المتغيرات الثلاث التي ينتج عنها المرض :1- وجود المسببات المرضية .2- قابلية الأنواع المرباة لحمل المرض .3- الإجهاد .وإليك شرحها بشي من التفصيل :1- وجود المسببات المرضية :يستحيل منع أكثر مسببات الأمراض من العيش في أغلب وسائل التربية و تم استخدام الأدوية المعالجة بنجاح في بعض الحالات و لكن الاستمرار في استخدامها قد يحدث مقاومة من قِبل مسبب المرض مبدئياً يجب المحافظة على أنظمة التربية من دخول مسببات الأمراض إليها و لا تظهر الأمراض إذا كان النوع المربى بحالة صحية جيدة و لا إجهاد عليه.2- قابلية الأنواع المرباة لحمل المرض : بصفة عامة فإن صغار أغلب أنواع الأسماك أكثر عرضه للإصابة من الأسماك الأكبر عادةَ ما يقوم الضعيف و المجهد من أسماك النوع المربى بدور العائل .3- الإجهاد :يمكن تعريف الإجهاد كحالة ناتجة عن عامل بيئي أو غير ذلك من العوامل الأخرى و الذي يؤدي إلى إعاقة الوظائف الطبيعية في الأسماك مما يجعل فرص البقاء قليلة و بصورة ملحوظة فمثلا تغيير درجة الحرارة يسبب ضررا بالغا على الأسماك ( الأسماك متغيرة الحرارة تتخذ حرارة أجسامها درجة حرارة الماء) للأسماك درجة تحمل حراري بحد أدنى و حد أعلى و عندما تتغير الحرارة عن أقصى درجة لها تضعف قدرة الدفاع عند الأسماك وتعتمد عوامل أخرى مثل قابلية الأكسجين للذوبان على درجة الحرارة أيضاً (زيادة درجة الحرارة يقلل ذوبان الغازات مثل الأكسجين الموجود في الماء ) وفي بعض الحالات التي يتربى السمك فيها بكثافات عددية عالية مما قد يسبب سيطرة بعض الأفراد القوية من الأسماك على بقية المجتمع فتضطر الأسماك الضعيفة لأن تبدي نشاطا متزايدا مما يقلل من معدل النمو و يزيد القابلية للإصابة.أعدته للنشر على الموقع/ أمانى إسماعيل

المراجع

اراضينا

التصانيف

الثروة السمكية  أمراض الأسماك