الشروط الواجب توافرها لإنشاء مزرعة سمكية :1 - مصدر للمياه الخالية من التلوث، ويمكن استخدام مياه الآبار أو العيون، كما يمكن استخدام مياه الترع والأمطارويمكن تقدير كمية المياه التي تحتاج إليها المزرعة من المعادلة التالية:( مساحة الأحواض × عمق المياه بالأحواض ) + ( نسبة الفقد اليومي × مدة التربية) .2 - الموقع المناسب للمزرعة، حيث يراعى اختيار موقع قريب من مصادر المياه.قبل أن نتكلم عن أنظمة الاستزراع السمكي سنتناولأشكال استزراع الأسماكو من ثم مراحل تصميم وتخطيط المزرعة السمكيةأشكال استزراع الأسماكأولا - المزارع السمكيةشكل المزرعة السمكيةهي عبارة عن أحواض توضع فيها الزريعة السمكية داخل المياه المناسبة لمعيشتها، وقد تكون خرسانية أو ترابية القاع، وتسمح الأحواض بالتحكم في دخول وخروج المياه وإمدادها خلال مراحل التربية والنمو بالتغذية والرعاية المناسبة لعدد الأسماك بها .ثانياً - الأقفاص السمكيةو سنتكلم عنها بالتفصيل بموضوع مستقل أن شاء اللهأحد الأقفاص السمكيةوهي إحدى وسائل تربية الأسماك في بيئتها الطبيعية، ويستخدم فيها قفص أو صندوق عائم يتكون من إطار خشبي وشبك وغزل يحتوي على الزريعة المناسبة لنوع المياه سواء أكانت لبحر أو نهر، حيث يتم تقديم التغذية المناسبة وبشكل مستمر للأسماك.ثالثاً - المرابى السمكيةتتمثل في استغلال الأراضي المجاورة للبحيرات أو بعض أجزاء منها وإمدادها بالزريعة المناسبة، مع إضافة الأسمدة المناسبة لزيادة خصوبتها.مراحل تصميم وتخطيط المزرعة السمكيةالخطوة الأوليتستغل الأراضي البور غير الصالحة للزراعة والمتواجد في وسط المناطق الزراعية في إنشاء المزارع السمكية عليها، حيث يتم عمل رسم تخطيطي وتصور عام للمزرعة بأقسامها المختلفة، مع تحديد عدد أحواض الزراعة وأنواعها وأحجامها وأشكالها ونظام تغذية وصرف المياه.الخطوة الثانيةيتم عمل دراسة عن أعماق وجهة ميلان الأحواض، مع تحديد مساحة الأحواض بوضع علامات على الأرض المراد إنشاء المزرعة عليها، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة إنشاء مخزن مكيف للأعلاف.بعد الانتهاء من هاتين المرحلتين يتم تحديد شكل الأحواض حسب نظام الاستزراع السمكي المستخدم، و الذي يكون ضمن أحد الأنظمة الآتية: الاستزراع المكثف، الاستزراع الموسع، الاستزراع شبة المكثف.أنظمة الاستزراع السمكي1- الاستزراع المكثفيمكن تعريف الاستزراع المكثف على أنه تربية الأسماك بأعداد كبيرة في مساحة صغيرة، وهو ما يتطلب تغيير المياه باستمرار لضمان جودتها بالإضافة إلى التهوية المناسبة، وذلك لعلاج مشكلة نقص الأكسجين الذائب في الماء نتيجة وجود الأعداد الكبيرة من الأسماك.أ- مميزات الاستزراع المكثف:1- يحتاج إلى مسطح مائي محدود.2 - سهولة التحكم في المزرعة وإدارتها.3 - زيادة الإنتاج.4 - سهولة التخلص من النباتات والحشائش غير المرغوب فيها.ب- عيوب الاستزراع المكثف:1 - زيادة الأيدي العاملة المطلوبة لتشغيل المزرعة وإدارتها.2 - ارتفاع تكاليف الإنتاج.3 - سهولة انتشار الأمراض و خاصة الأمراض الطفيلية نتيجة للكثافة العالية.4 - في حالة حدوث حالات طارئة في المزرعة مثل نقص الأكسجين أو وجود مبيدات حشرية في الماء فان ذلك يؤدي إلى حدوث حالات نفوق الأسماك بشكل كبير.