام تسويقية خلال فترة وجيزة ويمكن ايضا استخدام البط البلدى ولكن المسكوفى افضل من تربية البط البلدى. أهم أنواع اأسماك المستخدمة مع البط :يفضل استخدام اسماك المبروك بنوعية الفضى والعادى حيث تعتبر اسماك النمو وكذلك يتم تربية اسماك البلطى والبورى وكل هذه الانواع السابقة من الاسماك يالاستيفادة من الغذاء الطبيعى الموجود فى الاحواض والتى يمكنها ترشيح الغذاء الطبيعى الموجود فى الماء وذلك عن طريق مصفاه خاصة موجودة بالخياشيم تقوم بترشح الماء واستخلاص الطحالب . الاضرار الناتجة من تربية الاسماك مع الحيوانات المزرعية (البط) :نلاحظ انه اذا زاد السماد الناتج من البط عن عدد الاسماك الموجودة فى الاحواض يؤدى ذلك الى زيادة أعداد الكائنات الحيوانية والنباتية الموجودة فى الاحواض وهذه الكائنات تعمل على زيادة استهلاك الاكسجين من مياه الاحواض وبالتالى تقل كمية الاكسجين المتاح للاسماك واحيانا يصل الى الحدالحرج وهذا يعيق نمو الاسماك وقد يؤدى الى مشاكل صحية وحدوث اختناق للاسماك .ومن اخطر المشاكل الناتجة من تربية البط مع الاسماك هى المشاكل الصحية حيث قد تنتقل مسببات الامراض البكتيرية مثل الاستروبتوكوكس والسالمونيلا وغيرها والبروتوزوا مثل الدوسنتاريا الاميبية والديدان وخاصةالديدان الكبدية عن طريق المخلفات الناتجة من البط الى الانسان الذى ياكل الاسماك المصابة والغير جيدة الطهى فتصيبه بعديد من الاضرار مثل حدوث الام شديدة وتلف بالكبد . معالجة الاضرار الناتجة من تربية الاسماك مع الحيوانات المزرعة (البط) :- يجب العناية جيدا بتنظيف وغسل الاسماك قبل اكلها- يجب عدم أكل الاسماك النيئة او الغير مطهية الناتجة من الاحواض المسمدة بالاسمدة العضوية.- افضل طريقة لطهى الاسماك هى التحمير حيث تعتبر هذه الطريقة الوحيدة من بين طرق الطهى المختلفة للقضاء علىكل مسببات الامراض المختلفة- يجب استخدام هاضم الغازالبيولوجى فى ماء الاحواض السمكية حيث يعمل هذا الهاضم على تحليل المخلفات الناتجة من البط بيولوجيا وناتج عملية التحليل هذه ينتج عنها غاز الميثان الذى يمكن الاستيفادة منه فى الاغراض المنزلية .ونلاحظ ان اهم ما يواجه تربية الاسماك مع البط من عوائق هو مستوى الاقبال من جانب الافراد على استهلاك الاسماك الناتجة من هذه المزارع المسمدة بالسماد البلدى نتيجة تغير طعم لحوم هذه الاسماك ويتم التغلب على ماء نظيف لعدة ايام وذلك قبل استهلاكها بواسطة الافراد او الادميين حماية المزرعة السمكية من الأمراض تتعرض الأسماك لعديد من المسببات المرضية أثناء موسم التربية نظراً لتكثيف الأسماك فى وحدة المساحة مما يسهل من انتقال المسببات المرضية سواء الفيروسية أو البكترية ، أو الفطرية والطفبلية ، ولتركيز نواتج الإخراج واستخدام بعض الأسمدة العضوية بدون علم عن مدى خطورة استخدام تلك المخلفات بدون معاملة مناسبة للقضاء على المسببات المرضية بها إلى جانب تلوث البيئة المائية بعديد من الملوثات العضوية من مخلفات صرف صناعى مما يضر بصناعة الاستزراع السمكى ويقلل من الإنتاجية ويزيد من تكلفة الاستزراع نتيجة مصاريف المقاومة اللأمراض ، ولذا يجب تجنب إصابة الأسماك بالمسببات المرضية والحد منها كلما أمكن .