مجلة روزاليوسف  الاحد - 1 أغسطس 2010حالة من الفزع انتابت زوار ومصطافي شواطئ محافظة الاسكندرية بسبب مهاجمة "قنديل البحر" لهم بشكل زائد عن الحد هذا العام وما خلفته "لدغاتها" من حروق علي اجسادهم علي الرغم من الاستعدادات المكثفة التي اعلنتها الاجهزة التنفيذية في بداية الموسم لمواجهة ذلك. يقول محمد عبدالصبور - مصطاف ان قناديل البحر زادت هذا العام بصورة كبيرة واضاف ان لسعتها حارقه جدا وانه تعرض وبعض الاصدقاء "للدغاتها" اثناء نزوله في شواطئ ميامي وسيدي بشر. وتضيف أمال محمد ربه منزل (من البحيرة) انها تأتي للإسكندرية كل يوم جمعه خلال موسم الصيف للاستمتاع بشواطئها الجميله ولكن هذا العام فوجئنا بمهاجمة شرسة من قناديل البحر في المياة تاركه اثاراً في اجساد اطفالي الصغار تشبه "الحرق" علي الجلد. واشارت الي انها تحضر الي الشاطئ ومعها زجاجات من الخل لانه يخفف اثر حروق القناديل ويهدئ من "لدغاتها". واكد مجدي سلامة انه خلال الاعوام الماضيه كان انتشار "قناديل البحر" يقتصر علي بعض شواطئ العجمي (الهانوفيل والبيطاش وابويوسف) لكن هذا العام اانتشرت بكثرة في جميع شواطئ المدينة. وارجعت نادية قويدر رئيس لجنه البيئة بالمجلس المحلي للمحافظة انتشار القناديل زيادة اعمال الصيد الجائر للسلحفاة البحرية او كما يطلق عليها السكندريون "الترسة" والتي تتغذي علي "القناديل" وتحد من انتشارها علي الرغم من تجريم صيدها. من جانبها اكدت د.مني جمال الدين وكيل وزارة البيئة لغرب الدلتا ان السلاحف تلتهم "القناديل" وعدم صيدها هو الحل لمنع تكاثر القناديل ومهاجمتها للمصطافين. وأوضحت ان هناك تحريماً بمنع صيد السلحفاه البحرية بنص القانون 9 لسنه 2009 في مادته 38 الذي يعاقب كل من يخالف نصوصه بغرامه لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تزيد علي 50 آلف جنيه ومصادرة السلاحف الموجودة. واضافت ان أي تدخل بشري في البيئة يؤثر علي باقي السلسلة الحياتية وهذا هو الاساس الذي بني عليه قانون البيئة وتعديلاته.أعدته للنشر على الموقع/ أمانى إسماعيل

المراجع

اراضينا

التصانيف

الثروة السمكية  المصايد السمكية  بحار