ولابد أن يكون المربي أو المسئول عن المزرعة ملماً بكافة الأمور الفنية والإدارية وخاصة فيما يتعلق بمتابعة خواص الماء وتأثيرها على الأسماك والتركيز على الأكسجين الذائب في الماء وتأثير نقصه على نمو وحياة الأسماك.ولذلك يراعي قياس نسبة الأكسجين بانتظام في الصباح الباكر يومياً حيث أنه يكون عند أقل مستوى له ويتضح ذلك من خلال وجود الأسماك في أعلى السطح مع فتح وغلق فمها وغطاءها الخيشومي باستمرار، وهو ما يدل على نقص كمية الأكسجين في الحوض، وبالتالي فإنه لابد من توفير الأكسجين إما عن طريق مضخات للهواء أو صرف جزء من مياه الحوض وتعويضها بمياه جديدة، ولهذا الغرض فإنه لابد من تزويد المزرعة المكثفة بماكينات تهوية ومولدات كهربائية احتياطية مع توفير الأجهزة الضرورية لقياس تركيز الأكسجين وال Ph والملوحة.2- الاستزراع الموسعيعتمد استخدام نظام الاستزراع السمكي الموسع على توافر مسطحات مائية كبيرة تربي فيها أعداد من الأسماك بكثافة مناسبة، ويعتمد توفير المخزون في هذه المزارع على التفريخ الطبيعي للأسماك.أ- مميزات الاستزراع الموسع:1 - عدم حدوث تغير ملحوظ في خواص المياه.2 - عدم الحاجة للعمالة المكثفة.3- عدم الحاجة لتقسيم المزرعة إلى أحواض.4 - انخفاض نسبة إصابة الأسماك بالأمراض.ب- عيوب الاستزراع الموسع:صعوبة التحكم في النباتات المائية الموجودة بالمزرعة أو التخلص منها.قلة الإنتاج.صعوبة الحصاد حيث يصعب أو يستحيل تجفيف المزرعة.الحصول على أحجام متفاوتة من الأسماك.3- الاستزراع شبة المكثفنظام الاستزراع شبة المكثف هو نظام يقع بين الاستزراع الموسع والاستزراع المكثف، أي أن كمية المياه المتاحة للاستزراع تكون أقل من تلك المتاحة للاستزراع الموسع وأكثر من المتاحة للاستزراع المكثف كما أن كثافة الأسماك تكون أعلى منها في النظام الموسع أقل منها في النظام المكثف.الإجراءات التنفيذية لمشروعات الثروة السمكيةالأوراق المطلوبة للحصول على تراخيص إقامة المزارع السمكية في المياه العذبة :طلب معاينة مدموغة ببيانات المرخص له والشركاء في حالة وجود شركاء.موافقة من وزارة الزراعة تفيد بأن الأرض المراد إقامة المزرعة عليها، أرض بور غير صالحة للزراعة .خرائط مساحية للموقع بمقياس 1 : 2500 سم مبين عليها المساحة – الموقع – مصدر المياه ( الري والصرف ).رسم كروكي للإنشاءات المختلفة مثل الأحواض والبوابات ومحطات الرفع والمخازن وأماكن الإدارة والعاملين .موافقة وزارة الري .وللحصول على ترخيص لمزرعة تعتمد على مياه البحر، يجب الحصول على كل من هيئة حماية الشواطئ أو مخابرات حرس الحدود .المعوقات التي تمنع الحصول على تراخيص الاستزراع السمكي :إقامة المزرعة على أرض زراعية أو قابلة للزراعة .إقامة المزارع السمكية داخل البحيرات.اعتماد المزرعة على مياه الماء العذب فقط .إقامة المزرعة في موقع قريب من المناطق الأثرية والسياحية .إقامة المزارع البحرية داخل المساحة المحظورة أمنياً ( 100 متر من البحر).