ومن الأمور الطبيعية وجود المسببات المرضية فى نفس بيئة الأسماك ولاتحدث العدوى والمرض غالياً طالما تتعرض الأسماك لأى خلل بيئى أو نقص غذائى لذلك يجب توفير جميع العوامل المثلى من بيئة وتغذية ورعاية للأسماك للحصول على أقصى إنتاجية ولن يحدث ذلك إلابالتعرف على أهم الخطوات لحماية المزرعة السمكية والتى تشمل معاملات للأحواض السمكية ومعاملات للأسماك المستزرعة :رعاية الأحواض السمكية :تتبع بعض المعاملات للحد من المسببات المرضية قبل بداية موسم الاستزراع:- صرف وتجفيف الأحواض الترابية بعد نهاية موسم حصاد الأسماك وتترك الأرضية للجفاف والتشقق خلال 2-3 أسابيع بعد تعرضها لأشعة الشمس للحد من الرطوبة وعدم تراكم مياه راكدة تحوى العديد من المسببات المرضية .- ينصح بعدم الحرث العميق للتربة ويمكن الاستفادة من التربة السابقة باللبيع أو استخدامها فى تسميد الأراضى الزراعية أو جسور الأحواض السمكية لتدر عائد خلال موسم التربية أو زراعة بعض نباتات الزينة وتصديرها والاستفادة الكاملة من العمالة ووقتها وإعطاء مظهر جمالى للمزرعة السمكية .- التخلص من جميع الحشائش والنباتات النامية فى قاع الحوض حيث تعتبر عائل وسيط للعديد من المسببات المرضية وبعد ذلك تستخدم بعض المطهرات للقضاء على الأطوار المتجرثمة أو الأسماك الغربية وبيضها للتأكد من خلو الأحواض الترابية من أى عوامل تؤثر على بداية جديدة للتربية .- استخدام الجير الحى وهو يعطى نتائج عظيمة تهيىء بيئة مناسبة لتحلل المواد العضوية ويساعد على نمو الكائنات النباتية المغذية والتى تعتبر من أفضل العناصر الغذائية المتاحة فى بداية الاستزراع لتغذية اليرقات وتقلل من الاعتماد على الاغذية الصناعية ويجب عدم استخدام الجير الحى بكثرة فى الأراضى المصرية نظراً لقلوية الأراضى وتأثيرها على درجة القلوية والعسر لمياه الاستزراع بعد ذلك . ويتم استخدام 58كجم جير حى / فدان قبل الاستزراع فى حالة صلاحية تربة الحواض لاستخدام الجير الحى ويمكن زيادة تلك الكمية اعتماداً على كمية المخلفات العضوية المتراكمة بالتربة ويمكن معرفة ذلك بتحليل التربة معملياً فى أحد المعامل المتخصصة ويتم نثر الجير الحى فوق سطح التربة ويفتح الرى حتى تغطى كمية الجير المستخدمة وتترك لمدة يومين لزيادة التأثيرثم يفتح الرى لملء الحوض حتى 1.5 متر تبعاً لارتفاع عمود المياه وبعد معالجة الجسور وفتحات الرى والصرف سابقاً .- ولضمان انخفاض العداد الميكربية يمكن استخدام أحد المطهرات الكيماوية مثل الفورمالين 100 - 150 جزء فى المليون أو استخدم كبريتات النحاس ( 1جم / 20 لتر ماء ) حيث يرش المحلول على مساحة الحوض الكلية ويفيد ذلك فى التخلص من الطفبليات بعد رفع منسوب المياه حتى 10 سم وتترك لمدة أسبوع بعدها يرفع مستوى المياه فى الأحواض .