المحيط المتجمد الجنوبي هو الاسم الذي يطلق أحيانًا على المياه المحيطة بقارة أنتاركتيكا (القطب الجنوبي). ويقول بعض الجغرافيين إن هذه المياه لا تشكل محيطًا منفصلاً، لكنها تتكون أساسًا من الأجزاء الجنوبية للمحيط الأطلسي والهندي والهادئ. ويسمي بعضهم هذا الامتداد من الماء المحيط بالعالم المحيط الجنوبي.يتفاوت المحيط المتجمد الجنوبي في العرض من 1,100كم بين طرف أمريكا الجنوبية وأنتاركتيكا و3,860كم، بعيدًا عن طرف إفريقيا. يتجمد السطح قرب أنتاركتيكا في الشتاء، ويتكسر إلى ثلج متكتل في الصيف. وتنجرف جبال ثلجية مسطحة القمة بين 150 إلى 300م إلى الشمال من الثلج المتكتل. لهذا المحيط درجة حرارة - 2°م ثابتة تقريبًا.تدور الرياح الغربية في اتجاه عقارب الساعة حول أنتاركتيكا، مكونة تيار الرياح الغربية الجارف. وقريبًا من القارة تُكوّن الرياح الشرقية تيار رياح شرقية جارفًا عكس اتجاه عقارب الساعة. ويُسمى الخط الذي تلتقي على امتداده هذه التيارات السطحية بالانفراج الأنتاركتيكي. أما الالتقاء الأنتاركتيكي فيقع بعيدًا إلى الشمال. ويحدد هذا الخط النقطة التي تلتقي عندها المياه الاستوائية الدافئة مع المياه القطبية الباردة. وتتغير فجأة عند الالتقاء درجات الحرارة، وتكوينات السحب والحياة المحيطية.أنتاركتيكا قارة قاحلة تحتل منطقة القطب الجنوبي من الكرة الأرضية. وتُعد أشد مناطق العالم برودة وثلجًا. يقع القطب الجنوبي بالقرب من مركز القارة القطبية الجنوبية، على هضبة عالية من الجليد.تغطي أنتاركتيكا نحو 14,000,000كم². وتعلوها طبقة جليدية، يبلغ متوسط سمكها نحو 2200م. ويبلغ متوسط الارتفاع في أنتاركتيكا 2300م فوق سطح البحر. وعلى أرض الجزيرة، تتحرك أنهار الجليد الهائلة ببطء منحدرةً تجاه البحر. ونادرًا ما ترتفع درجة الحرارة فيها فوق الصفر المئوي. وقد سُجّلت أدنى درجة حرارة في العالم 89,2°م تحت الصفر في محطة فوستوك في 21 يوليو عام 1983م. ويتصف مناخها الداخلي بأنه أشد المناخات جفافًا على سطح الأرض.ويستطيع القليل من النباتات الصغيرة والحشرات البقاء على قيد الحياة في أنتاركتيكا. وتحتوي القارة على كميات ضخمة من خامات الفحم والمعادن.ولقد شُوهدت أنتاركتيكا لأول مرة عام 1820م. وفي أواسط القرن التاسع عشر الميلادي أبحر المكتشفون على طول ساحلها. وبدأ اكتشاف هذه القارة من الداخل في بدايات القرن العشرين، حيث وصل المكتشف النرويجي روالد أموندسون إلى القطب الجنوبي عام 1911م، قبل وصول حملة بريطانية بقيادة القبطان روبرت سكوت.وفي أواسط القرن العشرين، قاد ريتشارد بيرد الأمريكي حملات جوية عملت على زيادة الاهتمام العلمي بأنتاركتيكا. وفي عام 1959م وقّعت 12 دولة معاهدة لاستخدام القارة بشكل أساسي للأبحاث العلمية. وقد تم حظر اختبار الأسلحة النووية، والتخلص من النفايات السامة وكل الأنشطة العسكرية في القارة. ولقد أنشئت محطات للبحث العلمي في القارة شجعت أنشطة التعاون الدولي وتبادل المعلومات العلمية.