الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكيةوقاية الأسماك من الأمراضد/ أسماء الكرداوىرعاية الأحواض والزريعة أقصر الطرقتربية الأسماك فى الأحواض الترابية مع كثافة أعدادها يجعل من عملية علاج الأمراض داخل الأحواض عملية صعبة ونتائجها غير مضمونة التأثير السريع والفعال.الأمر الذى قد يؤدى إلى فقد قطيع الأسماك بالأحوض المصابة . ومن هنا فالتركيز على العمليات الوقائية الخاصة برعاية الأحواض واعدادها لاستقبال الزريعة ورعايتها فور نقلها من مصادرها الطبيعية إلى الأحواض تعد أكثر فاعلية وأقل تكلفة.رعاية الأحواضتبدأ مع المراحل الأولى لإعداد الأحواض لاستقبال موسم تربية جديد حيث تأوى تربة ومياه أحواض المزارع السمكية العديد من مسببات الأمراض المعدية ولضمان  نجاح عملية الوقاية من الأمراض يتم التركيز على العمليات الأولية لإعداد الأحواض.1.  صرف وتجفيف تربة الأحواض حتى التشقق حيث إن جميع الكائنات الحية يلزمها قدر من الرطوبة لمواصلة الحياة وهذه الحقيقة تنطبق مع الميكروبات والطفيليات ومن هنا تظهر أهمية التجفيف للتربة حرثاً سطحياً (خربشة) لضمان اختراق اشعة الشمس إلى داخل التربة حيث يؤدى ذلك إلى القضاء على جميع الطفيليات والأطوار المعدية لها وناقلات (حاملات) الأمراض من قواقع وقشريات وديدان. كما يقضى التجفيف على العديد من الفيروسات والبكتريا والفطريات المرضية غير المتحوصلة .2. إزالة الحشائش والنباتات المائية:حيث تمثل النباتات المائية والبقايا المحللة منها ومن الأسماك الميتة المتبقية من عمليات الصيد مصدراً تأوى فيه العديد من ناقلات الأمراض والطفيليات.3. المطهرات:هناك ثلاث مركبات يمك استخدامها لتطهير تربة أحواض المزارع السمية بغرض القضاء على الأطوار المتجرثمة والناقلة للأمراض وهى الجير الحى – الفورمالين – محلول كبريتات النحاس ويراعى الشروط التالية عند استخدام اى من هذه المركبات.أ‌.  الجير الحى:تتراوح النسبة المسموح بها من 200-500 كجم للفدان يذاب فى الماء وينشر على سطح التربة حيث يصل عمود المياه داخل الأحواض إلى 10 – 20 سم فقط عند إضافة الجير الحى وتأثير الجير الحى فى شقين أساسيين هما:تحويل الوسط المائى إلى القاعدية وهذا له تأثير ملحوظ على العديد من الكائنات المرضية وكذلك يؤدى إلى ارتفاع درجة الحرارة نتيجة تفاعل الجير الحى مع الماء حيث يساعد فى القضاء على الخلايا المتجرثمة لبعض الفيروسات وعند استخدام الجير الحى يؤخذ فى الاعتبار درجة قلوية التربة ال( PH) حيث انه لا ينصح باستخدامه فى التربة ذات ( PH ) المرتفع حتى لا يؤدى ذلك إلى زيادة ال (PH )المسموح به للاستزراع السمكى وهى موجودة فى حدود 7-9.ب‌.  الفورمالين:يستخدم محلول مخفف بتركيز 100 جزء فى المليون (2.5 سم3 فورمالين تجارى + 10 لتر ماء). ثم ينشر على سطح مياه الأحواض عند عمود مياه لا يزيد عن 5-10 سم ويترك لمدة خمسة أيام.ج. كبريتات النحاس:يستخدم بتركيز 1 :20000  حيث يذاب 1 جم من كبريتات نحاس نقية فى 20 لتر ماء وينشر على سطح مياه الأحواض عند عمود مياه يزيد عن 5 – 10 سم ويترك لمدة خمسة أيام.رعاية الزريعةعند نقل الزريعة من أماكن التفريخ أو المصادر الطبيعية يجب عمل حمامات مضادات حيوية مخففة أو حمامات مطهرات لخفض نسبة الحمل الميكروبى عليها قبل نزول هذه الزريعة إلى أحواض التحضين. ومن  أكثر هذه المضادات صلاحية الأسماك.(الكلورومفينيكول – التتراسيكلين – الاسثيزنيوماسين) وأيضا يستخدم حمامات من برمنجات  البوتاسيوم وأحقنة المالاكيت والفورمالين وتتم إضافة هذه المركبات وتقدير الجرعة المناسبة بمعرفة الطبيب البيطرى داخل المفرخ أو مركز الزريعة حيث تختلف الجرعة باختلاف حجم الزريعة والأعداد المنقولة وحجم المياه ودرجة الحرارة ومستوى الحيوية للأسماك عند الاحتفاظ بالأمهات بغرض عمليات التفريخ يجب العناية الشديدة بخلو هذه الأسماك من الأمراض والطفيليات وذلك بعمل حمام ملحى للأسماك كالتالى:يحضر حمام ملحى من ملح الطعام (كلوريد الصوديوم) بتركيز 5% أو محلول برمنجات بوتاسيوم بتركيز 1 : 20000 وتوضع الأسماك فيه لمدة خمسة دقائق بغرض القضاء على الطفيليات والفطريات وبعض البكتريا التى تصيب السطح الخارجى والخياشيم.تنقل الأسماك بعد إجراء الحمام إلى أحواض بها ماء جارى ذو مواصفات جيدة وتراقب حالة الأسماك ويتم عزل الأسماك التى يظهر عليها انخفاض الحيوية.

المراجع

اراضينا

التصانيف

الثروة السمكية  أمراض الأسماك