- الاهتمام بفتحات الرى ةتركيب سرندات عليها طبقتين سلك لضمان عدم دخول أسماك غربية قد تأوى المسببات المرضية أو طفيليات خارجية تضر بعد ذلك بالأسماك المستزرعة . ويعتبر استخدام شباك دقيقة على فتحات الرى والصرف مهم جداً للمحافظة على أعداد الزريعة فى بداية موسم التربية حتى نضمن عدم وجود أسماك مفترسة خارجية تفترس الزريعة وتنافسها على الغذاء الأكسجين ويجب التأكد يومياً من سلامة فتحات الرى والصرف والشباك الموجودة عليها لضمان موسم تربية ناجح.ثانياً : معاملات الزريعة والأسماك :التأكد من شراء الزريعة من مصادرها الموثوق منها لضمان خلوها من الأمراض وضمان معدلات نموها العالية ويمكن الاعتماد على الزريعة الموجودة بالمزرعة من الموسم السابق وفى هذه الحاله ينبغى تجديد التراكيب الوراثية سنوياً حتى نبتعد عن التربية الداخلية ومشاكلها الوراثية ويتم معاملة الزريعة بحمامات المضادات الحيوية المخففة أو المطهرات أثناء نقلها من الفرخ إلى المزرعة حيث يتم استخدام التتراسيكلين والاستربتومايسين وكذلك تستخدم برمنجانات البوتاسيوم كمطهر وتقدر الجرعة طبقاً لحجم الزريعة وكمية المنقولة فيها .بالنسبة للأسماك يتم اتباع بعض العمليات التى من شأنها المحافظة على معدلات النمو العالية وفى حالة الاحتفاظ بقطيع من الأمهات لاستخدامها فى التفريخ يتم معاملة الأسماك فى حمام ملحى من كلوريد الصوديوم بتركيز 3% لمدة 10 دقائق أو برمنجنات البوتاسيوم بتركيز 0.5 ملليجرام / لتر للقضاء على الطفيليات الخارجية وضمان عدم انتقالها إلى المفرخ .- مراقبة الأسماك أثناء فترة المعاملة حتى لاترهق وتعزل الأسماك التى تظهر عليها أى أعراض مرضية ويتم التخلص منها .- يتم مراقبة الأسماك أثناء موسم التربية بصفة دورية مع المحافظة على صفات جودة المياه ومع التخلص المستمر من المخلفات العضوية فى بيئة الاستزراع والمحافظة على نسبة الأكسجين بحيث لاتقل عن 4ملليجرام فى اللتر وكذلك ضمان عدم ارتفاع نسبة الأمونيا غير المتأينة .- تغذية الأسماك بعلائق متزنة فى محتواها من العناصر الغذائية بمعدلات تغذية مناسبة لكل مرحلة من مراحل النمو مع مراقبة حركة الأسماك وأخذ عينات دورية كل أسوعين للتأكد من خلو الأسماك من أى مظاهر مرضية . ويمكن استخدام بعض الإضافات الدوائية من المضادات الحيوية أثناء تكوين العيلقة عند حدوث أى مرض بكتيرى ويتوقف ذلك على تكلفة المعاملة وتأثيرها على ربحية المزرعة ويمكن تسويق الأسماك إذا كانت ذات أحجام تسويقية مناسبة مع مراعاة الحالة الصحية قبل التسويق وعدم بيع أسماك مريضة حتى لاتؤثر على صحة المستهلك .- فى نهاية موسم الحصاد يتم تطهير شباك الصيد وجميع الأدوات المستخدمة خلال فترة التربية .تربية النباتات مع الاستزراع السمكى مزايا الاستزراع السمكى والنباتى :1. تكثيف الاستزراع السمكى2. تنمية النباتات والتخلص من المخلفات العضوية للأسماك3. عدم إهدار مياه الاستزراع السمكى4. عدم الحاجة إلى التغيير اليومى لمياه الاحواض السمكية5. عدم تلويث البيئة بالمخلفات العضويةويمكن الاستفادة من نظام الاستزراع السمكى النباتى بكفاءة مع صرف 5- 10% من إجمالى المياه المستخدمة فى الاستزراع السمكى للتخلص من بعض المخلفات التمثيلية وعدم تراكمها فى أحواض الاستزراع المكثف