السطح والمناخيغطي الجليد والثلج 98% من مساحة أنتاركتيكا. ويتكون السطح من قمم الجبال وقليل من المساحات الصخرية. أما تحت الثلوج فتوجد جبال، وأراضٍ منخفضة، ووديان.تتبع أنتاركتيكا في الأصل للكتلة الأرضية التي تشمل إفريقيا وأستراليا والهند وأمريكا الجنوبية. ومنذ نحو 140 مليون سنة بدأ انكسار الأرض وتباعدها. وانجرفت الكتل المختلفة شيئًا فشيئًا لأماكنها الحالية. ومن ثمَّ أصبحت هذه القارة قارةً منفصلة.ومنذ عدة ملايين من السنين، كانت أنتاركتيكا خالية من الثلج. ولقد عثر العلماء على أحافير لأشجار وديناصورات وثدييات صغيرة عاشت فيها. وبدأت تتكون أنهار الجليد منذ نحو 30 مليون سنة، ثم أخذت تتقدم ببطء على أجزاء من الأرض في مرحلة العصر الجليدي. ومع أن العصر الجليدي انتهى منذ نحو 10,000 سنة، إلا أن طبقات الجليد مازالت تغطي أنتاركتيكا وجرينلاند.الغطاء الجليدي لأنتاركتيكا. يتكون الغطاء الجليدي من طبقة سميكة من الثلج والجليد، تدفن تحتها معظم القارة. وتكونت هذه الطبقة من ثلج متراكم على مدى ملايين السنين.الأقاليم الجغرافيةتخترق سلسلة الجبال المعروفة باسم ترانسأنتاركتيك القارة بأكملها. ويبلغ ارتفاع بعض القمم أكثر من 4,300م. وتُعدّ هذه السلسلة أكبر المناطق الصخرية الخالية من الجليد، وتسمّى بالوديان الجافة. كما تُوجد بحيرات ببعض هذه الوديان. وتُقسم سلاسل الجبال القارة إلى منطقتين طبيعيتين:شرقي أنتاركتيكا، وتواجه المحيطين الأطلسي والهندي، وتُغطي أكثر من نصف القارة. وتتكون المنطقة من صخور يبلغ عمرها أكثر من 570 مليون سنة.غربي أنتاركتيكا. وهي تحد المحيط الهادئ، ولا تحتوي في الغالب على أي من صخور شرقي أنتاركتيكا القديمة. فقد تكونت منطقة غربي أنتاركتيكا فيما بعدكجزء من الحلقة النارية، وهي سلسلة من البراكين تطوق المحيط الهادئ.محطة ماكموردو قاعدة أبحاث تابعة للولايات المتحدة على جزيرة روس، بها أكبر مجمّع في أنتاركتيكا. يعيش نحو 1,000 شخص هناك في الشهور الدافئة. وتحتفظ بعض الدول الأخرى بمراكز أبحاث في أنتاركتيكا.أما شبه جزيرة أنتاركتيكا فهي منطقة جبلية تمثل امتدادًا لسلسلة جبال الأنديز بأمريكا الجنوبية.المياه الساحلية هناك خليجان كبيران في أنتاركتيكا عند طرفي سلاسل الجبال الجنوبية ويكونان بحري روس ووديل. وهناك خلجان أصغر تخترق الخط الساحلي، كما تفصل قنوات عديدة بين الجزر والساحل.تطفو كتل عريضة مسطحة من الغطاء الجليدي فوق العديد من خلجان أنتاركتيكا وقنواتها. وحينما تتكسر الأطراف الخارجية للغطاء الجليدي في الصيف، تتكوّن جبال جليدية مسطحة وغاطسة. ولقد قدّر العلماء سطح الجبال الجليدية الغاطسة بنحو 13,000كم².المناطق الخالية من الثلوج يطلق عليها الأودية الجافة، وتظهر حيث تنحسر المثالج، وتحول الرياح دون تجمع الجليد. يرقد حوالي 98 % من القارة تحت الثلوج والجليد.