إقامة المزرعة في موقع قريب من فتحات البواغيز أو الفتحات المتصلة بها.وتقسم المزارع السمكية حسب نوعية المياة إلى :1- مزارع مياه الصرفتستمد هذه المزارع مياهها من المصارف التى تصرف على بحيرات مثل المنزلة والبرلس وإدكو ومريوط ، لذا تنتشر هذه المزارع بجانب بحيرات نهاية الرى .2- مزارع المياة العذبةتعد أفضل أنواع الاستزراع السمكى ، حيث تتوافر الأسماك التى تصلح لهذا النوع من التربية ، كما أنها تعطى نمواً أفضل .3- مزارع المياة المالحةينتشر هذا النوع من المزارع على ساحل البحر الأبيض المتوسط بين بحيرة المنزلة والبحر المتوسط وشمال بحيرة البرلس والساحل الشمالى بجوار دمياط ، حيث يعتمد هذا النوع على مياه البحر . ويعقد الأمل على هذا النوع فى تنمية المزارع السمكية فى المستقبل ، وبخاصة على سواحل البحر الأحمر وسيناء والساحل الشمالى .4- مزارع المياه الشروبوالمياة الشروب هى خليط من المياه المالحة والعذبة ، ويننشر هذا النوع من المزارع فى المناطق الشمالية على جوانب بحيرات المنزلة والبرلس و إدكو ومريوط .5- مزارع حقول الأرزهى نوع من المزارع الموسيمية ، يتم فى حقول الأرز ، حيث يسوق فائض الإنتاج بغرض تحقيق ربحية مناسبة للمزارعين .الاستزراع السمكى :الاستزراع السمكى هو أحد فروع الزراعة المائية ، ويقصد به تربية ورعاية أنواع معينة مرغوبة من الأسماك فى مساحات مائية معينة سواء أحواض ترابية أو أقفاص توضع بها الأسماك الصغيرة ( الزريعة ) فى أماكن معينة من الأحواض المائية أو أحواض أسمنتية أو فى مزارع الإنتاج المكثف ( التى تستخدم التقنيات الحديثة وإعادة تدوير الماء ) .ويتم الاستزراع السمكى بغرض الصيد للاستهلاك الآدمى أو تحقيق مبدأ المقاومة البيولوجية ، سواء للحشائش أو للحشرات أو القواقع أو أياً من العوامل المسببة للأمراض . وقد تكون بهدف إصلاح التربة وإخصابها والاستفادة من مخلفات المزارع الحيوانية والنباتية ، هذا بالإضافة الى الهدف الرئيسى والذى يتمثل فى الحصول على غذاء بروتينى رخيص الثمن .ويتيح الاستزراع السمكى التحكم فى نمو الأسماك وتنظيم تكاثرها وتغذيتها وكذلك مقاومة الأمراض التى تصيبها ، حيث تتم حسب أساليب مقننة لرعاية الأنواع المرغوبة من الأسماك مع التحكم فى نموها من ناحية الكم والنوع ، مع تقنين قدرتها على مقاومة الأمراض والأنواع غير المرغوبة من الأسماك الآخرى والحيوانات والنباتات .يمكن تقسيم أنظمة الاستزراع السمكى بشكل عام الى :أولا - المزارع السمكيةعبارة عن أحواض توضع فيها الزريعة السمكية داخل المياة المناسبة لمعيشتها ، وقد تكون خرسانية أو ترابية القاع . وتسمح الأحواض بالتحكم فى دخول وخروج المياة وإمدادها خلال مراحل التربية والنمو بالتغذية والرعاية المناسبة لعدد الأسماك بها .ثانياً - الأقفاص السمكيةإحدى وسائل تربية الأسماك فى بيئتها الطبيعية ، ويستخدم فيها قفص أو صندوق عائم يتكون من إطار خشبى وشبك وغزل يحتوى على الزريعة المناسبة لنوع المياه سواء أكانت لبحر أو نهر ، حيث يتم تقديم التغذية المناسبة وبشكل مستمر للأسماك .