للأسماك وبالتالى التخلص من أحد مسببات فشل الاستزراع السمكى المكثف مع ندرة المياه . وفى بعض النظم المتطورة يكون نسبة الفقد فى مياه الاستزراع السمكى قليلة جداً لاتتعدى 1.5% نتجة لعمليات البخر من سطح الماء أو التخلص من بعض المخلفات الصلبة من قاع الأحواض السمكية الخرسانية أو الفيبر جلاس ويمكن الاستفادة من تلك النظم فى البلدان التى تعانى من ندرة المياه أو الأراضى القاحلة وتعظيم الاستفادة من المياه وبتكلفة اقتصادية بسيطة لإنتاج الاسماك أو الخضروات فى نظم تشبه الصوب الزراعية حيث يعتمد نظام الرى على التنقيط وتحمل النباتات على جميع احتياجاتها الغذائية بدون تكلفة تذكر . ويتم الاستفادة من غاز ثانى أكسيد الكربون الناتج من تنفس الاسماك فى عملية البناء الضوئى للنباتات المستزرعة مما يزيد من انتاجها وتنقية البيئة وتكثيف الاستزراع السمكى وما يحتاجه من تغذية متكاملة ينتج عنها يوميا مخلفات عضوية تستخدم بطريقة غير مباشرة فى تغذية النباتات وبذلك نقلل الاعتماد على الفلتر البيولوجى أو إقامة المنشأت والترع والمصارف أو استخدام المضخات وبذلك نقلل من تكلفة الاستزراع النباتى وبأقل مساحة ممكنة يمكننا تعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية المحدودة وتنمية المجتمعات وزيادة مستوى الدخل .ويعتمد الاستزراع السمكى النباتى على استثمارات بسيطة وطاقة منخفضة ومهارات فنية متوسطة والاستفادة من بيع النباتات خلال موسم تربية الاسماك ( 7- 8 شهور ) فى توفير دخل إضافى للمزرعة وتعتبر مزايا هذا النظام أكثر من المساوى والتى لاتتعدى احتياج النباتات والاسماك لبيئة متزنة خلال موسم التربية من المغذيات بالإضافة إلى إحتياج الاستزراع النباتى لمساحة أكبر من مساحة أحواض الاستزراع السمكى وتكون فى حدود 1:2 أو 1:10 وتعتمد على درجة التخلص من المخلفات العضوية وكميتها .إن تكوين فريق عمل من مستزرع الاسماك ومستزرع النباتات هو أمر هام لنجاح المشروع وإنتاج غذاء آمن هو السبيل للمحافظة على صحة الإنسان وتخليص البيئة من النفايات .وقد آمكن استزراع البلطى بنجاح مع إنتاجية عالية من الخضراوات مثل الطماطم والخيار والخضراوات الورقية ( الخس والجرجير) وبعض الأعشاب والزهور . والمعلومات الأساسية التى يجب توافرها لنجاح هذا المشروع هى :1. كيفية الاستفادة من مياه الاستزراع السمكى2. نظم الاستزراع النباتى واحتياجاته المائية3. ديناميكية العناصر الغذائية والعلاقة بينهم4. أنواع الاسماك المستزرعة واحتياجاتها الغذائية5. رعاية الاسماك وكثافة الاستزراع6. نظم الإنتاج النباتى واقتصادية التسويق7. وقاية النبات من الآفاتالإحتياجات الأساسية لإنشاء مزرعة متكاملة :-1. أحواض رعاية الاسماك2. ترسيب المخلفات العضوية والتخلص منها3. مرشح بيولوجى4. أحواض الاستزراع النباتى5. مواسير ونقاطات ومضخةوتعتمد نظم الفلترة البيولوجية على تثبيت بعض النباتات على حوامل طافية من الفلين مع شباك لتثيبت سيقان النباتات عند نموها ويلزم وحدة خاصة للتعامل مع المخلفات الصلبة ويمكن ترسيبها فى أحواض رملية تترسب عليها فى صورة طبقة يمكن إزالتها فيما بعج .