المناخ يتفاوت مناخ أنتاركتيكا تفاوتًا كبيرًا من البرودة الشديدة والجفاف في الهضبة الداخلية إلى أجواء أكثر اعتدالاً ورطوبة على طول السواحل. وتُسمى الهضبة بالصحراء القطبية. ويبلغ معدّل سقوط الثلج في الهضبة 5سم سنويًا، في حين يبلغ معدّل التساقط (مطر وثلج) نحو 60سم سنويًا على المناطق الساحلية.يمتد شتاء أنتاركتيكا من مايو إلى أغسطس، بينما يمتد فصل الصيف من ديسمبر إلى فبراير. وتتراوح درجة الحرارة في يوليو ما بين -40°م و -70°م بالداخل، وما بين -15° و -30°م على ساحل شبه الجزيرة. وتتراوح درجة الحرارة في يناير ما بين -15°م و -35°م بالداخل و10°م على الساحل. وقد تبلغ الحرارة بالجزر الشمالية 10°م أيضًا. ويبلغ متوسط سرعة الرياح نحو 70كم/ساعة. وتصل العواصف إلى الساحل بسرعة تبلغ نحو 190كم/ساعة.الموارد الطبيعيةالحياة النباتية ينمو قليل من النباتات في أنتاركتيكا؛ وذلك بسبب الغطاء الجليدي والمناخ القاسي. وتُمثّل الطحالب والحشائش والنباتات الوسادية غالبية النبات فيها.الحياة الحيوانية يعيش قليل من الحيوانات الدقيقة والحشرات على أرض أنتاركتيكا. وتعيش هذه الحيوانات الأرضية على حواف القارة؛ ولكي تتجنب الموت من التجمد تلتصق بالطحالب وفراء الفقمات أو ريش الطيور.ويهاجر العديد من أنواع الحيتان إلى أنتاركتيكا مثل الحوت الأزرق، والحوت المزعنف، والحوت الأحدب في فصل الصيف. ويُعدّ الحوت الأزرق أضخم حيوان في الكرة الأرضية. وتعيش في أنتاركتيكا أنواع عديدة من الفقمات. وهي تقضي معظم أوقاتها في الماء، وتتخذ مأواها على السواحل.وقد قام الصيادون، خلال القرن التاسع عشر، وأوائل القرن العشـرين بصيـد الحيتـان وفقمـات الفـراء بأعـداد كبيرة. أما اليـوم، فإنّ القوانـين الدوليـة الخاصـة بحماية الحياة الفـطرية تحظـر أو تحدّ من قتل تـلك الحيوانات.تُعدّ طيور البطريق أكثر الحيوانات ارتباطًا بأنتاركتيكا. فهي لا تستطيع الطيران، ولكنها تستطيع السباحة بمهارة في مياه المحيط.ويقضي أكثر من 40 من أنواع الطيور القادرة على الطيران الصيف في أنتاركتيكا. ويبني العديد من تلك الأنواع الأعشاش على الأرض، ولكنها تقضي معظم الوقت في الغوص في المياه بحثًا عن الطعام.الموارد المعدنية يُوجد القليل من النحاس الخام في شبه جزيرة أنتاركتيكا. ويحتوي شرقي القارة على اليسير من الكروم والذهب والحديد والرصاص والمنجنيز والموليبدنوم والزنك. وتوجد طبقات الفحم الحجري في داخل سلسلة جبال ترانسأنتاركتيك. ولقد أثبتت أعمال الحفر والتنقيب عن إمكانية وجود النفط في بحر روس وبوغاز برانزفيلد.توجد أغلب المعادن في أنتاركتيكا بكميات قليلة جدًا لدرجة يصعب معها استخراجها بكفاءة. وتعوق جبال الجليد الغاطسة، والأمواج العاتية، والرياح القوية أعمال الحفر في البحر. وتجرى الأبحاث للاستفادة من الغطاء الجليدي كمصدر للمياه العذبة. فقد يأتي يوم تُسحب فيه الجبال الجليدية إلى الأراضي الصحراوية.