ظهرت في هذه الأيام أقاويل عديدة بأهمية عسل زهور معينة في الشفاء من أمراض ما وبالتأكيد لبعض هذه الأقاويل أساس علمي ناتج عن أبحاث وتجارب ولكي يمكن القول بأن هذا (عسل سدر أو عسل حبة البركة أو عسل كافور أو خلافهم) فلا بد أن يكون مؤكد أن شغالات النحل قد نزلت على زهور هذا النبات بالتحديد دون غيره من الزهور المتنوعة بالحقول لذا ففي هذه الحالة لا بد من تدريب النحل على جمع زهور النبات المطلوب فقط وذلك بإعطاء النحل في المساء تغذية من محلول سكري حولي 100 – 150 جرام حسب قوة الطائفة بتركيز 50% به رائحة الزهور المطلوب جمع رحيقها وذلك بخلط المحلول بالزهور المطلوبة بعد إزالة كؤوسها ويترك المحلول لمدة ساعتين تقريبًا في إناء محكم الغلق لمنع تطاير الرائحة وتسربها ويفضل أن يكون المحلول دافئًا مع تجنب وجود أية رائحة لإناء حفظ المحلول السكري ويفضل أن يكون من الزجاج أو من معدن مطلي ثم يوزع المحلول السكري على الطوائف في براويز لسرعة التغذي عليه واستهلاكه فينطلق النحل باحثًا عن هذه الرائحة ويجمع رحيق أزهارها بالحقل وقد تكرر هذه العملية لأكثر من مرة طوال تواجد هذه الزهور بالحقل وبههذ الطريقة يتلقى النحل أوامر النحال ويمكن عند ذلك تحديد نوع العسل بدقة.

المراجع

اراضينا

التصانيف

الخضراوات  زراعه  التصنيع الزراعى  عسل النحل