شمع النحل:-عبارة عن إفراز للغدد التي تفرزه شغالات النحل و ينتج هذا الشمع من اربعة ازواج من الغدد تقع على السطح السفلي لحلقات البطن للشغالة تبدأ من الحلقة الرابعة الى السابعة، الملكات و الذكور ليس لها غدد شمعية، لوحظ ان امتداد صفائح بعض الحلقات يمتد ليغطى الحلقة الثانية مثل امتداد صفائح الحلقة الثالثة تغطي الحلقة الرابعة و التي يظهر عليها اول زوج من الغدد الشمعية و هذا الامتداد ليكون الجيب الذي يمتلأ بالافراز الغدي الشمعي الذي يجف عند تعرضه للجو مكونا قشور او صفائح رقيقة بيضاوية الشكل تشبه قشور السمك.تظهر غدد الشمع في بداية موسم النشاط و يكون في عمر 12 : 18 يوم عند خروج الشغالة من العيون السداسية تكون الغدد الشمعية غير نامية، كما ان الشغالة في عمر اكثر من 3 اسابيع اى تصبح شغالة حقلية فان غددها الشمعية تضمر و تتلاشى، و عند قيام النحل بانتاج الشمع فانه لا يقوم باى انشطة اخرى، و تحتاج الشغالة الى كمية كبيرة من العسل كى تكون الشمع فيقدر كمية اتهلاك العسل التي يمكنها ان تكون كيلو جرام واحد من الشمع بحوالي 8.8 كجم منالعسل كما تحتاج الشغالة الى كمية كبيرة من البروتين الناتج عن هضم حبوب اللقاح فقد وجد ان الشغالة تفتقد حوالي 20% من بروتين جسمها خلال افراز الشمع اذا اقتصرت تغذية النحل على المحلول السكري.الصفات الطبيعية لشمع النحل :الخواص الطبيعية :-اللون -: الشمع الذي تفرزه النحل ابيض شفاف و لكن تظهر الوان مختلفة من الشمع الخام نظرا لتلوثه بعض الملونات الموجودة في حبوب اللقاح و البروبوليس فيصبح اصفر او بني و قد يأخذ اللون البرتقالي او البني المحمر وقليلا ما يكتسب اللون الاخضر و قد يتحول الى الازرق او الاسود عند تلوثه ببعض العناصر المعدنية ، و عند تصنيعه تتبع بعض الطرق الكيميائية لازالة ألوانه و تبييضه.الرائحة -:شمع النحل له رائحة زهرية و يكون هشا سهل الكسر اذا كان باردا على درجة حوالي 15.5 م او اقل، و لكنه يكتسب مرونة تدريجية بارتفاع الحرارة حتى 35 الى 38 م و يصير كالعجينة على درجة 49 م و لكنه لا يلتصق بالاصابع و ينتصهر عند ما بين 64 الى 65 مئوية، واذا ارتفعت الحرارة عن 120 م يبدأ في التحلل و التكربن.الصفات الكميائية لشمع النحل :-مخلوط مركب أكثر من 300 مركب.تركيب الشمع :-بالشمع حوالي 15 مادة كميائية منفصلة، ويحتوي على 70.4 الى 74.9 % من الاثير المركب للاحماض الدهنية , 13.5 الى 15.5 % من الاحماض الحرة، سيراتين، نيوسياتين، ميليسين، مونتامنين ..و 12.5 الى 15.5 % مواد هيدوكربونية مشبعة "بنتاكوزان، هبتاكوزان، جنبراكوزان، جنبراكوتان " كذلك مواد ملونة ومواد عطرية تكسبه اللون المميز و الرائحة الطيبة و المواد المعدنية .استعمال شمع النـــــــــــحل :-يدخل شمع النحل في صناعات عديدة و اكثر الاستعمالات في صناعة الادوية و مواد التجميل فهو المكون الرئيسي للكريم البارد و اقلام الرموش و اقلام الحواجب و احمر الشفاة، و احمر الخدود و الدهانت العطرية و التجميلية و الكريمات و المراهم و مزيلات الشعر و الاقنعة التي تستعمل للوجه ..حيث يمتص الشمع جيدا بواسطة الجلد و يكسبه شكلا ناعما رقيقا، كما يستخدم في عمل شموع الاضاءة او القناديل و يفضل شمع النحل عن البرافين في هذه الصناعة لان درجة انصهار شمع النحل اعلى من البرافين فلا تنثني القناديل المصنوعة منه عند اشتعالها و لها خواص افضل لذلك توصي بعض الاديان باستعمالها في المناسبات و اهمية شمع النحل هى صناعة الاساسات الشمعية التي تستعمل في الخلايا ذات الاطارات المتحركة و هو الاستعمال الوحيد الذي لا يستهلك فيه الشمع و لا يفقد ويستعمل الشمع كذلك في اغراض اخرى قدرت نحو125 صناعة ..