الاكتشافاتاكتشاف قارة جديدة. كتب المهتمون عن وجود قارة جنوبية قبل اكتشاف أنتاركتيكا بعدة قرون. ولقد افترض الفلاسفة الإغريق الأوائل لزوم وجود كتلة أرضية في أقصى الجنوب، لتوازن ثقل الأراضي الشمالية.بدأ البحار الإنجليزي جيمس كوك سنة 1772م، رحلته بحثًا عن القارة الجنوبية. وفي يناير 1773م، عبر الدائرة القطبية الجنوبية عند دائرة عرض 66° جنوبًا. وبعد مرور عام، وصل كوك إلى أقصى الجنوب عند دائرة عرض 71° جنوبًا تقريبًا. وفي عام 1819م اكتشف البريطاني وليم سميث جزر شتلاند الجنوبية. وفي عام 1823م أبحر البريطاني جيمس وديل جنوبًا بحثًا عن الصيد، حتى وصل إلى دائرة عرض 74° جنوبًا.وصول المستكشفين اللى القطب الجنوبيفي عام 1831م، أعتُبر أحد صائدي الحيتان الإنجليز ويدعى جون بيسكوي أول من وطئت قدماه شرقي أنتاركتيكا.تم أول اكتشاف لأراضي أنتاركتيكا الداخلية في الفترة ما بين عامي 1901م إلى 1904م. ففي عام 1902م قاد روبرت فالكون سكوت (من البحرية البريطانية) فريقًا من المكتشفين والعلماء إلى بحر روس.وفي عامي 1946م و 1947م تولى بيرد قيادة أكبر عملية كشف للبحرية الأمريكية لاكتشاف أنتاركتيكا تقوم بها دولة واحدة. وقد أرسلت فرقة تتكون من 4700رجل، و13سفينة و 23 طائرة وطائرة مروحيّة إلى أنتاركتيكا. وقد اكتشف أعضاء البعثة الكشفية أراضي جديدة تتضمن 26 جزيرة، والتقطوا صورًا لنحو 2300كم لسواحل لم تكن مكتشفة.السباق المثير نحو القطب الجنوبيوفي العام نفسه قاد فين رون حملة اكتشافية جوية أمريكية خاصة إلى غربي أنتاركتيكا إلى أن اكتشف مساحات من بحر وِديل.التعاون الدولي ازدادت المعرفة العلمية بأنتاركتيكا على مستوى العالم من خلال العام الدولي للجيوفيزياء، والذي كان برنامجًا أجرى فيه العلماء أبحاثهم وتبادلوا نتائجها. بدأ هذا البرنامج في الأول من يوليو 1957م، وانتهى في 31 ديسمبر 1958م.في العام الدولي للجيوفيزياء أقامت 12 دولة أكثر من 50 محطة علمية في أنتاركتيكا والجزر المحيطة بها. فأقامت الولايات المتحدة محطة عند القطب الجنوبي، بالإضافة إلى خمس محطات ساحلية ومحطة أخرى داخلية. وأقام الاتحاد السوفييتي (سابقًا) محطة تقع بعيدًا عن كل السواحل.تناولت أبحاث العام الدولي للجيوفيزياء بعض الموضوعات مثل الزلازل والجاذبية والمغنطيسية والمحيطات والنشاط الشمسي. وحدد علماء الأرصاد الجوية الضغط الجوي والرطوبة ودرجة الحرارة واتجاه الريح، وأعدّوا الخرائط الجوية الأولى لأنتاركتيكا.وفي العام الدولي للجيوفيزياء، ترأس الجيولوجي البريطاني فيفيان فوتشس أول عبور لأراضي القارة. وعمل الاتحاد الدولي على تنظيم الحملة التي غطت 3,473 كم.