طائر اللقلق من الطيور الجميلة .. يتميز بالأرجل الطويلة . والأجنحة الواسعة ويستطيع الوصول بطيرانه إلى إرتفاعات عالية في الجو ..يعتمد في غذائه على ما يوجد في البحيرات من ضفادع ورخويات وقشريات ..ومشهور عنه أنه ينطلق بسرعة نحو أي منطقة مشتعلة في المروج والغابات لانه يدرك بواسطة إحساسه المدهش وجود علاقة بين النيران والغذاء الوفير حيث تحاول الحشرات الهروب السريع من النار أو القفز في الهواء.. وعندها يحصل على وجبة شهية من هذه الحشرات اللذيذة تغنيه عن البحث الطويل في المروج أو البحيرات. من المعروف انه يوجد 17 نوعا من اللقلق من بينها اللقلق الأبيض ذو المنقار الأحمر الذي يعيش في أوروبا ورغم انتشار هذه الانواع في معظم انحاء العالم الا ان هذا الطائر الجميل مهدد بالانقراض في اماكن كثيرة. الحماية الحكوميةاعلنت وكالة الانباء الصينية شينخوا مؤخرا ان اللقلق الابيض احد الطيور على رأس قائمة الحماية الحكومية قد انقرض من الصين وتوصل علماء الطيور إلى هذه الحقيقة بعد مسح شامل دام ثلاثة اعوام وارجعوا السبب إلى الاستصلاح المفرط للاراضي والصيد غير المشروع للكراكي في السنوات الاخيرة مما ادى لانقراض هذا النوع النادر.من ناحية اخرى انشأت الصين محمية طبيعية للكراكى سوداء العنق مساحتها 19200 هكتار وتضم اكثر من ألف كركى اسود العنق.اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعيكما اعلن ماريس سترازدس عالم الطيور في جامعة لاتفيا أن تعداد اللقلق الأسود في جميع أنحاء العالم يتراوح بين 7000 و 9500 زوج اغلبها في أوروبا وخاصة في بولندا وروسيا البيضاء ولاتفيا.ويضيف سترزادس أن طائر اللقلق الأسود يعشش على أشجار صنوبر عمرها نحو مائتي سنة في لاتفيا وهي مطمع للحطابين وتجار الخشب دائما. لذلك فانه مهدد بالانخفاض لنحو 500 زوج نتيجة لقطع الأشجار.. و ما لم يلتزم بلوائح حماية البيئة فقد ينخفض سريعا لحوالي 20 زوجا فقط خلال عقدين حسب تقدير سترازديس بما يعنى ان تدمير الإنسان للمواطن الأصلية للكائنات هو السبب الرئيس لاندثارها. وتقدر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إن الغابات التي كانت تغطي نحو ثلث مساحة الأرض انخفضت بنسبة 4 ،2%منذ عام 1990. مخاطر الانقراضويشير تقرير صدر حديثا عن الامم المتحدة أن اللقلق الأسود والكلب البحري وهما سلالتان في حديقة كروجر الوطنية معرضتان للفناء الخطر الذي يهدد العديد من السلالات الأخرى لكن رغم مخاطر الانقراض يتوقع فريق من العلماء الاسبان أن يشهد هذا الصيف عبور قرابة ثلاثمائة مليون طائر سماء جبل طارق معظمها من اللقلق الابيض والحداءة السوداء في الهجرة السنوية الصيفية من أوروبا إلى افريقيا. وأشار ناطق باسم هذا الفريق إلى أن مدينة «سبتة» ومواقع أخرى مطلة على المضيق في الساحلين الاسباني والمغربي بدأت تستقبل العشرات من العلماء من اوروبا والولايات المتحدة وكندا الذين يستعدون لدراسة هذه الظاهرة الفريدة من نوعها في العالم من ناحية الكثافة العددية للطيور المهاجرة في فترة قصيرة لا تصل إلى ثلاثة شهور من اول يوليو إلى منتصف سبتمبر المقبلين. وأفاد الناطق أن اللقلق الأبيض يهاجر في مجموعات كبيرة مما يجعل من السهل تقفي أثره طيلة خط الهجرة الذي يمتد أحيانا إلى آلاف الكيلومترات ويبدأ المختصون في علم الطيور عملهم اليومي مع بزوغ الشمس في مراصدهم المجهزة بمختلف التسهيلات التكنولوجية معتمدين بشكل كبير على الأحوال الجوية المنتظرة لكل يوم عمل نظرا لأن تغير الاحوال الجوية يؤثر على الطريق الذي تختاره الطيور في رحلتها صوب الجنوب.