التنويم المغناطيسيّ
يُعرف التنويم المغناطيسيّ بأنّه عبارة عن حالةٌ من الهُدوء والاسترخاء تحدث في جسد الإنسان من خلال ترديد لفظٍ مُعيّن أكثر من مرّة، أو عرض صورةٍ ما بشكلٍ مُتكرر على المريض، ويتمّ ذلك بمُساعَدة المُعالِج بحيث يصير الفرد المُنوَّم مغناطيسياً أكثر تلبية وطاعة للاقتراحات والإلهامات.كما يُشار إلى أنّه من الطبيعيّ أن لا يُنوّم انسان لا يُريد النّوم؛ حيثُ يُمكن أن يتأثّر بعض الأشخاص بالتنويم المغناطيسي بسهولةٍ بعكس بعض الأشخاص الآخرين، ومن الافراد الذين لا يُؤثّر فيهم التّنويم المغناطيسي:
- الأشخاص الذين تحت التخدير.
- الصغار دون عمر السادسة.
- الأشخاص الذين تُصرف لهم أدوية للنوم.
دواعي استخدام التنويم المغناطيسيّ
لقد نجحَ التنويم المغناطيسييّ في علاج عدّة أمراض أبرزها:
- علاج مرض الوزن الزائد.
- التخفيف من الآلام المُتعلّقة بالسرطان، ومشاكل المفاصل والصداع.
- علاج الآلام الناتجة عن الأمراض المزمنة.
- معالجة حبسة الكلام.
- علاج أو مساعدة المرضى المُدمنين على الإقلاع عن عادةٍ، أو مرض غير مُحبّذ مثل المُخدرات، والنيكوتين، والكُحول.
- التخفيف من الآلام المُترتّبة على العمليات الطبيّة في مجال طب الأسنان.
- علاج الحكّة.
- تم استخدامه كمُخدّر في العمليّات الجراحيّة خلال القرن الماضي، ولكن بسبب اختراع العقاقير لم يعد يُستخدم في عصرنا الحالي.
- علاج بعض السلوكيات غير المرغوب بها، كالأرق والتبول اللاإرادي.
كيفية التنويم المغناطيسيّ
- يتمّ تنويم الشخص مغناطيسياً عقب تأهُّبِه لذلك من قبل الشخص المتخصّص من خلال إدخاله في حالة من الهدوء العَميق والاسترخاء، ويتمّ الاستِرخاء العميق عن طريق خطوات هي:
- [٢] يُركَّز نظر المريض على نقطة مرتفعة، بحيث لا يتزحزح نظر المريض عن هذه النقطة كخطوةٍ أولى.
- يقوم المَريض باغماض عينيه، ثمّ يُركّز على عمليّة التنفس.
- يقوم الاختصاصي النفسيّ بإرخاء كافة أعضاء جسم المريض، من خلال استخدامه لنبرات صوتيّة تَختلف باختلاف العضو المُراد إرخاؤه.
- يصل المريض إلى مرحلة من الاسترخاء العميق؛ بحيث يبتعد عن الواقع بشكل تدريجي، ولكنه يبقى في حالة من السمع والوعي بما يدور حوله في هذه المرحلة.
المراجع
mawdoo3.com
التصانيف
علم النفس تصنيف :علم النفس الاجتماعي فلسفة تنويم مغناطيسي العلوم الاجتماعية