المزارع السمكية بين تنازع الأختصاصات و التخطيطإعداد/محمد شهابﺻﻜﺎن ﺗﺰداد أﻫﻤﻴﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ دﻋﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻤﺪوﻧﺔ ﻫﻤﺎ: ﻧﻬﺞ اﻟﻨﻈﺎم اﻹﻳﻜﻮﻟﻮﺟﻲ ﻓﻲ ﺗﺮﺑﻴﺔ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ، واﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻟﻤﻜﺎﻧﻲ. وﻳﺒﺮﻫﻦ ﻫﺬان اﻟﺼﻜﺎن ﻋﻠﻰ ﻓﺎﺋﺪﺗﻬﻤﺎ ﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﺮﺧﻴﺺ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﺴﻼﻣﺔ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ / ﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﺗﺮﺑﻴﺔ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ.وﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ أو ﻣﻨﻊ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻟﻘﻄﺎع ﺗﺮﺑﻴﺔ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ، ﻓﻘﺪ اﺗﺒﻊ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ٌ اﻟﺒﻠﺪان ﻧﻬﺞ اﻟﻨﻈﺎم اﻹﻳﻜﻮﻟﻮﺟﻲ ﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ.وﻧﻬﺞ اﻟﻨﻈﺎم اﻹﻳﻜﻮﻟﻮﺟﻲ ﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻫﻮ ﻧﻬﺞ ُ ﺗﺠﺎه ﺗﻨﻤﻴﺔ وإدارة ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع ﻳﺮاﻋﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻨﻈﻢ اﻟﻤﺎدﻳﺔ، واﻹﻳﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ، واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ، وﻛﺬﻟﻚ ﻃﺎﺋﻔﺔ واﺳﻌﺔ ﻣﻦ أﺻﺤﺎب اﻟﺸﺄن، ودواﺋﺮ اﻟﻨﻔﻮذ، وارﺗﺒﺎﻃﺎﺗﻬﺎ اﻟﺒﻴﻨﻴﺔ. وﻳﺠﺮى ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺒﺎدئ رﺋﻴﺴﻴﺔ:١- أﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ وإدارﺗﻬﺎ أن ﺗﻀﻊ ﻓﻲ اﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ اﻟﻄﺎﺋﻔﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ُ وﺧﺪﻣﺎت اﻟﻨﻈﺎم اﻹﻳﻜﻮﻟﻮﺟﻲ، وﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻬﺎ أن ﺗﻬﺪد ﺗﻮﺻﻴﻠﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ؛٢- ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ أن ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺮﻓﺎه اﻟﺒﺸﺮي واﻟﻤﺴﺎواة ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ أﺻﺤﺎب اﻟﺸﺄن ذوى اﻟﺼﻠﺔ؛٣- ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ أن ُﺗﱠﻨﻤﻰ ﻓﻲ ﺳﻴﺎق اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت واﻟﺴﻴﺎﺳﺎت واﻷﻫﺪاف اﻷﺧﺮى.وﻗﺪ ﺻﺎﻏﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻷﻏﺬﻳﺔ واﻟﺰراﻋﺔ ووﺳﻌﺖ ﻧﻄﺎق اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺘﻮﺟﻴﻬﻴﺔ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻟﺘﻴﺴﻴﺮ ﻓﻬﻢ وﺗﻨﻔﻴﺬ ﻧﻬﺞ اﻟﻨﻈﺎم اﻹﻳﻜﻮﻟﻮﺟﻲ ﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ.وﺛﻤﺔ ﺗﺤﺪ ﻛﺒﻴﺮ أﻣﺎم اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ ﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻫﻮ ﺗﺨﺼﻴﺺ اﻟﻤﻮارد اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ، ﻣﺜﻞ اﻷرض واﻟﻤﻴﺎه، ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﻴﻦ اﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﻴﻦ ﻣﻊ ﻋﺪم اﻟﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ أدﻧﻰ ﻗﺪر ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻻﺣﺘﻜﺎك واﻟﺘﻨﺎزع.
المراجع
اراضينا
التصانيف
الثروة السمكية الاستزراع السمكي المزارع السمكية