المصدر/ مجلة الجزيرة تجربه اجراها عالم فرنسي على طيور اللقلق ...أراد ان يدرس حياة هذا الطائر العجيب فأجرى تجربة فريدة ,.... فقام بوضع بيض الدجاج في عش أنثي اللقلق بعد أن أزال بيضها دون أن تراه .... وراح الذكر والأنثى يتبادلان احتضان البيض إلى أن فقس ولكنه فقس دجاجا وليس لقالق .....وكانت مفاجأة بالنسبة لزوج اللقالق ولا حظ العالم الفرنسي الذي كان يسجل ما يحدث خطوة بخطوة . أن ذكر اللقلق قد طار بعيدا بينما بقيت الأنثى في مكانها وهي تتطلع للفراخ بنظرة لا تخلو من الغرابةوبعد ساعة تقريبا ..... حدث شيء لم يكن يخطر ببال العالم الفرنسي فقد حضر الذكر ومعه مجموعة من اللقالق الذكور وراحو يضربون الأنثى بمناقرهم ضربا مبرحا حتى فارقت الحياة واتجهوا بعد ذلك إلى ضرب الفراخ الصغيرة حتى الموت ثم طارت الذكور والعالم يعيش في ذهول مما يشاهد ولم يكن يعلم أن تلك الأنثى البريئة ستدفع حياتها ثمنا لتلك التجربة القاتلة.....سبحان ربي الأعلى .... ماأبدع خلقه ... فعلا أمم أمثالنا .... حتى الحيوانات اللتي خلقها الله بلاعقل ..... تحرص على عدم الخيانه ....طائر اللقلق يضحى بصغاره بسبب الجوعبرلين: أكد الاتحاد الالماني لحماية البيئة أن أعداد طيور اللقلق التي تلقي بصغارها خارج الاعشاش تزايدت نتيجة التراجع المستمر في الغذاء، بسبب الجفاف في مناطق شرق ألمانيا.وأوضح الاتحاد أن أسرة طائر اللقلق تحتاج يوميا لإطعام صغارها ما يصل إلى ثلاثة كيلوجرامات من الديدان والحشرات التي تحتاج الى تربة طينية، وأن هذه الديدان والحشرات اضطرت للنزول الى عمق أكبر في التربة بسبب نقص الماء على سطحها، لذا لم تجد طيور اللقلق بداً من تخفيض عدد صغارها.هذه الصور لطيور اللقلق إلتقطتها في حديقة للطيور بالعاصمة الماليزية كوالالمبوراضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي اللقلق الأسود تعتبر طيور اللقلق الأسود من الطيور المهددة بالإنقراض على مستوى العالم، لذا سعت العديد من المنظمات الدولية لدراسة هذا الطائر ومعرفة طرق هجرته ومتابعته لكي يمكنهم معرفة السبل المثلى لحمايته. طائر اللقلق الأسودومن تلك المنظمات: الجمعية الإستونية للطيور (Estonian Ornithological Society) ويدير هذا البحث عن طيور اللقلق الأسود الدكتور: اورماس سيليس (Urmas Sellis)، وهو من تابعت معه الإتصال فيما بعد وزودني بالصور في هذا الموضوع. قاموا اولاً بمتابعة الأبوين اثناء فترة التزاوج، وفي منطقة التغذية، وتم إمساك الأبوين ووضع أجهزة للمتابعة ايضاً مع حجول على الأرجل. صورة توضح تركيب جهاز المتابعة على ظهر أب الفراخ من قبل الباحثين صورة توضح إطلاق سراح الأم بعد ان تم تركيب الجهاز عليها