مثل المواد اللاصقة و شمع الاختام و المحاليل المانعة لنفاذ الماء، و الوزنيش المستخدم في الطلاء و غيرها .القيمة العلاجية :-ترجع قيمته العلاجية الى مكوناته الاساسية من كحولات دهنية و صبغات و سيرولين و فيتامين أ (الجرام الواحد من الشمع به 49.6 وحدة من فيتامين أ ) و مواد مانعة لنمو البكتيريا و للشمع خواص مطرية ملينة و ملطفة و مهدئة و مضادة للالتهابات علاوة على ذلك فان المواد الملونة و غيرها التي لم تدرس بعد و ترتبط مع منتجات النحل الاخرى في خواصها العلاجية .مصدر الشمع الخام :-المصدر الرئيسي للشمع هو الخلايا ذات الاقراص الثابتة التي تقطع و تهرس لاستخراج العسل منها و خاصة طرود النحل التي تقطن الغابات الافريقية و الاسيوية اما المناحل الحديثة نظرا لاستعمال الفرازات لاستخراج العسل منها و اعادة اقراصها سليمة في الخلايا بعد ذلك فلا تنتج الا قدرا قليلا من الشمع و هى الاغطية الرقيقة التي تغطى العسل او الزوائد الشمعية التي قد يكونها النحل و على ان الاقراص القديمة المكسورة لا تصلح لاعادة استخدامها.بناء الاقراص الشمعية :-عند رغبة النحل في بناء اقراص شمعية تتناول السغالات كميات كبيرة من العسل و تتشابك مع بعضها بشكل سلاسل رأسية متجاورة و متراصة عند المكان الذي ستبني فيه القرص و تبدو ساكنة، بينما تقوم اعضاء الهضم و الافراز بتحويل العسل الى طاقة و شمع . ويبدأ البناء في ظرف 48 ساعة فتظهر افرازات الغدد الشمعية بشكل قشور بيضاوية على السطح السفلي للحلقات البطنية 3 و 4 و 5 و 6 فترتكز الشغالة على رجليها الوسطيتين والرجل الخلفية اليمنى بينما تزيل القشرة الشمعية بواسطة مخالب الرجل الخلفية اليسرى و تنازلها الى الرجل الامامية التي ترفعها الى الفكوك العليا حيث تمضغها قبل ان تضيفها الى القرص و بعد المضغ يتحول الشمع الشفاف الى لون معتم قليلا و تزداد مرونته بفعل اللعاب تستغرق ازالة القشرة الشمعية الواحدة و مضغها و تثبيتها حوالى 4 دقائق و يحتاج افراز الشمع الى درجات حرارة عالية نسبيا 33 الى 36 م و تضطر الشغالة لاستهلاك كمية كبيرة من العسل (حوالى من 5 الى 25 كجم من العسل تكفي لانتاج كيلو واحد من الشمع ) و تبدأ الشغالة عادة القرص من اعلى لاسفل و يبدأ بناء القرص من نقطتين او اكثر تبعدان عن بعضهما بوصة واحدة على خط قد يكون مستقيما او غير مستقيم .فوائد شمع النحــــــــل:-- ناجح جدا في علاج انسداد الانف و الزكام-علاج ممتاز للجيوب الانفية- وقاية الجهاز التنفسي بالاستمرار في مضغه- علاج حمى الدريس الشديدة و وقف اعراضها مثل وقف تدميع العين .فتح الانف المزكوم، وقف الرشح، وقف شرقة الحلق .- مضاد للحساسية الانفية- علاج الامراض الجلدية- علاج القروح و خاصة الملوث منها- علاج البرد و والقاوية من الانفلونزا- علاج تورم انسجة الانف و يجعله مفتوح و جاف و ينشط التنظيف الذاتي للسطح الداخلي لانف- مادة ملينة و ملطفة و مهدئة.- مادة مانعة للبكتيريا و مضادة للالتهابات و مطهرة- مفيد لاتهابات اللثة و التسوس مع العسل و ينظف الاسنان من الرواسب و يقوي اللثة.
المراجع
اراضينا
التصانيف
الخضراوات زراعه التصنيع الزراعى عسل النحل