تربيةv ورعاية الاسماك :-يمثل البلطى أهمية خاصة فى هذا النظام من الاستزراع المتكامل ولكن فى بعض النظم تعتمد على تربية القراميط والمبروك كأسماك مياه عذبة أو نظم الاستزراع البحرى تعتمد على السالمون والقاروص ولكن غالبية نظم الإنتاج التجارى تعتمد على البلطى على أساس إن اسماك المياه العذبة تتحمل الأزدحام والتى تستفيد منها نظم الاستزراع النباتى المنتجة على مياه صرف الاحواض السمكية ويمكن تربية البلطى الأحمر بنجاح حيث يتحمل درجات الملوحة وإمكانية تربية النباتات المتحملة لدرجات الملوحة وبذلك نحصل على كفاءة اقتصادية عالية ويمكن الحصاد كل 6 أسابيع حيث ينزح التنك ونحصل على الاسماك وتصل الانتاجية لأقصاها مع الأعتماد على التهوية وتغيير المياه بمعدل مرور 48 ثانية .شروط الأنواع السمكيةv المستزرعة :-1. سرعة النمو2. كفاءة التحويل الغذائى3. تحمل كثافات الاستزراع4. تحمل الظروف البيئية وعدم الإصابة بالأمراض5. تحمل نسبة البوتاسيوم العالية والمستخدمة فى تنشيط النباتاتويتم الاستفادة من نظم الاستزراع المكثف للأسماك وتربية النباتات وتحقيق ربحية عالية مع الاستفادة من تنقية البيئة المائية من المخلفات العضوية وعدم تراكمها على جذور النباتات وبالتالى إصابة النباتات بالآفات نتيجة لوجود بيئة لأهوائية خصبة لنمو البكتريا والمسببات المرضية وتعتبر نظم الاستزراع السمكى النباتى ضرورة ملحة لتعظيم الاستفادة من مياه الاستزراع السمكى وإنتاج غذاء نياتى طبيعى آمن صحياً بدون كيماويات ضارة بالصحة ويمكن تصديره باسعار مرتفعة .ويتم الاستفادة من المخلفات العضوبة المترسبة بتنمية بعض البكتريا وتحلل المادة العضوية وتحويلها إلى صورة عناصر معدئنة ضرورية لنمو النباتات تنطاق إلى النباتات من خلال الماء ويتم الاستفادة منها لتغذية النباتات بالعناصر التى تحتاجها وبدونها لايتم الحصول على نموات نباتية ويلزم إضافة بعض العناصر الغذائية عند عدم توفرها فى بيئة الاستزراع النباتى مما يزيد من تكلفة الإنتاج ولكن وجود نظام الاستزراع اسمكى النباتى وفر هذه المغذيات فى صورة سهلة لامتصاص النبات والاستفادة منها بدون تكلفة وهناك بعض الأبحاث تؤكد ان البكتريا المحلله للمواد العضوية تكون فى صورة تكافلية مع النباتات متحميها من بعض الآفات وتساعد على نمو النبات وإنتشار جذوره أى أن هناك إتزان بيئى بين الترسبات العضوية البسيطة والاستفادة منها ويمكن كذلك الاستفادة من تلك الرمال الخصبة التى ترسبت عليها بعض المخلفات وبذلك إعادة العناصر الغذائية إلى الأراضى الفقيرة فى مادتها العضوية ورفع قدرتها الإنتاجية .أن نظام الاستزراع السمكى النباتى هو مشروع ناجح ويمكن تطبيقه بسهولة لتعظيم الاستفادة من مياه الاستزراع السمكى وتوفير دخل إضافى للمزرعة السمكية وتوفيراً لمياه الاستزراع السمكى وتقليل الاعتماد على الأسمدة الكيماوية وإنتاج غذائى صحى وآمن وتوفير فرص عمل جديدة . المصدر: نقابة المهن الزراعية بالاسكندرية
المراجع
اراضينا
التصانيف
الثروة السمكية الاستزراع السمكي المزارع السمكية