ثم عثروا على العش والبيض، وقاموا بوضع كميرة حول العش للمراقبة طوال اليوم لمعرفة فترة الحضانة وحالة البيض والفراخ. صورة تبين الفراخ الثلاثة على العش صورة لنفس الطائر والذي تم العثور عليه في ينبع النخل وهو فرخ وبعد أن فقست البيضات الثلاث ، وبعد نمو الفراخ (كانت الفراخ إنثى واحدة وذكران) وإقترابها لمرحلة مغادرة العش، قام العلماء بوضع اجهزة للمتابعة على ظهر كل منها، صورة توضع الفراخ الثلاثة وقد تم وضع الحجول على ارجلها وأجهزة المتابعة، والفرخ الأول من اليمين هو الطائر الذي تم العثور عليه في ينبع النخل صورة لنفس الطائر الذي وجد في ينبع النخل وتم تركيب الجهاز على ظهره وقد غادر الأبوين منطقة التكاثر وهاجروا قبل الفراخ، الذكر حالياً في منطقة درافور غرب السودان والأم في منطقة الخرطوم وما زالوا هناك حتى الأن. ومن خلال متابعة طريق هجرة الأبوان والـ 16 لقلق اسود والتي سبق وان تمت متابعتها في السنوات الماضية، فكانوا يعبرون من خلال سيناء إلى افريقيا ومن ثم التوجه جنوباً بمحاذاة نهر النيل. اما الفراخ، فمات إحد الذكور والأنثى خلال هجرتهم وقبل مغادرة إوروبا. اما الفرخ الثالث، فقد توجه ومن غير العادة اكثر جنوباً وقطع مسافات شاسعة من اوروبا ثم تركيا وسوريا وغرب العراق وشمال المملكة العربية السعودية حتى وصل إلى ينبع النخل. وبهذا يكون قد قطع حوالي 4,000 كيلومتر (اربعة الاف كيلومتراً) من منطقة التكاثر حتى ينبع النخل. خارطة من قوقل توضح خط هجرة الطائر الصغير الذي وجد ميتاً في ينبع النخل، وكانت بداية رحلته من جمهورية إستونيا، ووصل إلى المزرعة في ينبع النخل في المملكة العربية السعودية. وعبر عشر دول. وقد زودنا الفريق العلمي المتابع لهذا الطائر من جمهورية إستونيا بجميع المعلومات والأحداثيات الخاصة بالموقع الأخير للطائر. وتوجهنا هناك حال معرفتنا لهذا الخبر، من منطلق وهدف واحد، المساهمة في جهود المحافظة على الطيور المهاجرة، والمهددة بالإنقراض. وكذلك لإسترجاع الجهاز لإستخدامه على طيور آخرى. خارطة للموقع الأخير للطائر معلم بواسطة إحدثيات المناطق التي مر بها الطائر، وتم رفعها على قوقل إرث. وعند وصولنا إلى الموقع وهو عبارة عن مزرعة مهجورة ماعدا منطقة صغيرة تستخدم لزراعة بعض الخضروات. وتم العثور على الجهاز في منزل المزراع الذي ساعدنا في العثور على جثة الطائر. وذكر المزارع بأنه وجد الطائر في المزرعة حوالي الساعة الواحدة ظهراً وهو في حالة ضعف شديد من الحر. واخذه وقدم له الماء والطعام ولكن لم يمكث الطائر طويلاً حتى مات. ومن ثم فك الجهاز وأحتفظ به عنده لمعرفته بأنه قد يأتي شخص ويسأل عن الجهاز. فجزاه الله كل خير على إنسانيته ومساعدته للطائر وإحتفاظه بالجهاز. خارطة مقربة للموقع الأخير الذي حط فيه الطائر في ينبع النخل صورة واسعة للموقع، ويتبين أنه لا يوجد ما يأكله أو يشربه الطائر في المنطقة صورة لجثة الطائر بالمزرعة المصدرhttp://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=160458 أعدته للنشر على الموقع/ أمانى إسماعيل
المراجع
اراضينا
التصانيف
الثروة السمكية المصايد السمكية بحار