ثالثاً - المرابى السمكيةتتمثل فى استغلال الأراضي المجاورة للبحيرات أو بعض أجزاء منها وامدادها بالزريعة المناسبة مع إضافة الأسمدة المناسبة لزيادة خصوبتها .ومن ناحية أخرى يمكن تقسيمها بشكل أكثر دقة الى :1- زراعة السمك فى الأحواضتختلف طرق رعاية الأسماك داخل الأحواض على النحو التالى :أ- أحواض وحيدة النوع :وهى أحواض يربى فيها نوع واحد من الأسماك وغالباً ما تكون من الأنواع التى تتغذى على البروتينات الحيوانية كالثعبان والقراميط ، كما أنه من الممكن تربية أنواع أكلة للعشب أو متعددة التغذية ، وأفضل الأسماك لهذه الطريقة المبروك والبورى والبلطى واللبن .ب- أحواض متعددة الأنواع :وهى أحواض تتسع لأنواع مختلفة من السمك ، قد تختلف معاً فى العمر ، ومن أمثلة ذلك المزارع التى يربى فيها أنواع ( المبروك الصينى والهندى ) أو ( البلطى مع المبروك ) أو ( سمك اللبن مع الجمبرى ) .جـ- أحواض الرعاية المكثفة :هى أحواض صغيرة تستخدم فيها الأساليب العلمية والتقنيات الحديثة ، حيث يتم التخطيط لإنشاء الأحواض واستخدام الأعلاف الصناعية عالية القيمة والمياه المتجددة التى يتم تزويدها بالأكسجين ، وتنقية مياه الصرف . ويتكلف هذا النوع من الأحواض مبالغ كبيرة ، لكنه فى المقابل يحقق ربحاً وفيراً. ويعيب هذا النوع فقط ، ما يرافقه من أعطال فنية أو ما قد يصيب الأسماك من أمراض . ويستخدم هذا النوع من المزارع فى البلدان الصناعية المتقدمة لإنتاج أسماك ذات قيمة تسويقية عالية مثل السلمون والتراوات والثعبان والقرموط . ويتميز هذا النوع من الأحواض بكثافة التخزين السمكى .د- أحواض الرعاية المنتشرة :هى أحواض ذات كثافة تخزينية منخفضة ، كما تتميز بانخفاض معدل الإنتاج بالنسبة لوحدة المساحة . وتتغذى الأسماك فيها على الغذاء الطبيعى . و لا يعانى هذا النوع من الأحواض من مشكلة جودة المياه ، كما أنه لا يلزمه رأس مال كبير . ويتوافق مع البلدان الفقيرة ، حيث يعد مصدر متوسط من حيث توفير الإنتاج السمكى ، وفرص العمل .هـ - أحواض الرعاية شبه المكثفة :هى أحواض تستخدم تقريباً فى كل البلدان لانتاج أنواع الأسماك أكلة العشب ومتعددة التغذية . وتحصل فيها الأسماك على غذائها من الغذاء الطبيعى والإضافات من المخلفات النباتية والحيوانية ، ويمكن استخدام الأسمدة لزيادة الإنتاج. ويعد هذا النوع مناسباً لزيادة معدلات إنتاج السمك فى الدول النامية .و- أحواض إعادة التدوير :وهى أحواض تستخدم فيها المخلفات الحيواينة والنباتية ، حيث تسمد بمخلفات الحيوانات الأرضية ، ويعود هذا النوع الى البلدان الآسيوية ، وقد انتشر فى كافة بلدان أسيا وأوربا الشرقية وشمال أفريقيا ونيبال ، حيث يربى البط والخنازير والماشية بجوار هذا الأحواض للانتفاع بمخلفاتها فى تسميد أحواض السمك .