وفي عام 1959م وقّعت 12 دولة معاهدة القطب الجنوبي. وتحثُّ هذه المعاهدة ـ التي بدأ سريانها عام 1961م ـ الناس ليستخدموا أنتاركتيكا للأغراض السلمية فقط، مثل الكشوف والأبحاث. ويتحتم على العلماء تبادل المعرفة التي يتوصلون إليها نتيجة هذه الأبحاث. كما تحظر المعاهدة القوات العسكرية من الدخول في أنتاركتيكا، عدا تلك القوات التي تساعد الحملات العلمية. كما أنها تمنع استخدام الأسلحة النووية والتخلص من النفايات المشعة في أنتاركتيكا.ومنذ سريان هذه المعاهدة، جهزت عدة دول أخرى برامج علمية في أنتاركتيكا وألحقت بالمعاهدة. كما أضاف الأعضاء قوانين لحماية نباتات وحيوانات تلك القارة.أنتاركتيكا اليوم. يوجد بالقارة اليوم مراكز علمية في القارة والجزر القريبة تجمّعت على مدى أكثر من 30 سنة. وتشتمل محطات أبحاث الولايات المتحدة الأمريكية على محطة ماكموردو في جزيرة روس. وتشتهر محطة فوستك الروسية بقدرتها على تسجيل درجات الحرارة المنخفضة، وهي تقع على بعد 1,000كم من القطب الجنوبي. وهناك محطات رئيسية أخرى تتبع للأرجنتين وتشيلي وأستراليا وبريطانيا واليابان ونيوزيلندا وألمانيا.ويُوجد في محطة ماكموردو أكبر تجمع للعلماء الأمريكيين في أنتاركتيكا، ويعيش هناك 1000 من العلماء، والطيارين وآخرين من الاختصاصيين في كل صيف. ويبقى فيها أقل من 200 شخص في الشتاء. وتُجمِّع محطة مائية مياه البحر في مضيق ماكموردو وتقوم بتحليتها. وتشق سفن قوية تُسمّى كاسحات الجليد طريقها وهي تحمل الناس والإمدادات. وللمحطة أيضًا ممرات هبوط للطائرات، ومهبط للمروحيات.تتعدد الأنشطة الصيفية في أنتاركتيكا حيث يجمع الجيولوجيون الصخور من الوديان الجافة الخالية من الجليد من جبال ترانسأنتاركتيكا. وتراقب الأبحاث سلوك الحيوانات، في البحر وعلى السواحل. ويحّد الشتاء من الأنشطة باستثناء تسجيل أحوال المناخ ودراسة الزلازل والإشعاع الشمسي. وتتناول الأبحاث المهمة طبقة الأوزون المكون من الأكسجين. وأكثر ما يتركز الأوزون في الطبقة الجوية التي يتراوح ارتفاعها ما بين 22 و 30 كم. وتقوم هذه الطبقة بحماية الكائنات الحية من بعض أشعة الشمس الضارة. وفي أواسط الثمانينيات من القرن العشرين، اكتشف العلماء أن طبقة الأوزون فوق قطب القارة الجنوبي يقل سُمكها.باحث عند القطب الجنوبي يتفحص المعلومات القادمة من المقراب (التلسكوب). ويمكِّن جو أنتاركتيكا غير الملوث العلماء من الحصول على صورة واضحة للسماء. تظهر قبة محطة أموندسن- سكوت في القطب الجنوبي في خلفية الصورة.وتُعد المركّبات الصناعية التي تُسمّى الكربون الفلوري السبب الرئيسي في ثقب الأوزون.ويعتقد العديد من العلماء أن الأبحاث في قطب القارة الجنوبي تستطيع الإجابة عن أسئلة مهمة حول الأرض وحاضرها ومستقبلها. ويوافق كثير من الدول على أنّ معاهدة القطب الجنوبي مثال طيب للتعاون والسلام الدوليين. ولقد أعدّت مسودة للمعاهدة في عام 1991م، استهدفت وقف التعدين في السنوات الخمسين القادمة هناك.إعداد : أمانى إسماعيل
المراجع
اراضينا
التصانيف
الثروة السمكية المصايد السمكية بحار