وهى تعد طريقة جيدة للتخلص من التلوث الناجم عن مخلفات الحيوانات ، إلا أنه يعيبها أنها قد تكون مصدراً لنقل مسببات الأمراض للإنسان .2- زراعة السمك فى التانكاتتستخدم لذلك تانكات سعة 3050 لتر ، وبسرعة تدفق للماء المعاد تدويره 220 لتر / ساعة ، أو تانكات أكبر قد تصل الى 12 ألف لتر ومعدل تدفق للماء يبلغ 1 لتر / كجم / ق بغرض إنتاج 850 كجم من السمك . ويعاب على هذا النوع من المزارع ارتفاع معدلات نفوق لتلف الماء وانخفاض معدلات الأكسجين ، حيث تتبقى الفضلات السامة التى تؤثر على نمو السمك .3- زراعة السمك فى الهدارات ( المجارى )تستخدم فى هذه المزارع المختلطة من القراميط والبلطى مياة من آبار ارتوازية فى درجة حرارة تتراوح مابين 25 و 32 درجة مئوية ، وهو المدى الحرارى الذى يسمح لانتاج المزرعة أن يكون بشكل أساسى من القراميط وبشكل ثانوى من البلطى . ولقد استخدمت هذه المزارع فى جنوب كاليفورنيا وأعطت نتائج مشجعة .4- مزارع السياجات أو الحواجز الشبكيةتستخدم السياجات للتحكم فى رعاية الأنواع المختلفة من الأسماك سواء فى المياه المالحة أو العذبة أو الشروب ، وذلك فى نظم مكثفة أو شبه مكثفة أو متسعة كما هو الحال فى مزارع الأحواض حسب نوع السمك ونظم وآلية المزرعة .وتختلف أحجام السياجات أو الحواجز الشبكية طبقاً للظروف البيئة وخواص المياه وأنواع السمك . وتقام السياجات أو الحواجز الشبكية فى الأماكن التى لا يصلح فيها إقامة مزارع ، حيث تقام فى الغالب على الشواطئ وداخل البحيرات والأنهار.5- مزارع قنوات الرى وحقول الأرزتقام تربية الأسماك فى آسيا منذ قرون عديدة من الزمان فى قنوات الرى وحقول الأرز. ومن المعروف أن حقول الأرز ينتج فيها البلانكتون بكميات كبيرة ، مما يجعلها خصبة ومصدر غذائى جيد للسمك ، وهو ما يساعد على إنتاج بروتين إضافي . ويتم زراعة الأسماك صاحبة القدرة على تحمل ظروف المياه الضحلة وارتفاع درجة الحرارة وانخفاض الأكسجين ، كالبلطى والمبروك والقراميط .ومن الممكن تنويع الأسماك داخل هذه المزارع ، فيمكن زراعة جمبرى الماء العذب والمحار ، حيث أن جميعها ذات تأثيرات مفيدة على محصول الأرز ، وهو ما يتيح التحكم فى النباتات غير المرغوبة والقواقع ويرقات الحشرات .وينبغى استخدام طرق مقاومة بديلة عن المبيدات ، حيث يؤدى الإفراط فى استخدام المبيدات فى حدوث مشاكل فى المزرعة .6- زراعة السمك فى الماء الآسنالماء الآسن هو نوع من الماء يتميز بقدر من الملوحة ، فقد يكون ماء صرف أو ماء آبار لا يصلح لرى المحاصيل الحقلية .وتتفاوت درجات ملوحة هذا الماء من موسم لآخر ، فقد تنخفض فى موسم المطر الى 5 جزء/ألف ، وترتفع فى مواسم الجفاف لكى تصل الى 70 جزء/ألف . ومن المعروف أيضاً أن ضحالة الماء وعمليات الرشح تؤثر على الملوحة .ويربى فى الماء الآسن أسماك البلطى والقرموط والبورى والمبروك واللبن ورأس الحية والجمبرى .7- مزارع المياه الجاريةيتميز الماء الجارى بكونه غنى بالأكسجين ، وهو يسمح بزيادة معدل كثافة السمك فى وحدة المساحات ، كما يفيد فى التخلص من نفايات السمك . ومن الجدير بالذكر أن اليابان استطاعت الوصول بالإنتاج المكثف الى 418 كجم / م2 من سمك المبروك فى السنة .8 – مزارع أنظمة الماء الدائريةتعد هذه المزراع من أكثر الطرق تفوقاً للحصول على إنتاج مكثف من السمك ، وقد تم تطويره مؤخراً فى عدد من الدول الصناعية الكبرى للحاجة الشديدة الى الماء الجيد ، وتحقيق قواعد صرف جيدة من المزرعة الى الصرف العام . ويطبق هذا النوع من المزارع على الكائنات المائية عالية القيمة ، نظراً لتكلفته العالية من حيث نظم الإنشاء والصيانة الفائقة ، ويتميز بنفس مزايا وعيوب الإنتاج المكثف ، هذا بالإضافة إلى كونه موفر للطاقة وهو ما يتلاءم مع ظروف البلدان النامية .ويستخدم هذا النوع فى التحكم فى نضج السمك والقشريات والمحار لإنتاج الصغار فى بيئة يسهل التحكم فيها.9- مزارع النتاج الرأسى للمحارأمكن مؤخراً إدخال هذه الطريقة لزراعة أم الخلول والمحار وهو ما ساعد على زيادة الإنتاج ، حيث تزرع على عصى وأحبال معلقة من أسقف وفى شباك نيلون على شكل جراب أو فى أوانى بلاستيكية أو إطارات خشبية . ومن المعروف أنه ومنذ قرون عديدة كانت زراعة أم الخلول والمحار تتم على قاع البحر . ومن ناحية أخرى ربما يكون من الصعب استعمال الأنظمة العائمة نظراً لظروف البحر الصعبة ، إلا أن مزارع المحار بنظام الحبل الطويل تعد حتى الآن فعالة .10- المزراع البحريةهى مزارع يتم فيها تربية السمك والجمبرى والمحاريات فى مفرخات حتى يحين الوقت الذى تستطيع فيه الاعتماد على نفسها فى التغذية ، فيتم نشرها فى بيئات الماء المفتوح ، الى أن يحين وقت صيدها فى الميعاد المحدد . وعلى الرغم من صعوبة ذلك ، إلا أن هذا النوع من المزارع يعده الخبراء مربحاً فى ظروف معينة ، حيث يمكن من خلاله زيادة المحصول من الصيد العادى ، كما أنه يعد طريقة منظمة للتخزين .ويرى الدكتور سمير غنيم عميد كليه العلوم الزراعية البيئيه بالعريش ان واقع الإنتاج البحري في مجال الاستزراع لا ينسجم مع الإمكانيات المتاحة لهذا النشاط ، حيث تتوافر المياه المالحة في مصر التى تطل علي سواحل بحرية واسعة .11- مزارع الحواشات ( الطواويل )الحواشات هى المناطق المحصورة بين البحر والبحيرات الساحلية وهو ما يطلق عليه (حواشات ساحلية ) ، وأحيانا تكون داخل البحيرات ذاتها ، وهنا يطلق عليها ( حواشات بحيرية ) . وتملأ هذه المرابى بالماء فى فصل الصيف ، حيث يكون مستوى الماء مرتفعاً ، نظراً لارتفاع مستوى مياه الصرف الآتية من الرى ، ويتم بذرها بالبلطى والبورى والقراميط والثعبان والفرخ وغيرها حتى يكتمل نموها ، فيتم الحصاد. ويلجأ المزارعون فى بحيرة المنزلة غالباً بتسميد الحواش بزرق الدواجن ليعطى محصولاً قدره حوالى 1475 كجم /هكتار ، وكذلك استخدام الإضافات الغذائية التى مكنت من الحصول على 3.4 طن / هكتار. وتبلغ مساحة الحواشات فى مصر حوالى 48845 هكتار ، ومن المأمول الوصول بها الى 180400 هكتار .12- المزارع مختلطة الإنتاجويتضمن هذا النوع بالإضافة الى إنتاج الأسماك إنتاج الأرز أو نوع من الحيوانات كالبط ، ويتم على سطح الحوض أو بجواره .ويتميز بالتالى :يستفاد من فضلات البط فى تسميد ماء الحوض ، حيث تعتبر سماداً عضوياً ينمى العوالق . يساعد حفر البط للقاع الضحل فى الإقلال من الإنتاج النباتى للماء وبخاصة حشائش البط . يستفاد من المتبقى من غذاء البط فى تغذية الأسماك ، أو يستخدم كسماد عضوى للسمك. يتغذى البط على القواقع مما يحد من انتشار البلهارسيا ...أعداد / أحمد مصطفىإشراف / أ. أمانى إسماعيل
المراجع
اراضينا
التصانيف
الثروة السمكية الاستزراع السمكي المزارع السمكية